.أخشى رطوبة الخيط المقتول في قالب الشمع أن لا يشتعل به أتُراهُ كيفما أراني   أراني مُشعّة في دانتيل أسود أبحث عن قيثارة أخلع حذاء الليل أراقصه حافية أتسلق قدميه حتى حواف النبض عمدتُ حكايا شهرزاد بزغ الفجر ولاح استقبلَ الصباح بِـ نُقطة   نقطة هي زهر اللّمى مُزكّى أيا عطر أنفاسه   أنفاسه حرائق تطوف الجيد أيا خجل الشمس …

أخيراً، وبعد مفاوضات شاقة طويلة، تم توقيع الاتفاق. كان كلا الطرفين راضيين عن النتيجة التي آلت إليها مباحثاتهما الماراثونية على مدى حوالي الشهرين؛ أما البائع فقد حصل على “سعر مناسب” لبضاعته الثمينة، أربعة آلاف كاملة، وأما هو فقد اعتبر المبلغ، على ضخامته النسبية، تافهاً مقارنةً بما استرده من زمنٍ، كان يظنه، قد ولَى إلى الأبد، وبغير رجعة. سلَم البائع العجوز …

  على أوتار خيبة نعزف لحن الهدوء المفضي إلى فوضى التي لم ترتب فينا سوى موعد آخر مع خيبة لا تقاس إلا بعمر لم نعش. ندندن كلمات حب لذواتنا التي تعددت مع تعدد ما نعيش من حيوات  أشبه بكوابيس أكثر من قاتلة. باحثين عن مأوى لكل ذلك العطف المجدي الذي وسع كل بؤساء الأرض الذين لم يختاروا من بؤسهم إلا …

صباحاً ، ﻻ اراني في المرآة عندما احلقُ ذقني : أجدني احلقُ وجه احد اعدائي بعدهُ ، يتقدم عدوٌ آخر وهو يبتسم   *   أنا موجودٌ اليوم امام بيتي لأشجعُ آخرينَ على الانتحار بطريقةٍ غير مؤذية . كما معروف عني ايضاً ، لا أمنعُ أحداً من دخول قصائدي ليبحثَ فيها عن كلبهِ الضائعِ او إمرأتهِ المختفية

        سـاحةُ الطَّـيَرانِ تَسِـيرُ إلى اللهِ بِـلا أَجْنِحَة قَـنَّـاصُـونَ على ظُـهُـورِهِمْ ظَـلامٌ وفي صُـدُورِهِـمْ أَقْـبِـيَـةُ الـتَّـارِيـخ يَمْـتَـطُـونَ ثَـعَـابِـينَ تنفُثُ زَبَـدَ الكُتُبِ الكتبِ التي لا تَـرْتَـوِي مِـنَ الدَّم     تَعَـالَ أحدِّثْكَ عن الآذانِ التي تُغَـطِّي المدينة عَـنْ قَـاعِ دِجْـلَةَ يَـنْـحَبُ على أَلْفِ لَـيْـلةٍ ولَـيْـلةٍ وعَنِ الجِـرَارِ الَّـتي مَـلَأَتْ بغْـدَادَ بعدَ أَنْ هَشَّمَ قَـنَّـاصٌ ذِرَاعَيْ كَـهْـرَمَـانة رَعَـوِيُّـونَ ما …

إنهما خطان ينحتان على أفقي أطيافا من حلم قديم خطان .. يتقابلان في لغة ترتقي يتساوقان في حوارات لا تبدأ و لا تنتهي   كالجمر .. أقلبهما في كف الرؤية أحاذر احتراق الطيف كلما انعكس ظلهما على مخيلة الغياب   خطان .. يتجاوران في نبض القلب يتهامسان بالصمت و أصغي بــحرقة المآل و أثرثر بلا اتجاه   أمحوهما ينبتان كالخديعة …

يستضيف الملتقى العراقي للثقافة والفنون بعمان في  الثامنة  من  مساء  يوم  الأربعاء الموافق 19 /9 / 2018   بمجمع بيت  الثقاة  والفنون بعمان ندوة  اكاديمية و متابعة اعلامية بعنوان ، البصرة بين الماء والنار يشارك  بها كل من الاساتذة المهندس الخبير عدنان جابر المهندس محمد نزار الالوسي الدكتورغازي فيصل الباحث الموسيقي البصري إبراهيم السالم و قصائد جديدة من تاليفه وتلحينه ومغناة.للمناسب ا

كُنتُ نَهرا” طَويلا” يااللَّه ! .. اعتَرَضَني الشِعر فَقَطَعَ عُنُقي .. وَأشجاري ! وَاختَفى في الضَباب وَابتَلَعَ الضِياء .. كُنتُ نَهرا” طَويلا” يااللَّه .. فَازدَحَمتُ بِالأحجار .. أُعاني مِنَ الرِيح .. مِن خَطايا الشِعر مِن وَحشَةِ النِداء .. كُنتُ نَهرا” جَميلا” يااللَّه .. فَاختَلَطَ جَسَدي بِحُنجُرَتي ! الضَوءُ بِالعَتمَة .. الحِبرُ بِالماء ! كُنتُ رَقراقا” .. لَم أعُد أسمَعُ الهَواء …

  مقالات ملفّقة (19\2) منذ صغري اقترن في ذهني، أنّ بداية كلّ عام دراسيٍّ، تأتي متزامنة مع بداية الخريف، ترسّخ ذلك في مخيّلتي. من دروس القراءة في الصفوف الابتدائيّة الأولى، الصُّور الملوّنة التي تصوّر الأشجار وهي تتعرّى، بتساقط أوراقها الصفراء. كما تظهر البهجة والابتسامة مُرتسمة على وجوه التّلاميذ أثناء ذهابهم، ولقاء أصدقائهم من جديد، وهم يصطّفون لتحيّة العلم. ومدير المدرسة …

  (أ) كيف يرمح الشعر من فوهة الهاوية يعمد الورد بماء أسود اللون (ب) يجمع الغيم وبقسم باسم الحريه يولد اﻻمل من رحم الغبار (ت) يقتل الليل بفيزياء الضوء وموسيقى النهار يحرق الشيطان بريد السماء وتاسر عصافير الشمس مصادفة ومحبرتى السوداء للرؤى عائدة (ج) تنسى عذرية الزهور بأغنية الريح للبقاء (و) ترى اﻻرض المقدسه حبلى باﻻشباح وأبليس ينتظر الفرقه بالمنحدر …

    لم يكن الشعر  غايتي ولا كان السفر كان شيء غامض يومض في الأفق وكان الطريق غابة والنهار يوشك أن ينقضي ولا شيء يُبين غير همهمات الروح والفؤاد معلق في التيه وقدماي من شدة الروع تنزلقان في الحفر قلت يا أيها الهلام الذي يبرق يا أيتها الهمهمات والخيوط التي تمتد من سقف السماء يا أيها المتخفي في سراديبي والمنتشي …

              1 – حينما صرخ باعلى صوته الجرذ الجرذ ظهرفي شرفة قلبه قطيعا من القطط ذات اسنان نحاسية ومخالب بلاستيكية . 2 – شرع بالحفر قال له صاحبه الم تتعب ؟ اجابه لا لا اصبر اصبر فالصبر مفتاح الفرج وفي اللحظة التي شعر بها بالتعب برزحيوان ما يشبه القنفذ ليقول له ايها الانسان ايها …