أقبع خلف السنين، عارية من خوف . أحمل خطايا الحب على دربي. نسجت حول قلبي حكايات ﻻ تكتمل… لم أعرف الوقت، ساعتي تعمل وفق اتجاه الريح. أعرّض وجعي للشمس يجف الملح… يترك أثرا خالدا. لابدّ لدورة الألم من اكتمال. كلمات نسجتها حول شرنقتي تنزلق فوق جلدي تتنصل مني … تمضي مختفية بين جدران القصيدة. اكشف النور عنها، عرّها حذرا، تلمّسها …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
سأمضي إلى العدم/ شعر : الشاعر الأردني موسى حوامدة
“” قصائد لا تمسِّدُ شعر جاراتها موسى حوامدة أعرف أنني لم أكتب النص الكامل، لم أكتب القصيدة الكاملة، لم أكتب القصيدة النهائية، فالنص الكامل وهم، والنص النهائي فخ؟ أعرف أن النص الذي أكتبه حتى الآن، والقصيدة التي تجتاحني حتى الآن مريضةٌ بالنقصان، زاهدةٌ في الكمال، متيمةٌ بتمام نقص صاحبها، متأملةٌ الفراغ الذي يعبئ الصدر والروح، متأرجحةٌ بين حنين لن …
أكمل القراءة »لم يكن ذنبك/ بقلم : لما حاج محمد
لم يكن ذنبك أنني امرأة ممسوسة بالشغف و أنني نهمة في حبك للحد الذي يجعلك تختنق و لم يكن ذنبك أيضا أنني جعلت من شامات جسدي حصى تدلك على طريق معابدي تسلكه و تعود منه دون أن تضل ذنبك أنت.. أنك عرفت إفراطي في الحب للدرجة التي جعلَتك تبوح لي فيها عن مساحات الصحراء في صدرك فراحت شفتيَّ ترويها بغزارة …
أكمل القراءة »ذاتَ يقين / بقلم : حنان عبد اللطيف
وبدونِ موعدٍ … انتظرتكَ كَانتظارِ الندى لموعدِ الإصباح هيأتُ كل الأشياء التي تليقُ بأميرِ اللقاء خبأتُ كل القيود والأغلال وتركتُ عصافير دَوحكَ تطير بمجراتِ احلامي … بَدَّدتُ سُحبَ احتراق الظنون برائحة خبزِ التنور … … يا سيد العطر … وبعضكَ كلي رتبتُ دفاتري والأشعار أعددتُ لكَ أطواق الياسمين المهدورة من سرةِ الوقت … تَزينتُ بقلائدٍ وحلي من العصور الجاهلية تَليقُ …
أكمل القراءة »فضاءات الأمكنة في (فُتّيشات) عبدالرحيم جداية / بقلم – محمد فتحي المقداد
فضاءات الأمكنة تتّسع بما لايدع مجالًا للشكّ، للكثير من ذكريات الماضي والأحلام والآمال، وأصبحت جزءًا لا يتجزّأ من حياة أيّ فرد، بما ارتبطت بذهنه من أماكن يحنّ إليها،سواء من عاد إلى رحابها، أو من يُحرّقه الشوق والحنين إلى تلك المنازل. ومن أشهر ما وردنا في هذا الصّدد، من قول شاعر الحماس أبي تمّام: “نقّل فُؤادكَ حيثُ شئتً من …
أكمل القراءة »الشجرة الهاربة من تلة ظهري / بقلم: فتحي مهذب
طلقة طلقتان الهواء رسول الى النهوند.. قمر ضحوك يجره الى حافة النهر.. حاملا نسيانه مثل جرة على كتفيه المتلعثمتين ممتشقا سيف السهو ت/ غ/ ا /ز/ل/ه/ /ز/ه/ر/ة/ ا/ل/ه/ا/و/ي/ا/ت/ /ي/ر/ت/م/ي/ /م/ا/ع/ز/ / ا/ل/م/ع/ن/ى/ ف/ي/ ش/ق/و/ق/ا/ل/ه/لا/م/ /و/ت / ط / ف/و/ /ا/ ل/ي/ر/ع/ ا/ت/ / ع/ل/ى/ /ب/ح/ة/ /ا/ل/ص/و/ت/… ا ………………………….. ا……………………………………. ا……………………………………. حذو < ص/ م/ت/ / ا /ل/م/س/ ن/ كهف …
