/// بكَيتُ المَواضي بكاني غَدي صوتَ فجرٍ لتيه ليبكي البكاءُ بنا عاشقيه *** نَعَيتُ الخَوالي فَكُنت اقتِرافَالزّمانِ جُنوني وكُنتُ القَتيلَ سَبى قاتِليه لأدخُلَ في حاضِرٍ لا يَراني وأهرُبَ من حُلُمٍ أشتَهيه وأزعُمُ أني رَسَمتُ حُدودًا وصِرتُ جُنودًا وخلفَ الزّمانِ تراءى لوهمي فضاءٌ وملكٌ ترامى… تَناهى.. ولا مُلكَ فيه! سآوي إلى البحر قلتُ، فَدوني جبالٌ تَهاوت.. قلاعٌ تَذاوَت.. عروشٌ …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
حديث طويل / بقلم : ناريمان إبراهيم غزة -فلسطين
من سمائي الغارقة بالحنين إلى مسائك الهامس بألوان الجمال تحدثنا كثيرا قلت لي عن جارتك التي تراقبك من نافذة الحمام وعن المرأة التي تقطن بين أحضان نصوصك عن كثير من الرغبات الحميمة لبعض النساء اللواتي عشقن قلبك ووشى بهن دفق مشاعرهن المتلاطمة على نوافذك الزرقاء قلت لك كيف يقتلني عبث الانتظار وطيش أفكاري وأشياء أخرى عن ألوان المجاز …
أكمل القراءة »المسرحية التونسية ((ليس بعد )) حملت قضايا الامة
الزرقاء – آفاق حرة ضمن فعاليات مهرجان صيف الزرقاء السادس عشر عرضت في السابعة من مساء اليوم الآحد الموافق 16/9/2018 المسرحية التونسية ليس بعد وجاءت المسرحية بتأليف جماعي ومن اخراج انتصار العيسوي و تمثيل انتصار العيسوي وحمودة بن حسين. وجاءت المسرحية لتجمل هموم المواطن العربي بكافة اقطار الوطن العربي وما يعنيه من ظلم وفساد وارهاب . وجاء الجزء الاول تعبيريا …
أكمل القراءة »حَمْلٌ / بقلم : ماهر نصر / جمهورية مصر العربية
حَمْلٌ الليلُ الذي يَتمشّى في غابة صدرك، لم يكن ذئباً يهاجم الشاة التي تُدرُّ الحنين ُ . ولم يَدْخُل تحت إبْطك : كَشَعْرةٍ. أو فزَّاعةٍ تخمشُ كقطٍ حمامةً حَوَّمتْ حول سُرَّتك . أو كَامرأة حبلى لا تلدُ غيرَ أحلامٍ تفْطُمها عن حليبٍ لم يَنْبُع كنهرٍ من ريقك، وأسلافاً مجهولين يحصدون بالمناجل أصابعهم ، ويمشون بأربعة قوائم على رُخام ورتك. أعرف …
أكمل القراءة »سخرية القدر/ بقلم :حنان الأمين
بعد اكثر من عام على ما حدث وقبل ان تحيطني خيوط العنكبوت حيث اقبع زرت ذلك المكان كان كل شيء على حاله وكل من كان هناك يعرفني حتى الطاولة رأيتها تبتسم والحزن باد عليها دون ان تنطق والكراسي تلوّح لي من بعيد وأنا كالعادة ساقتني اقدامي الى ذلك الركن الذي حفظ جميع ما كنّا نهمس به شغبنا….جنوننا…ولحظات كانت تمنحنا …
أكمل القراءة »ليل مدينتي كما لا يرى / بقلم : ياسين بوذراع نوري / من الجزائر
لا أبالغ إن قلت إني كفيف كفيف بعينين ثاقبتين كنسر على غيمة في السماء البعيدة يرقب نبض فريسته لا أرى و أرى بالأصابع تنهيدة الضوء في قلة البورسلين انحناءة مئذنة في الطريق إلى الله شمسا نحاسية تقطف الظل تحمله في حقائب باردة و تغادر ليلا كسيحا يجر مفاصله يترنح مثل عجوز بخمارة انهكته الكؤوس المساء الذي يبصق البار …
