ماحدث خلال الساعات الاخيرة ليلة 14تموز 1958 ندوة  حوارية   للباحث الدكتور مؤيد الونداوي   اقامها  الملتقى العراقي  بمجمع بيت الثقافة والفنون  عمان تصوير  مهدي  العبيدي

أخذوا خبزي أقفلوا باب رزقي داسوا على” طرفي” سدوا أبواب أحلامي فتحوا لي باب العذاب على مصراعيه جلدوني خلعوا أظافري فقأوا عيني أكلت الكلاب من لحمي كسروا عظامي نزعوا ملابسي وعبثوا بكرامتي أطفالي ينامون في الشوارع مثلما تنام اكياس القمامة وأوراق الشجر أطفالي يعبرون من جوع إلى جوع يقصدون المزابل يهيمون بالنهار مكسورن ومهانون ومحتقرون في السجن أعبر الرؤيا أكتب …

الطقس الساخن لا يمكنه محو كل هذه الأصباغ المتراكمة عن وجه المدينة الجدران أيضا لا يمكنها أن تفعل ورجال السلطان متأكدون من ذلك تعال نصنع ثقب صغير تعال نمرر قلبينا داخله حتى يتسع ويتحول الى نافذة كبيرة نقفز منها على البحر ذلك أفضل كثبرا! في الطريق؛ يمكنا استغلال الوقت الطويل الضائع في لا شيء في تجميع الذكريات والضغط عليها بطريقة …

فراشة أمي لم تكن إلا فراشة . تحت إبْطِها ، حملتْ كل أسماء ِ إخوتي، وبهدوءٍ تنتفُ إسمي كشعرةٍ في جناحها، وبكفّها الذي غزلتْ به قماشَ جثتي تغلفُ إسمي بوشاحٍ أنيق. ربما حفظتْه في صندوقِ حزنها، أو بين أوراق عشبةٍ بريةٍ، نبتتْ من عظامِ أبي أمي تضحكُ كزهرةِ الصباح، كلما مرّ موتٌ بجوارها مشغولةٌ كانت بميراثنا من لوحاتِ أجنحتها. أمي …

  عَلَى شِفَاهِ الصُّبْحِ تـَنـَغـَّمَ نـُعاسُ سُـؤالِـكَ دمْـعًـا مغموسًا في قهوةِ البَوْحِ وَأَحْلاَمُ نـَدَاكَ تَـنُوسُ فِي رَنِينِ نَظْرَةٍ كَمْ زَاحَمَتْ أَسْرَابَ هُتَافٍ يَجْمَحُ فِي نَكْهَةِ خَفْقَة! *** أَتَرْصُدُ رَشْفَةَ خَمْرَةِ نَجْمٍ ذَابَتْ بَرْقـًا فِي كَأْسِ الأَدْمُعِ؟ *** مَتْحَفُ وَجْدِكَ يَنْحَتُ خـُطـَاكَ شِعْرًا كَمْ سَالَ لـُهَاثَ فُتُونٍ عَلَى نـَهْـدِ الْغـَمامِ لكِنَّ قِيثَارَةَ حَنِينِكَ مَا دَاعَبَـتـْهَا أَصَابِعُ صَلاَةٍ مُنْذُ اشْتَعَلَ غُمُوضُ الزَّهْر! …

آفاق حرة كتب  حسن برطال       صدر عن المكتبة العربية للنشر و التوزيع مجموعة قصصية قصيرة جدا تحمل عنوان(سيمفونيات) للأديب  سفيان البوطي وتقديم حسن برطال ولوحة الغلاف للفنان محمد سعد الشحات..يهديها إلى (إلى المساء الحالم، بصباح واضح مشرق.. إلى تلك النغمة الأثيرية.. صراخ الحرف في وجه الألم. إلى الحب الدافق في جل مسارح الحياة.)… المبدع سفيان البوطي يبتدأ …

الزرقاء = آفاق  حرة تقيم  مديرية ثقافة الزرقاء  في  السابعة من  مساء  الخميس 2/8/2018حفل توقيع ديوان (شحرورة على اغصان وعد) للشاعر عبد الباسط الكيالي  ويشمل  الحفل  على  الذي  تديره  ايمان  اللبدي  على قراءة نقدية للناقد محمد المشايخ يلي  ذلك   توقيع  الديوان لمن  يرغب  باقتنائه  

    كان أبي فلاحا ولم أكن أحب الفلاحة حاول أن يحببني فيها فكان يقص علي حكاياته اليومية مع الأرض وكيف تضع البذرة بالطريقة الصحيحة لتنبت شجرة قوية عفية حدثني طويلا عن حوارات تدور بينه وبين الأرض عن مواعيد الري ومواسم الحصاد وعن الصفصافة التي يستظل بظلها ويقيم تحتها مصلى وعن ملمس الطين ورائحة الطمي ……………………… فصرت شاعرا !!

اريد ان اسكن معكِ في كلمة احبك. نتخذ منها بيتاً لعشقنا ننام في حرف الباء كونه الدافئ في وسط الكلمة. يغطينا الالف على طوله ونعلق ثيابنا بطرف الهمزة التي في الكاف وهكذا نبقى الى الابد..

ها أنا ألتقيك هذه المرّة خارج حدود المدى فقط في أعماق فوضاي وصوتيَ المدجّج بالأغاني يهزم صمتي…  إفتح قلبك إن ران في عينيكَ الكرى تَرَى غيمة من دجى صَقِعٍ غشّت صُروحا من توق و يدُكَ من يدي لم تكن سوى على بُعد دقّة قلب من ينبوعِ دفءكَ وشقشقَة صبحي.. هناك دائما مُتّسع للّقاء ومواعيد للحبِّ غير مُعلنةٍ أكثر عذوبة.. أقلّ …

أقلبك ميزان …؟؟ يكيل المشاعر بمكيال الحب بالملعقة والكراهية بالاطنان بطرف اصابعك رشة حنان تقيس المسافة ما بيننا بالامتار مؤلم انك تدعي الدقة وانت مليء بالفوضى ميزانك أيها الشقي مثقل بالآثام للوعود ناقض لا تأتي بالوقت المناسب كفة ميزانك للظلم مائلة للغياب راجحة وللحب زائفة كاذبة ….

فى الفراغ شجرة للحزن تساقط فوق رأسى عيون مفقأة وشوارع مكلومة تصرخ من إناس تلبسهم الأحذية … عاهرات ومسابح وفيترينات وذقون بيضاء وأجساد عارية لأوطان عارية تحمل فى عيونها الرصاص والوداعة كلهم يحلمون بالكرسى الذى أطاح برؤسهم .. التى ترى الوطن سلة للمهملات يرمون فيها أفكارهم البليدة وعيونهم المفقأة ـ لذا ـ كانت صرختى تسبق دمى على الأسفلت بشهادة مبهمة …