فِي مَحَجَّةٍ بِخَمسِ قِبَابٍ خَضْرَاءَ فِي كُلِ مَكَانٍ … وبِعَرضِ المَلامَةِ وبِعرْضِ مَا يُشْبِهُ القِيامَةِ حَطَّتْ مَا لاَ حَصْرَ لِلْغِربَانِ تقُودُهُم غَاوِيةٌ بتَمَامِ الثِّقْلِ والاسْتِكانِ لهَا مِنَ الألوَانِ رُبْع السَّوادِ تُحَرِّكُ أنْيَابَهَا سَاعَةَ البِعَادِ نَصَبُوهَا تِمثَالاً صَارِخًا فِي وَجْهِ الرِّيحِ وَأمَّنُوا سَلَامَةَ الوَضْعِ .. وقَالُوا يَا شَيَاطِينَ الأرْضِ خَطَيَاكُمْ مَحَاهَا القَدَرُ مُجَرَّدَ تَقبِيلِ أسْوَارِ المَحَجَّةِ حَلَّ عَسَسُ الرُعْبِ بِأمْرِ الوَالِي …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
يدفنون قمرا/ بقلم : الشاعرة هناء الغنيمي
أراهم يدفنون قمرا في كفوف أيديهم و يلقون به بعيدا عن قلب العالم كلما ذبلت نبتة شاعر أو هجره شغف بتقبيل الحياة كل ليلة يفقدون قدرا من أرواحهم يلوثون به زرقة السماء فتجد ذراعيك محلقتين بعيدا ، عينيك في بحر من الرمال ، ودوا لو أن تغرس قرنا في أشعار سركون بولص و تمضي دون أن يلحقك طائفه مرحبا بكل …
أكمل القراءة »الروائية : شهد الراوي توقع روايتها ساعة بغداد
عمان – آفاق حرة استضاف الملتقى العراقي للثقافة والفنون بمجمع بيت الثقافة والفنون في السابعة من مساء الأريعاء2/5/2018 حفل اشهار رواية ( ساعة بغداد للروائية العراقية شهد الراوي الفائزة بجائزة البوكر العربية) لهذا العام . وفي بداية الحفل الذي اداره السيد ضياء الراوي تحدث الناقد العراقي مجيد السامرائي مسلطا الضوء على مفاصل الرواية . ومن ثم كان للدكتور ابراهيم سغفان …
أكمل القراءة »الذي غابَ عنْ وعيِ الهَوى/ شعر الشاعرة : ريتا الحكيم
الذي غابَ عن وعيِ الهوى نسيَ قلبَهُ في سُترةِ أكذوبةٍ شمطاءَ لا تُقرُّ ولا تعترفُ بأنّ جريمةَ العشقِ تسقطُ بالتَّقادُمِ كلُّ الجرائمِ تبدأ بقُبلةٍ عابرةٍ ثمَّ يترسَّبُ رُضابُها في الأوردةِ كمُضادٍ حيويٍّ لالتهاباتٍ مُزمنةٍ يعجزُ الغفرانُ عن شفائِها الكتابةُ فنُّ تجميعِ الأرواحِ المُبعثرةِ بين دفتيِّ كتابٍ لن يُقرَأَ في زمنِ الحربِ جمعتُ اليومَ ما تيسَّر منِّي ودلفتُ ذاكَ الكتابَ ولأنَّني …
أكمل القراءة »هذا هو المسيخ الدجال ، لا بد أن نقتله / بقلم : الشاعر احمد انيس
هذا هو المسيخ الدجال ، لا بد أن نقتله ) هكذا همسَ الرجل بالغ الأناقة الوحيد دوما كليم الهواء اختار فوزي عامل المقهى ليكمل خطته وكان يقصد عامل السكك الحديدية ذلك الأحدب العجوز عند الفجر أبلغ فوزي بإلغاء الخطة فوزي بدوره لم يفوت الفرصة حصد خمسة ألاف من الجنيهات لم يشترِ أسلحة كما أخبره ربما حصل على الكثير من المكيفات …
أكمل القراءة »اريد ان انام قليلا/ بقلم : الشاعر عبد القادر رمضان
اريد ان ابتعد عن نفسي قليلا، ابتعد عن الهواء المحشور في الرئة، عن الورق الذى اكوره في يدي. عن حياتي الضائعة في كومة ملابسي القديمة، عن ادويتي المتناثرة في الغرفة الباردة، عن حلقات الاصدقاء المسطحي الوجوه اريد ان اكون شجرة، تنزع جذورها من باطن الليل، اريد ان انام قليلا
