كان يوما شديدة البرودة حين قرأت في الصحيفة أن السماء فقدت آحدى ساقيها فى حادث مرورى توالت حملات جمع التبرعات لعمل ساق بديلة عرضت الأرض أن تمنحها احدى رواسيها لكن يبدو ان السماء قررت قطع صلتها بالأرض وتنازلت عن الاخرى طواعية
أكمل القراءة »محمد صوالحة
اللص الذى يأكل فى طبقى كل يوم / بقلم : أيمن الشحات
الصمت ذلك اللص الذى يأخذ كل شئ ويركب حمار الحكمة … امام باب الغرفة يقف فأر يحاول الدخول لكنه حذر جدا ينتظر غفلة الضوء ثم يعبث بمؤخرة الرواية …. عبثا يشتم صوت المرأة الحاد جدا يدعو الله كل يوم أن يخرسها ويخفيه عن عيون الحاقدين فى الصباح الباكر توقظه المرأة بصوت يشبه الصراخ يفاجئ أنها تنادى على جارتها فيلعن المرأة …
أكمل القراءة »في حضرة قوس قوس/ بقلم :سالم الياس مدالو
في حضرة قوس قزح ارمم ما تبقى من خرائب قبابي وابذر في حقول المحنة بذور احلامي ورغباتي وادعوا كل فراشات الكون ان تاتي وتمنحني سر فرحها وابتهاجها بالنخل بالزهر وبالعبير وفي شعاع النور وبالفجر المعشوشب الملم بقايا ذكرياتي وادعوا كل عصافير الكون ان تزقزق وكل عنادله ان تشدو ومن ثم الملم بقايا دفاتر احزاني واستحم بالبرق بالريح وبقطرات …
أكمل القراءة »“أدلب” السورية — الفاتورة الملغومة الأخيرة/ بقلم : عبدالجبارنوري
توطئة/ وقد أدركتُ مبكراً أنّ من الممكن لفظ هؤلاء الطارئين على التأريخ بيد أنّ الحق لا يعطى ألاّ بعد أحداث بعض الضجيج/ جيفارا مدينة ” أدلب ” محافظة سورية تقع في أقصى الشمال الغربي لسوريا تحاذي جزءاً من الحدود السورية – التركية ، وقد بلغ عدد سكانها في 2011 6-2 مليون نسمة وتبلغ مساحتها 5464 كم2 ، تمردت …
أكمل القراءة »شرفات الغياب / بقلم : فاطمة شاوتي / المغرب
( 1 ) وأنا أقف على شرفة البكاء أسأل الحب : أتحتاج في سفرك إليه تأشيرة مرور وختم السلطان لتقص أصل الحكاية وأسمعك؟ ( 2 ) وأنا أقف على شرفة اللون أسأل الحب : أتحتاج فرشاة رسام كي يعيرني بياض الملح وعلى لوحة الحلم …
أكمل القراءة »نوستالجيا الغصن! / بقلم : عنفوان فؤاد
اليوم، حط على الغصن طائر ω-3 تحرّك بياض البياض الورقات، الورقات، الخفيفة دوني بقيت العالقة بي تنهّدت! تغيّر لون الخفّة. تلوّنت خفّة الكلمة! على حافة المعنى، اخضوضر رأس المجاز! تعثّر الهواء بالهواء، غلب الماء الماء! الطائر الذي حطّ، لا تسأل عن عشّ قلبه! تحتَ سماءِ الشجرة، اللحاء أخفى الدهشة! أعباء الوجود، تخلّصت بك، منك! لا تهزّ الغصن بقوة هزّ غصن …
أكمل القراءة »غارات مُستيقظة / بقلم : سلوى عبدالحليم