أكمل القراءة »نصوص : عبد الفتاح بن حمودة (ايكاروس) تونس
ـ 1 ـ عجوز بحزام أبيض بُحيْرات من نار في الجبال غابة أرامل تحت الشّمس ـ 2 ـ عين حمراء لجبل الصّيف لوعة البحر مظاهرة أشجار في الماء ـ 3 ـ ذُبابة سوداء فوق أنف عجوز اليدان مروحتان غضبُ أواخرِ الصّيف ـ 4 ـ صفّان من الأشجار صيفًا لشمس الظّهيرة أصابعُ في الطّريق السّيارات موائدُ مياه ـ 5 ـ حبّة …
أكمل القراءة »ليتك لا تُكتبين / بقلم : سراج الدين الورفلي
ليتك لا تُكتبين كنت نجوت من أمية العالم كنت الان احبك بطريقة عادية ليس فيها كل هذه اللغة المهزومة والاخفاقات المتتالية وتشييع كل شيء تقريباً من وجه القمر إلى الجزء المفقود منكِ دائما ما كنت لأغص بالظلال الهاربة إلى شمسك ، حيث تكبر الأحجار فوق كتفي ، انا من فتحت كتابكِ على مصرعيه ، فتغيرت خارطة الحرية وارتعدت الغيوم في …
أكمل القراءة »دون مُقَدِّمات / بقلم : ريتا الحكيم
… بِمرورِ الوَقْتِ غِبْتُ عَنْ وَعيِ الشَّوْقِ وتَكَدَّسَتْ رغباتيَ المُلِحَّةُ في خَزائِنِهِ كَثِيابٍ غيرِ صالِحَةٍ للاستعمالِ الحنينُ يَحُثُّ الخُطى بِتَأنِّي أمِّي ونَزَقِ أبي أمِّي تَجُرُّ الغُيومَ على ظَهرِها وأبي يُسْنِدُ السَّماءَ بِإصبَعِهِ أتعثَّرُ بِدَمْعِيَ المُنسَكِبِ على ظِلِّي أدقُّ على صَدرِهِ، لأفتحَ فيهِ نافذةً للهواءِ وأكتبَ على أطرافِ ثَوْبِهِ حِكايةَ طِفلَةٍ لم تغفُ مُذ تاهتْ في تَجاعيدِ الطَّريقِ الأفكارُ، تلطمُ على …
أكمل القراءة »العرافة / بقلم عيد صالح
ماذا … أيتها العرافة ماذا تخبئين في خرقتك المدلاة من جسد أثخنته السنون وأكلت عليه كلاب السكك ومحطات توقيف الهواء لأخذ رسوم عبور الأكسجين للرئات ومنع المارة والنظارة والكهنة والعوام من خيط ضوء يتحسسون به وقع أقدامهم في الظلام البهيم
أكمل القراءة »يمضي كأنه الصباح / بقلم : نجلاء حسين
لماذا الغبار يملأ الكون ؟! أين رحل الصبح ؟! إلى أين يغادر والعطن يفترش الأطباق؟! الصبح الذي كان ينضخ الماء في فم الناعورة فتصدح فوق أجنحة اليمام قبل أن تتكيء بظمأ فوق صدغها دفنوا صمتها في صدر الصفيح الصديء قبل أن يُقلِع منطادُ من الأتربة فيكسو النوافذ مزقوا أثداء الخبز كانوا يحتفون فوق قمائن العطن حينها تطايرت أعناق السنابل تحت …
أكمل القراءة »طقوس يومية / بقلم : السيد حمزة
(1) تخرج ” بوح ” من باب الصباح ، فيخرج من جحره .. يتثاءب .. يُنْفض جسده .. تتساقط حبات الرمل على الأرض كقطرات المطر، يوقد ناراً ..ويسوِّى شاياً فى الأبريق العتيق ، يحتسيه وهو يقرقش كِسرةً من القديد ، يتكىء على كوعه .. يرسم خطّاً مُنْكَسراً بجسده ، وينفث دخاناً غزيراً . تتسربل “بوح ” ثوب الضُّحى ، يستقيم …
أكمل القراءة »