محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

لنطير بعيدا / بقلم عيد صالح

لنطير بعيدا  كثيرون هم  كذباب الصيف  كشحاذي الموالد  كالنادبات وقارئات الكف وماشطات الأفراح  وهن يصنعن دمي بلاستيكية  وقد لحقن بقطار الزواج الأخير  ربما يحصلن علي طفل يقول لهن ماما  ربما لوجاهة اجتماعية  لا ضير من صلعته أو خواره  مسكين حين يفتش عن نظارته وساعته  ـ أرجوك لا تتجشأ هكذا  لا أحب سماع الموسيقي الكلاسيكية  ولا صوت أم كلثوم  وأفضل عبد …

أكمل القراءة »

قصص قصيرة جدا  /بقلـم : بختي ضيف الله المعتزبالله / الجزائر

1/ جريمة حزِن لما رأى رؤوس إخوته محمرةً ومسودةً، سكنه الخوفُ من نهايةٍ مأساوية… حاول أن يبتعدَ عن طابور إجباري في حيز ضيق…ولكن بعد فوات الأوان… هو الآن في حالة اشتعال…في بيت لأحد الفقراء… 2/ صورة حمراء انفجار غير بعيد… اتجه نحو طفل أصيب برصاصة غير طائشة…كان يحمل حجرا… لم ينتبه لآلة التصوير التي خضبها بدمه..سقط بعد آخر لقطة… 3/ …

أكمل القراءة »

خلوة في قميص الصمت/ شعر الشاعر الأردني عبدالرحيم جداية

من قميص الصمت أنطقت الغيابا  وتركت الروح في الفلك انتحابا  ما أضر الصمت أن يغفو قليلا  فوق سطح الدار يطويها الهضابا  يا حبيبي خلوة العشق التمني  فاسقني من حلوها شهدا مذابا  ظمئ القلب حنينا في شرود مع شفاه الورد يكسوه ارتيابا  ظامئ يا سيدي واسأل يديها  كيف غص الصمت واشتاق الشرابا لي قميص لا يداري سوءتينا يكشف الرؤيا ويكسوها الضبابا …

أكمل القراءة »

تحت سماء الأسكندرية / بقلم : طارق عمار

للأسكندرية … روح سرمدية تقطر البحر عنقوداً فى كأس السماء … ولها روحى المقطرة فى كأسها السكندرى … ولى أزرق البحر كله … ورائحة “الكاسيليا” …. ونصل بارد بين جنبىّ … يدعى ببراءة شديدة أنه قلب !!!! ******************************************************** بهدوء حذر … تنسل فى آخر الليل … داخلة فى قمر تأكله السحب … تختفى بين طياته وتغنى …. بينما نجمة تصادقنى …

أكمل القراءة »

بياض قاتم/ بقلم : هدى اعراب

وأنت ملتف ببياضك القاتم بقلبك الذابل اِمنح خيالك فرصة أكبر للسفر و اِدنُ من زهرك النائم. وأنت تدندن لحنك غير المفهوم تخط سطرا غير مقروء ترسم المطر للسحب الحزينة تبكي جرحها الصامت حين تعانق الأرض دمعها الخافت… غن للازورد أغنيته الأبدية عانق كبرياءك بخشوع بارد. و قبل أن تنسحب اِنسحاب المهزوم تسقي الفؤاد علقم كأسك وتنصرف

أكمل القراءة »

طاعة في محراب البوح / شعر : الشاعر الأردني أحمد طناش الشطناوي

جميعكِ مثل بعضٍ من جميعي  أذيعي بعض ما يخفى أذيعي  فإن أبديتِ من دمعي قليلا  إذا أضرمتُ نارًا في ربيعي  فعيشي حالتين من اشتياقٍ  لهيب البعد في ثوب الهجيع  وبرد القرب مع صوتٍ حنونٍ  أناخ الشوق في الحصن المنيع  فما صنعت عيونك حين أبدت  سوى ما عشتِ من ذكرى صنيعي  أنادي حيث لا نحن التقينا ولم نرضَ اقتراب المستطيع  أغيثي …

أكمل القراءة »