أكمل القراءة »و انا أعرفك/ بقلم : مروة ابو ضيف
و انا أعرفك تلك النظرة المتكبرة ملامح وجهك الذي لا اذكر مطلقا متي رايته قبل ذلك “مجنونة” التي اكاد اسمعها من فمك المغلق تماما امامي كل محاولاتي المجهدة من اجل كلمة واحدة اثق انها حدثت من قبل اسمك الذي لا اعرفه يرن بداخلي بصدي عال و مرعب لا أستطيع تحديد مشاعري تجاهك علي وجه الدقة لكن هذا الخوف الغامض …
أكمل القراءة »أذناب ثعلب/ بقلم : الشاعرة اللبنانية سميرة بتلوني
مابين السحب المتطايرة في السماء أمطرت عيني غيمة سلبت مني الصفاء غيمة سوداء أقضت مضجعي في الخفاء لها أذناب ثعلب عشق المكر والدهاء يخطو بخيلائه زهوا ناشرا الصمت في المساء متكئا على صهيل قلوب مثخنة بالغواء يصفقون له كأنه بطل قادم من الجلاء وهو لا يساوي بعوضة لفظتها المياه من ريائه فاض الزبد من الإناء ملاحقا بغدره فلول الطائرالمغرورق …
أكمل القراءة »قرب جندول / شعر : الشاعرة المصرية الدكتورة منال الشربيني
قرب جندول وشط رفرف الموج وهامت ذكرياتي فاستعادت صوت أمي والديار والمواسم والحياة قرب جندول وجدت الشط يرمي في مياه النهر أصوات الرعاة و حديث النخل يهذي في خيالي والربى حولي كأحلام الفتاة واستطار الشوق بحثا عن غياب لم يغادر عن دعاء لم يفارق تمتماتي عن حديث النفس شوقا إن تولى القول عني قال :”أمي” للبراري للصهيل للرعاة للقطيع الغافي …
أكمل القراءة »غريبة عني حلب / شعر الشاعر الأردني موسى حوامدة
غريبة عني حلب جئتها عاشقا فما عرفتها ولا عرفتني ولا مسَّدت شعرَ الغريب ولا أدخلتني قلعتها الحصينة, وحين عدتُ للشام عاتبني سيف الدولة قلت: لا أتقن حرفة المتنبي ! قال : من يعلو على صوت أبي الطيب من يمسح من كتاب الشعر ريشتَه ؟؟ قلت : ومن يرفع كُمَّه عن مائدة كافور ؟ /// بعيدة عني حلب واللاذقيةُ لم تعرفني …
أكمل القراءة »كتبك ليرتاح العسس / بقلم : صورية إينال
أنفض عني غبار عواصف عبرتني أرميها على هامش في أول الخريف الشهي ، الصورة التي تفيض دون مجاز تحكي الآن عن نهر شقي يقطع دربا في فتوحات الوريد ، يقف على بابي كائن وريث لكواكب اللغة ، لا يوصف الأمر إلا مرة على سبيل الوضوح : القمر الودود بأنه كامل الحظ ، سليل الطمأنية و هو يضيء الكون في عين …
أكمل القراءة »سرعة الضوء /بقلم : تيسير حيدر
أقِيسُ سُرعةَ الضَّوءِ في قلبي.. أكتبُ لِأعيشَ ،لِيَسري العِشْقُ في روحي لِأرتاحَ من كَوابيس اللَّيلِ المُضْجرةِ الحَرْب لِأزورَ امْتدادَ أنهارِ النَّملِ وهي تَلثمُ القمح لِأُخَفِّفَ عن طلاَّبِ المدارسِ مَداخنَ ألَمِ أن تَقبعَ طولَ النَّهارِ في غرفةٍ مع مَنْ لا يروقُ لِقلبِكَ وفكرِك لِأُحِسَّ بأنَّ المجهولين في خنادقِ الدِّفاعِ عن الوطنِ يستمتعون برحيقِ انتصاراتي التي سطَّروها هم بدَمهم المُثمرِ حُرِّية لِأقيسَ …
أكمل القراءة »