القصيدة التي حصلت على المركز الثاني في مسابقة الجياد في المديح النبوي  —- عشْ لـــذةَ القُــــربِ التي في بابهِ يـــا أيهـا المشتـاق في محــــرابهِ عشْ عاشقًا شربَ الهوى متعطِّرا بقــــداسةٍ سكنـــتْ على أهــــدابهِ عشْ بينَــــهُ والليلُ في أثــــلاثـهِ مــــذْ قــامَ لما قــامَ مـــن أعتـابهِ كـــمْ خطــــوةٍ تدنـــو بها لتزورهُ في روضـــةٍ ضمَّتْ دموعَ غيابهِ فبخطـوتينِ من اقتـــرابكَ عشتَــهُ حيـــنَ استــرحتَ …

عزف مع الشفق وجه ستهجره وجه سيهجركَ قنديل بحر الليل غَزلٌ وأحلامُ يا هائماً في الريح لَملِم جدائلها لا تنتظر حظّا الحظّ أوهامُ قبلاتنا وُلدت في النّظرة الأولى والبُعد سجّلها في دفتر الذكرى بيضاءَ لا تشفي سوداءَ لا تعطي يا قارئاً بعضي للموت أقلامُ جنّاتنا وعدٌ قد جاء ينتحرُ فوق الرّفوف غَدٌ يتوعد الدنيا يا مبحراً في النور قنديل بحر …

 تخيفُهم ذاكرةُ الأطفالِ فتصيرُ هدفاً مُغرياً للقتل لكنّ التاريخَ لصٌّ ماهرٌ يعرفُ كيف تُسرقُ الذاكرةُ وكيف تُباع لمتاحفِ الحروب.. بعد جيلٍ أو اثنين سيشاهدُ العالمُ مجازِرَهُ كما فعل في كلّ الحروبِ السابقةِ التاريخُ يعيدُ للعالمِ أخطاءَه في كل مرةٍ كمعلمٍ أصابه المللُ لكثرةِ الشّرح ولا أحدَ يريدُ أن يفهمَ المعنى التاريخُ ضجرَ منّا وأظنّهُ يكرهُ نفسهُ لأنّه يُضطَّر أن يلملمَ …

أكتبُ دون أسفٍ أو حزن يعرفُ ذلكَ أفقٌ غير بعيد ونهارٌ ينقضي كلّ مساء ليعودَ نهاراً آخر غداً يراني، كما تركني، جالساً عندَ بيتٍ صغيرٍ قربَ قريةٍ : واحدة من سبعة آلاف جزيرة نصفها فارغٌ والنصف الآخر مكتظّ ببشرٍ لا يعرفونَ، مثلي، لمَ هم هنا . * بعد نصف قرنٍ من كتابة الشعر عليكَ ان تتعلّمَ من جديد , تديرَ …

ماذا لو وضعنا قبلة على فتيل قنبلة جاهزة للانفجار زرعنا وردة على فوهة مدفع غلفنا  القسوة برداء من البلسم سربنا قلب يمامة في صدر قاتل مأجور أدلينا بأصواتنا لغناء البلابل ولم نعط صوتا واحدا للبوم والخفافيش استبدلنا حقول الألغام بتلال من خطابات العشاق هذه الخطابات لو منحناها القليل من الوقت لتحولت دموع الحرمان إلى فراشات وأشجار ياسمين تخرج من رؤوس …

الممنوعات في شبكات التواصل الاجتماعي مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي تشجع الناس كل الناس على البوح بأسرارهم وحالاتهم النفسية ومشاعرهم وقصصهم التي لا تعد ولا تحصى  صار من الضروري أن نعرف حدود البوح على هذه الشبكات حفاظا على العلاقات بين الناس وخاصة في مجال الرسائل النصية على هذه الوسائل. فهل أرسلت في يوم الأيام نصا وتمنيت لو كان بالإمكان …

  من قال العودة  عنقاء المستحيل  فها هو يافؤادى  القطار يعدو فى  الرحيل  وكأنة يركض شطر   الخليل يتوارى  يدوى منة الصهيل  حتى يلهث الزفر  الثقيل من قال قضبانة سدود قد تحيل  حالما بالشط الجميل  لة فى الخواطر  سفن مراسيل   لست ادرى منة  ام منا الذكريات  كم تسيل  ها هن خلف النوافذ  فى نجع بنات حسان  وقد مسكن غرابيل   والشمس تبدو …

مثل طفل كبر فجأة أتخلص من أشيائي القديمة من فتياتي من الغبار العالق خلف رقبتي أتخلص من شجرة الكرم وأغطية القناني استبدلها الان بالفلّين بالنبيذ بامرأة واحدة وطفلين وشاهدة وأستبدلني بك

  كنتُ قد ضبطتهُ منيراً ، تحتَ المساءِ بالضبط، بعدما استعصى البابُ على عيْنهِ الدوَّارةِ ويدهِ التي حملت الكؤوسَ للرفاقِ ، وكان قد ضبطني أرمي حزناً من النافذةِ عَلَّ الطريقَ يرسمُ شَوْكًا للمارينَ في الصباحِ … رفعَ رأسهُ وقال فلتنسَ إذن … واليوم عادَ وابتسمَ وطيَّر بريقهُ جذلاناً … فطار للأبد … لم يعلموا أني أحببتهم فحبسوني أناموني في ملابسهم …

كلُّ هذه الخيوط المتشابكة في رأسي لا تقوى على حياكة فكرة واحدة فكرةٌ أرتقُ بها ثقوب قلبي الممزق في الغياب لكنَّ ماكينة الواقع صدئةٌ كلما حاولتُ خياطةَ ثوبٍ للفرح، تنخزُ إبرتها خاصرة الحزنِ بوابلٍ من الوجع .. يا الله .. كم نحنُ متعبون نسبحُ في بحرٍ شاسعٍ من الخوف والتشظي كمطرٍ نزلَ على حجرٍ فانتثرَ رذاذاً في الخلاء أيةٌ فكرةٍ …

    لا أملك محو الثقافات.. و في خضم مأساة الشعوب أصرخ: على رسلك يا ثقافات تبنين و تهدمين تطعمين و تجوعين تضحكين و تبكين ثقافات العالم متناقضة و لا يخلد منها الا ثقافة السمو و لكن ثقافة الهبوط لها قبضتها الحديدية التي لا تسلم منها المجتمعات فتفرق و لا تجمع و تترك الناس يتنافسون على مائدة الخصام حين كتب …

البحر مجنونٌ ويعتقد أن كل شيءٍ هو ملكٌ له وأنا مجنونٌ وأعتقد أن كل شعرٍ جميل هو ملكٌ لي أو كان يجب أن أكتبه أنا. البحر حوض سباحة يليق بهزائمي, أنا حرف متاهة يرمم عوائية العالم. البحر يريد أن يتكلم, أنا أخطب في العالمين بصمتي. البحر شعابٌ, أنا شعب. البحر غدّارٌ, أنا أغزو العالم بسلام الشعر. البحر مرتبكٌ, أنا أصطدم …