كالعادة سأرتبك واكتبني “حذف أول” رصاصة اختلستها من فم شاعر أضعها تحت وسادتي حلوى وقبلة على جبين كالعادة سأرتبك اختناقا في الذاكرة انتظر الوقت وهو يقتلع عين أورفيوس ليطارد أغنية ضجرت الصراخ فتساقطت نغما لثعبان مقدس سأرتبك أكتبني أسطورة قديمة تحرق جثة الموسيقى لأرى كيف رسمتني قوسا أن اهييء غرفتي كشجرة للتدرب على اصطياد الصور سأرتبك في …

    حاورته: باسمة حامد المبدع العربي يلزمه خوض حرب ضروس ضد ذاته أولاً بكل ترسباتها المرضية وواقعه الموضوعي المختل.. سعيد بوخليط : كاتب ومترجم وباحث من المغرب من مواليد عام 1970، حاصل على شهادة الدكتوراه في النقد الحديث، ويشغل حالياً مهنة مدرس للغة العربية في سلك التعليم الثانوي التأهيلي.. أصدر العديد من الكتب ترجمةً وبحثاً وتأليفاً ومعظمها يدور حول أعمال …

كانت البطة تنتظر فتح الخزانة والأمل روحها ، بلون السماء على مرآة الماء ملآنة الدفء الذى تمنحه للصغار تحت ريش جناحيها بركان من جمر خافقها لم يرتشفه من أجسادهم أجيال النهار كانت تعرف كم يصفى الغيم فى درب نهرها ويعيد النور لفرحها من العكار الماء وحده يقشعر يخاف من برودته السحاب إذا نبش قبر رياحه فضاء فاح، وصقيعه يتأمل يوم …

غنِ يا أيوبُ غنِ ، غن عن بنات الجبل، وطوافهن المدينة بالثياب الدمس.. غن وحدث -الإبيات -يا أيوب عني – وبلا خجل- ، أخبر أحبابي هناك أن ضوء الفجر أروى هذه الخدود نورا ، وأعطاها المشاقر حرس.. أيا أيوب غن، وحدث معشوقتي في إب ، أن عذارى تعز صبحنا بلس ، بلس أخضر وحالي ، وما تسبب ضرس.. غن يا …

احبك يا وطني احب ماضيك.. وحاضرك.. ومستقبلك.. احب تاريخك وحضارتك احب فيك قطر الندى و رونق الشمس وظل الغيوم.. احب  برك وبحرك وسهولك وجبالك والقفار!! وإنسانية الإنسان و روح العلم.. فأنت أبجديّات التأريخ وكل هذا العالم الفسيح.. لقد استراحت في ترابك نفسي!! وتفتحت معارفي الفكرية والادبية والعلمية فوق ترابك وبين احضانك !! نشأة فيك بروح  التَّسامُح وقبولِ الاختلاف واحترام الآخر.. …

انحناء أزاحت ستائر النافذة ، ألقت نظرة على امتداد الشارع الذي ازدحم بالمارة هالها منظر انحناء الرؤوس  وهي تنظر اليها من أعلى ، الشيخ… والشاب… والمرأة ….والطفل …. رؤوس تكاد تلمسُ وجه الأرض ، انكفأت مرة أخرى الى الداخل ، لملت أحزانها ، غلفتها ، استخدمت أناقتها في تزينها وترتيبها ، بحثت عن شبرٍ لتزيد من ايثاقها فاختارت الاسود ، …

الكارثة كلّ الكارثة، إذ وقعت الواقعة. كانت الدولة العثمانية قائمة بإذن الله على أصولها، فأصابتها أرضة جوّفت ركائزها، وطمّت ألباب عظامها. فلكأني بها وقد سقطت ناعية وحدة الأمة، وحاسرة على هذه الملمّة. ثمّ لم يبرح التخاذل يتعقّب المسلمين، ويسدّ دون شملهم كلّ سبيل. آه، الأمة الثكلى تبكي على ديارها، وحالها هي مقالها: لقد ضاقت عليّ الأرض بما رحبت، وانغصت بي …

مما لا شك فيه أن مدينة القدس العربية الفلسطينية، القديمة العتيقة المقدسة، تتعرض لمؤامرة صهيو أمريكية كبيرة، تستهدف هويتها العربية الأصيلة وثوبها الفلسطيني القشيب، وتعتدي على معالمها المعمارية وآثارها الحضارية، وتتطاول على تراثها الديني الإسلامي والمسيحي، وتشوه قيمها المحفوظة وتقاليدها الموروثة، وتضيق  الخناق على سكانها وأهلها، وتهدم مساكنهم وبيوتهم، وتغلق محالهم ومتاجرهم، وتسحي هوياتهم وتلغي إقامتهم، وتطردهم وتبعدهم، وتعتقلهم وتحاكمهم، …

مُتَّكِئ على وسادة الليل أرى قمرا …. قد اقتبس من صفاء وجهك جمالا ليمنح جمهورية سوداء شعاعا …. في دائرة الصمت هذا انتظر من أناملك إحساسًا يمزق خيوط اليأس في وحدتي يحرك خلايا اليقظة في متاهتي، يناغي خصلات الآمل في كآبتي … إحساسا …. يقتل شوقا…. ينبت زهرا …. يصنع جناحا فأطير …

ثانياً : – التوافق النثروشعري كما في : – بقلم : مرشدة جاويش أُذُن الجوزاء 2 –     المقدمة : يقول ( هيجل ) : الشعر هو الفن المطلق للعقل , الذي أصبح حرّاً في طبيعته , والذي لا يكون مقيّداً في أن يجد تحققه في المادة الحسيّة الخارجية , ولكنه يتغرّب بشكل تام في المكان الباطني والزمان الباطني للافكار والمشاعر . …

 عمان – آفاق  حرة تصوير :  نور  الباز   أقام  منتدى  بيت  الثقافة والفنون  في في السادسة والنصف  من  مساء  أمس الجمعة 18/1/2019     يقاعة  فناء  شجرة  بمقره   أمسية  شعرية   شارك  بها كل  من الشاعرة الدكتورة  هناء  علي  البواب   والشاعر  علي  الفاعوري. وبدأت  الأمسية  التي أدارها  الشاعر  عيد  بنات   بالشاعرة   الدكتورة  هناء  البواب  التي  قرأت  جملة  من  قصائدها  التي  عبرت  عن الأنثى  …

ما زالت تحلم به شمساً تنير دروب حياتها ملكاً يتربع على عرش كلماتها تتنفس من انفاسه وفي عينيه ترى الكون … ما زال يراها قمرا يتلالا في احداقه ..يسكب الحروف لاجل عينيها ويكتب قصائد ﻻ تنتهي عن عطر اللقاء ….. كانت ترندح اغنيات تضج بالحنين لأيام مضت ملأها الانين تلونت بالذكريات … ورقصت على الحان شجية وعزفت لحن الشوق على …