أكمل القراءة »أخر غايات الحلم / بقلم : الشاعر أسامة بدر
أنا رجل على عتبات الكهولة لا أحتاج أكثر من فنجان القهوة في الصباح ماذا يمكن أن يعطيني الصباح أكثر؟ عرافة تقرأ الفنجان؟ تلقيني في متاهة البن ، تدلني على “سكك” أضعتها فعلا .. قبل ان تجلس أمامي كلما نظرتْ بعينها الواحدة أرى سماء غائمة يملؤها قمر أسود يتأرجح أهرب من تماسيح بعيون متدلية وثعابين يلتفون حول بحر يشبه دمي كلما …
أكمل القراءة »البشر الميكروبات / بقلم : لأستاذ محمدمدالله العساسفة
في علم الصغائر الميكروبات مخلوقات دقيقة جدا لكنها تلتصق بأي كائن حي فتنخره وتفتته وتجعله نتنا منتنا عفنا لا يطاق. أما البشر الميكروبات فحجمهم كبير وقد يكون ملفتا للنظر من منظره وهيبته لكن داخله عفن متعفن هؤلاء يلتصقون بجدران الأنظمة السياسية ( بترتيب وإغراء من الأنظمة نفسها) بحثا عن الكلأ والنفوذ وأكثر ما يلتصقون على جدران الشعارات العالية السقوف …
أكمل القراءة »يا ليالي سليمان.. والماء/ بقلم : شهدان الغرباوي
هل على راهبةٍ من جُناح أن تدعو شيخها إلى ليلة مباركة، بعصير العنب أو أن تسميه (سليمان) أسميك: سليمان. سليمان أرنى نفسك وأنت تخلع لي الدنيا، أمام بوابة الليل وتتركها تسقط على خشب (الباركيه) دون اكتراث. ليلي قمر وقديم منذ التصقْت بجدار رحمها، وأنا أُربيه لأجلك مَنَّا وسلوى، أطعمته وحَنَّكت (1) سقف حلقه بشهدٍ ليبرالي كم ألقيت في أذنه اليمنى …
أكمل القراءة »كوكايين الهمس/ بقلم : الشاعرة دارين نور
شطرنج 1•••• بموت الموت من كوة في الغد رفرف صدرها الطيران علبتِ لسانك عن مشنقة السطر مرفوعا مولاتي في السؤال عن عنوانك ونكهة البحر بوصوصة أهداب نشوانك وشقفة لغوك بلون الذرة تبلور الليل بثرثرته المشجونة بسكونك مع طلة كل طعنة كحول لقطرة حبر من ولادة مصلوبة على زاوية – رؤيا لن تضمر هالة نضارتك البريقة امنحك كف الزهرة. 2•••• يصطاد …
أكمل القراءة »لوركا/ بقلم : الشاعر عبدالله راغب ابو حسيبة
لوركا يخلعُ قبعتهُ ويرسمُ عليها جهنمَ ثم يُلقى بنفسهِ فيها لكنه مات وحيداً على صخرةٍ تُطلُّ على قطالونيا يعانى من امرأةٍ عبرت أمامهُ تمشى حافيةً فوق المحيطِ وهى تُمسكُ جَسَدها بيديها وتناولهُ أطراف اختفائها فيلتقطها ويصطاد بها لوحةً سوف تكون سفينتهُ إلى بحيرةٍ أبديةٍ كانت تهئ رملها لقدميهِ قطالونيا تجلسُ على الضفةِ الأخرى من فتنتها فقط لتثيرَ بطراوةِ بطنها جنديّا …
أكمل القراءة »قلق / بقلم الشاعرة : رماح بوبو
قلق هذا الخريف بشاكسني ينتفض بي.. كشمعةٍ في خيال الريح …. ينفضني. هذا النّسيم يباغت قيلولتي! فأفكَّر…. ماذا لو أشعلتُ حريقاً بفراش جدتي ؟! ماذا… لو رسمتُ بذاءةً على جدران الضّريح هل.. ربما أستريح ؟! هذا الهدوء الكاذب و وجهي اللطيف يلصق الحزن عليه حاجبين من حطب فأفكَّر.. ها إنّ أنفي باب و فمي.. عتبة! ولذا.. كلُّ أولئك اللاجئين يسكنونني …
أكمل القراءة »