الخَارج بَات موحشًا تمامًا الغَارات مُستيقظة واللصوص جَائعون والجَلاد – غالبًا – أعَمى هل تتذكر كم مرة حَدثتك عن أصَابع الأيتام المقطوعة والديناصورات العملاقة والسَناجب الحمراء والفراشات الغائبة؟ هل تتذكر كم مرة أخبرتك بأني أحبك؟ هل تتذكر قالب الحلوى السَاخن الذي أصنعه لك كل صباح؟ القاَلب داخل المبرد ينتظر عودتنا إلى البيت الصغير في الضاحية البعيدة …
أكمل القراءة »حروف تتقافز / بقلم : ريم الصالح
هاهي الحروف تتفافز أمامي تلهو كأطفال في الرابعة دخلوا لتوهم مدينة الملاهي… استسلموا للدهشة وتحيروا في الوجهة ثم وعلى عجل التهمو شطائر اللوز ولوثوا بدبقها أفواههم القرمزية … لا حقوا ذاك الرجل الملون بسرواله المخطط وأنفه الكروي ووجهه الحليبي ذاك الرجل ذو الابتسامة العريضة التي رسمها بالأحمر فو ق حسرة خيبته وصمته… جلسوا على الأرض وراقبوا …
أكمل القراءة »يامن سلوتنا / شعر : ابتسام ستار المياحي / العراق
سلا الله قلبك يامن سلوتنا بفاجعة كربلاء كم عنينا وعلى حد الحشود اذهلتنا بترادف الاقوام على ابن نبينا على نهم سرى حد الثغور ببتر خنصر وكم به يفجعنا هذه غنائمكم وماسلبتم به واتركوا لنا زينب تلك ودائعنا ام طابت لكم لظى حينما استبد حالكم بسبينا ياابن علي وحق راسك الثأر موصول يبقى بعناقنا ماخفق الفؤاد الا مغضبا لنحر سرى بين …
أكمل القراءة »حواريّةُ البحر / شعر الشاعر الأردني علي الفاعوري
لا شيءَ كالحبِّ قالَ البحرُ وابْتعَدا .. مُستسلِماً لصهيل الموجِ مُرتَعِدا لم ينْتظِرْ مركبي المكسور خاطِرَهُ .. شوقاً لعينينِ من لونيْهِما وُلِدا .. عينانِ منْ زُرْقَةِ الأحلامِ صوتُهُما نامَتْ على لحْنِهِ العُشّاقُ ذاتَ صدى .. طافَتْ عُيونيَ هذا الليلَ باحِثةً عَنّي هناك .. ولكنْ لا أرى أحَدا ناديتُ : يا بحرُ إنّي جئتُ مُبتَرِداً فلا تدعني بهذا الشّوقِ مُتّقِدا …
أكمل القراءة »وطن قابل للترميم :نادية محمد
اسمحوا لي أن انفض عن جبين الوطن سخام الحروب وان امهد له الدروب أن امحو عن جبينه صور الحرب والدمار اسمحوا لي أن اكفن الجثث المتفحمة أن ارمم ارواحآ عانت من لوعة الانكسار اسمحوا لي أن ارسم غصن زيتون وحبق بلادى وزهر الليمون أن ارسم حمامة بيضاء نافرة العيون تحط فوق أغصان الأشجار
أكمل القراءة »كانَت قَصيدَةً / بقلم : ريم كبا
كانَت قَصيدَةً لَكِنَّها رَغِبَت أبدا” أن تَلبَسَ نونَ امرأة ! فُتِنَت بالأثواب والكُحل .. وأصابِع أحمَر الشِفاه سُحِرَت بِالبَلابِل والوُرود والفَراشات .. نَسَجت الأوزان والإيقاعات على دُوِي ارتِطام الكَعب العالي .. تَدَثَّرَت بِالعِطر وَالكُؤوس وَفُسَيفُساء النون الجامِحَة الماطِرَة الأنيقَة .. كانَت أكثَرَ مِن قَصيدَة !! ثَمُلَت بالأبجدية وَدالِياتِها وَتَدَلِّياتِها .. هَرَبَت مِنَ القَوالِب وَالعَناوين وَالأنظار المُسَلَّطَة المُتَفَرِّسَة .. وَبُعِثَ فيها …
أكمل القراءة »