أفكر في الزمن العجوز الذي يتوكأ علي صبي أعمي يمشي علي حبل مشدود يلوح لخيالات بشر كأشجار زرقاء اليمامة بعد أن فقأ الأعداء عينيها وأحرقوا مرابضها تلك اللحظة اللعينة ضربتني علي أم رأسي بيد مسخ أمسك بي كلعبة وضربني بالحائط وهو يصرخ في لذة واستمتاع ……………… أفكر في رئيس التحرير الذي نظر لي في ازدراء كاريكاتوري وغباء فولكلوري وشد علي …

أتَطلبُ الفَرجَـةَ والزَّمنُ أمحَلا تُعاني الضِّيقَةَ وما عليكَ أقبَلا إن الحيـاةَ نتوءاتٌ وأهـوالٌ ليس غَريباً لـو المُقدَّرُ أجفَلا ورَمى ثِقلَ المِرساةِ في بُحورِكَ سَلْ المُضرَّجَ قبلكَ كيفَ تَحمَّلا مَساوىءَ مَجاذيفِ الدُّنيا وما أتَتْ ذاكَ القَلبُ مِنَ التَّجاربِ تَهلهَلا مُعتَرَكُ العليـاءِ نَقيضُ الأجسادِ ومَن يَفقَهُ في ذاكَ العَرينِ أنمُلا إنّهُ على مَشارفِ أبعادِ الضوءِ خَلفَ خُفُوتِ النُجومِ هناكَ كَمُلا آلافُ العُهودِ …

أنا صخرة سيزيف ذاتها.. الصخرة التي كسرت   عظام اليقين.. وينام على كتفيها طائر الشك البدائي مثل هندي أحمر أضناه الرقص والدوران حول طوطم العشيرة.. أنا صخرة سيزيف يحملني البهلول الى قمة جبل النوم ليسد فراغ الروح ويرتاح على قصبة ظهره أشتات الغرقى وفي القمة تدحرجه هوام مريعة الى سفح الغيم الراعف بالرماد .. يصحو البهلول مكتظا بالكدمات الزرقاء وآثار …

بم التفاخرُ لا أمنٌ ولا سكنُ            والليلُ طال وطالت عنده المحنُ أحوالنا عَجبٌ أيامنا ظُلَمٌ                والمجدُ مرتحلٌ والشمسُ لا وطنُ خارت عزائمُنا  أمجادنا رحلت          الى المهانةِ حيث الموتُ والكفنُ قدس العروبةِ تشكو خطْبَ أمّتنا      أرضُ العروبةِ قد عاثت بها فتنُ فهل تَفيق …

نحتاجُ أن يضمنا أحد ويقول لا تهتموا. لقد زرعوا الحقول بالجثث مجهولة الاسم وحلّلوا الـ”دي إن إي” بحثاً عن مقترفي الحب. كان اللقطاء يملؤون المخيلات والشوارع. نحتاج شيئاً يهزنا من الجذور الشام تنام على مخدات الموت ونحن نزرع المزهريات بالفقدان لا تكترثي بالهراء أمواجك وصلت إلى المياه الإقليمية وقراصنة الأحجار الكريمة شرعوا يملؤون الجعب باللؤلؤ وكلمات السر لقد زرعتُ أزهاري …

  بقلم – رائد السراحين الجنودُ هم حماةُ الدّيارِ،وهم مَن يذودون عن حياضِه ،ويبذلون أرواحَهم فداءً له،سحنتُهم المغبرّةُ تحكي قصصَ نضالٍ وغُربةٍ، أصبحوا رفاقَ الشّمسِ من مشرقِها حتّى مغربِها،أنستهم الصّحراءُ بفصولِها الأربعةِ. طالعتنا روايةُ “الطّريق إلى الزعتري “لمحمد فتحي المقداد، بصورتَين متناقضتَين للجنديَين الشّاميَين :السّوريّ والأردنيّ، ورسمتْ لكلٍّ منها صورةً تشي بحقيقتِهما، وفق ما رواه الكاتبُ على ألسنةِ أبطالِه،إبّانَ الثّورةِ وبداياتِها …

عمان –  آفاق  حرة يقام  في  السابعة  والنصف  من  مساء غد  السبت   7/7/2018   على  خشبة  مسرح  عمون حفل  اشهار  رواية  (  الزغب  النرجسي )  للروائية  شمس الكنعاني . ويذكر  ان  الشاعر   محمد  سمحان  سيقدم    قراءة  نقدية   يقف  فيها   على  مفاصل  الرواية  وما يميز  الزغب النرجسي  عن  غيرها  من الروايات  .  

