الوطن ستارة بلون الخريف تحجب ربيعا فنجان قهوة بطعم المحيط وأصابع تحوك جريدة من صمغ ولوعة الوطن صفصافة مقوسة الظهر دون عكازة تذكرة سفر لظلً يهرب من جنح قصيدة ليلحق آخر ريح الوطن يولد كبيرا – وضد  قانون التطور- يصغر يصير حبًة حنطة في منقار ديك أثر خدش قديم على خدَ الموج والبحر بلا ذاكرة الوطن شفرة بحدٌين هي السرير …

    كنت أظن بأن الأربعين بعيد جدا وأن أمي لن تحضنني كلما تمطى الرعب أو لن أهرب إلى العتمة كلما تجسس على ما يدور في رأسي ذلك الثقب لحظة الذهول   لكنني مدفوعة بالأمس أفرط بالإحتمال والطفولة محاطة بوقار يعانيه سكان المخاوف   الأربعون يمد شفتيه لأصل إلى هناك بهذه الكثافة يعرف كيف يجزني بالوهم كما لو أنه المرة …

قراءة في قصيدة ” ماذا جنيت من الهوى” للشّاعر المصري إبراهيم الشّافعي – النّصّ: ماذا جنيْتُ منَ الهوى إلَّا الشقاوةَ والنَّوى والجَمرُ بينَ الأضلعِ فوقَ الضلالةَ قد غوى يا سائلي عن مهجتي عن خافقي عمّا حوى فيه السِّقامُ ولوعتي غابَ الطبيبُ كما الدوا لمَّا بدا من ناظري سارَ الحبيبُ إذِ انزوى طال العتابُ ولامني كلُّ الذي قبلي هوى ولقد تركتُ …

في إطار انتقاله للمرحلة الكيفية، يستحدث مؤتمر قصيدة النثر في دورته الخامسة (التي تنعقد في الفترة من 19 وحتى 21 سبتمبر الجاري بأتيليه القاهرة) محورين جديدين على فعالياته. المحور اﻷول: “مسارات”. وفيه يتحدث الشعراء عن تجاربهم ومشاريعهم الشعرية وانعطافاتها، وذلك على مدار ثلاث جلسات، ويشارك في محور مسارات هذا العام الشعراء: أحمد طه، جمال القصاص، رفعت سلام، عبدالمقصود عبدالكريم، محمد …

لامراة صغيرة القدمين…. تلبس البحر /تشرب صوته…. على جيدها بعض الودع والحصى الملون ثملت بالانتظار……….. تموج بها الأمواج…… والليل لاينتهي/ والنهار لايلوح….. رب الهمها صبرا……… يلمع وجهها……يصغر ينحدر العنق/.تضيق الاه يدوخ الراس تحت الماء تبتل وردة في الروح /تذوي كخيط من النور تمضي إلى البعيد تغرق في البحر ويغرق البحر في عينيها ولا تموت.

.. بعض الناس أبتلاها الله بطيش وناسٍ جريها ورا لقمة العيش وناسٍ شغلها الله بكيف و ليش  ماتت في حسدها من حسدها راس مالك في الدنيا وجهٍ بشوش لو تجري فيها مع جري الوحوش غير رزقك … ما تحوش لو دنياك حطتك كحل بنظرها وهمك اللي شايفه ما مثله هم قالب الدنيا ع راسك حزنٍ وغم لو شفت صدر جارك …

تيه ملبد بالغيوم وعلى قارعة الطريق يمشي الامل المزروع في القلوب وبين الأصابع ليوقد شمعة الرغبة فوق قبة من مسك وعبير والقرميد الأحمر فوق الشرفات يعانق صدى اللبلاب المخفي بين القلوب يتجاذب واللون الأزرق لون الذكرى الفيحاء الملونة والغزلان الشاردة في اقاصي الزمان تمد قلوبها صوب حقل احتلته سناجب ودبابير موقدة شمعة من هديل الحمام وزقزقة العصافير

  يستضيف  بيت  الثقافة والفنون  في  السابعة والنصف  من  مساء  غدا  الأحد 16/9/2018 حفل  توقيع  ديوان  ( عربية  حمراء)   للشاعر  أسلام  علقم. ويشارك  في  حفل  التوقيع  الذي  يديره  الشاعر  علي  الفاعوري  كل  من : الشاعر  الدكتور  راشد  عيسى يقدم  رؤية  نقدية   في  الديوان الشاعر   والناقد   عبد  الرحيم  جداية  ويقدم  شهادة ابداعية .

مثلما أعبر كوكب البشارة عانقت ذكرى غميسة العناق ؛ كأن سفرا يرحل بي بين   الغيم وعينيك المغسولتين بالشمس. أراك على سفح الصباح ارتشاف عاشق لصبوة   مثقلة بالوجد تسبقه إلى قلبه ؛وتطعنه بالفرح الشفيف في أطياف السريرة.   لن أنسى توهج وجهك في حدائق بابل ؛ ولا تورد شفتيك على جداول الحياة ؛ فقد   تهامس العشاق تحت أعطاف …

    إلى سلطانة   ذات كمد   …  وكفى ..       لم يجْنِ في باحة  الرضا  غير  أزير  الرضا .. كان أحدب   الوفاض ،    قليل  الهمة ،لما جاءه  المخاض     أمام  المبنى  لم يكن يركب  منطاده  بعد .. ناجته  من  خلف  الستار    حسناء  المماليك  سلطانة  مصر   شجر  الدر   ولم  يركب  أيضا  هودجها بعد .. هبت  ريح  همزى  …  قرأ سورة  …

الليلة أكتب عن ظل تحول إلى مشنقةٍ… مرآة تطلق الرصاص عقب تحذيراتٍ سريعة، والرأس الذي صار قفصًا ضيقًا ﻻيسع أكثر من جثة طائر. وأقول: جسدي زنزانة ملابسي مؤامرة ويداي غير معصومتين من الخطيئة. فمن رأى خيال الحقل الذي سرق محصول موسم وحقق حلمه بحذاءٍ للرياضة قبل أن يهرب في سيارة السجن، ويضع مخالب منتهية الصلاحية على شاطئ النهر ؟ أقول …

رسمتك حُلماً،، أتيت من حيث كُنت ،، طيف لمس الحب مني ،، فقال سأتي اليوم،، او بعد اليوم أأأكون ،، أغمضتُ العين ،، وحلمت ،، وأكملتك في داخلي،، أمنية وجود ،، قُلتَ ستأتي ،، ستكون في يومٍ وجود ،،، أنتهى حُلمي ،، فتحت العين ،، وجدتك طيف ،، لا أكثر من مما تكون ،،، هدى الوزني