هل تذكر / بقلم : محمود مشرح

أذكرُ آخرَ مرةٍ رأيتك فيها؛ كانتْ ليلةَ وفاتي؛ كنتَ أنت والقمر تتوليانٍ مهمةَ العنايةِ بالحقلِ ورعايةِ الماشيةْ  . وجذور الأشجار تحاول سرقة الماء  من النبع ! كنتَ أنتَ منشغلاً بكنسِ النجومِ التي تحجبُ عنكَ رؤيةَ الأبقارِ وهي  تشربُ من النبعْ.  وحدهُ الليلُ كان يعلمُ بوجودي  والبقرة الصفراء لمحتْني جثةً ملقاةً عند النبع، البقرة الصفراء التي فقدت عقلها من  هول ما …

أكمل القراءة »

عبد القادر الجيلاني والدّخول في مطلق اللّحظة العشقيّة

   بقلم : مادونا عسكر/ لبنان أن تكتب قصيدة صوفيّة فذاك أشبه بارتحال عاموديّ نحو الحالة العشقيّة العلويّة. وآخر أفقيّ، يترامى إلى عشق الكون وكونيّة العشق. فتمسي القصيدة حالة تبشيريّة بالله الحبّ، وحركة ثوريّة لشخصنة الجمال وتجسيده في سبيل جذب الآخر إلى عمق الحبّ الإلهيّ. كما أنّها أشبه بعظة جماليّة تتلى على مسامع القرّاء وأرواحهم فترتقي بهم جسديّاً وروحيّاً إلى …

أكمل القراءة »

الملاكُ الأحمر / شعر: محمد عيد إبراهيم

في صَحنِ حُجرَتهِ مالَت عليهِ، كأنها أمّهُ بحنانِ مَن تسحَب وليداً للحياةِ، و طَمأنَت كَفّيهِ: لن تكبُر! * راحَت تُبلّلهُ كبُوذيٍّ انتظرَتهُ في المعبَد سنينَ تبَتُّلٍ، واسترحَمَتهُ على صدرِها لينامَ: احفظْ حياتي، يا أبي. * ثم طافَت إلى فمهِ بخُصلَةِ شَعرِها، كالغُصنِ للأرضِ، بُرعمٌ وحَفيفٌ. أوهَمَت كالآمرِ المغلوبِ: عندي، تذوبُ الساعةُ. * أجفلَ، يرتجف تحتَ ثدييها، من نُحاسٍ حاصَرَتهُ بنفخةِ …

أكمل القراءة »

سأقود مظاهرة ضد أبي/  شعر : كمال أبو النور

 هذا العالم قاطع طريق؛ سرق أجنحتي ومنعني من الطيران  قال : أنت محروم  من العبث بالخيال ،  محرم عليك السير عكس عقارب الساعة ،  أنت جرثومة ترفض تناول الدواء،  وهواؤك محقون بالبلاهة وهذه الحدود لايعبرها  كهنة الحظائر المدرسية .  هذا العالم مجرم التقط آخر جرعة أكسجين ،  من الهواء المخصص ،  للسلاحف المعجونة في الرتابة.  أعطاني آلة قديمة للموتى ؛ …

أكمل القراءة »

كبقية حي / بقلم : نائلة ذيب

كبقية حي  سيدي اللص  حيث تسكن رائحة الغبار  هناك عيون الوقت تفزع من لهاث العابرين  كنت تركت قلبي في الزقاق  لم أكن أعلم بان ماء الجداول سيلوث رئة البنفسج إفترشت الصبر على حنجرة المقابر والوقت يعصر أنفاس العمر كلما مررت على ضفاف ضجر لا يفارقني  تعود أنفاسنا لتضاجع الهشيم  وأنت اللص الذي سرق  حلما فلفظته الوسادة كنفس أخير  سكنت فوهة …

أكمل القراءة »

قاطع الطريق الذي صارشاعرا/ بقلم : فتحي عبد السميع

أَمشي كأيِّ لِصٍّ تقليدي يَنشلُ جَدْيَا مِن حظيرةٍ أو دَرَّاجةً مِن شارع. حَسَّاسٌ ونَبِيه لو ضَبَطوه متلبِّسًا  تُمطِرُ الصفعاتُ على قَفَاه تقودُهُ الركَلاتُ في موكبٍ إلى إلهٍ غَضْبَان.   كلُّ مَن يَرَاني يَشُكُّ في أمري النَّاسُ حَسَّاسونَ جِدا حينَ يَتعلَّقُ الأمرُ بأشيائِهم أحداقُ اللصوصِ جارحة وتُجَاوِبُها على الدوامِ نَغزةٌ خفيفةٌ في الجيوب.    السرقةُ بالإكراهِ كانت هدفَ العائلةِ وهيَ تُجَهِّزُني …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!