لم يستوقفني، عندما بدأت قراءة هذا الكتاب ، موضوع عن موضوع، أو حيثية عن حيثية، بل كان لكل نقطة مررت بها وقفات، تجعل القارئ يعيد النظر في كل ما قرأ وتعلم واكتسب من معرفة سبقت، حيث وجدت للتحليل العلمي والمنطقي هنا وقعا على الجنان قبل الفكر، لما يمس من شأن مستقر في الوجدان الجمعي، تخدمه معطيات فكرية متفقة في توجهها، …

يستضيف منتدى البيت العربي الثقافي في  السابعة  والنصف  من  مساءيوم  الاحدالموافق 8/7/2018 وفي  رواق  مجمع بيت الثقافة  والفنون  أمسية  شعرية  يشارك  بها  الشعراء الشاعر خليل اطرير الشاعر صبحي الششتاوي الشاعر حسن نعيم يدير  الامسية الشاعر  رزق المحمود

المصابيح المهشمة لا تزال تضئ، والعصافير التي اغتالها الصغار تغرد كل ليلة… وانت عليك أن تمضي دون أن تفكر في لغة أخري تخاطب بها اصدقاءك القتلة واصدقاءك المنهزمين… —— هؤلاء الحمقى… كيف نجحوا في اختبارات الذكاء، والمجنون ذو الوجه الممتلئ أصبح دليلهم، أعطاهم أوامره على شاشة الحاسوب، وصاح: لا مجال للتقهقر، وهو يعيد رسم لوحة الموناليزا بوجه فتاة يكرهها، وجسد …

  أوّلًا: النّصّ مهداة إلى شرقِنا اليتسربلُ برفيرَ غُروبٍ/ في مهرجانٍ دمويٍّ ليسَ يُحَدُّ! بِرْفِيرُ غُرُوبِكِ! مَذْهُولًا.. تَقَافَزَ بِرْفِيرُ غُرُوبِكِ يَتَقَمَّزُ .. بِحِذَاءِ غُرْبَتِي وَفِي شِعَابِ غصَّةِ اضْمِحْلاَلِي تَسَرْبَلَ .. مَلاَمِحَ فَجْرٍ طُفُولِيٍّ كَمْ أَخْفَقَ .. بِخَطْوِهِ الْفَصِيحِ! ***** خِنْجَرُ يَقَظَتِكِ .. المُذَهَّبَةِ بِأَقْمَارِكِ غَــيَّــبَـــنِــي فِي مَنَافِي لَيْلٍ أَعْزَلَ مَجْبُولٍ؛ بِغُبَارِ حُلُمٍ بَرِّيٍّ بِنُورِ خَيَالٍ كَسِيحٍ وَبِحَلِيبِ أَرَقٍ .. تَكَلَّسَ …

‏‎‏سُعاد ، الفقيرة التي كانت تخبز الفجر رغيفاً لدمشق.. ‏‎وتوزّع لكل حارة  “شقفة “منه ‏‎‏سُعاد ،  شمس تمّوز ‏‎ تمسح بكمّها ندى الياسمين  لينتحر العطر في باطن كفّها . ‏‎سُعاد، ‏‎الرّاكضة بين الكروم ،كحجلة . ‏‎تأكل الحصرم والمشمش الأخضر ، وارتعاشة أغصان التوت بها. سُعاد ، سارقة رمّان الجيران لتفرفطه تحت رمانة بيتها. سُعاد الشجرة ، ‏‎تفّيء بغرّتها حبيبات النهر …