ثمةطابورطويلٍ في العراءْ مُمتد في جسد مدينةخرابْ أصطف بانتظام مثل هيكل عظمي مع الجوعى أحصي رؤوسناالخشبية، كلما دك الحراس بأحذية أقدامهمالمفزوعة أسماءنا المستعارة خشية الانفلات من دائرة أعين الغربان الزجاجية. نتربص كما اليراقاتالمتوحشة فتح آخرأقفاصنا المطلة على حقول أرزهم المحروسة، ومستودعات قمح صخرية لنلتهمفقط أحشاءناالفارغة. وحتى أوتادالشمس المغروسةفيجماجمنا تلوذ بنامرة للصمت، وأحيانا كثيرة للرقص والغناء. نلعق بألسنتناالطويلة المستنبتةِ في مختبرات …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
الإسكندرية في عيني / شعر : الشاعر المصري سعيد سرور
تتلألأ كالنجم فينا ونشهد ….. عروس هي الإسكندرية والمقصد مسار الحضارات لها في اتصاله .. صب لها نور العلوم وعمد كباري وأنفاق حديث المدينة.. . .. جدارية والموج لله يسجد سلوا مكتبات العالم عن ولائها.. .. . .تشير …
أكمل القراءة »بيت الثقافة والفنون يستضيف شعراء شباب
أقام منتدى بيت الثقافة والفنون في السابعة من مساء الخميس الموافق 19/4/2018 امسية شعرية للشعراء الشباب شارك بها كل من : الشاعر الشاب : يزن حماد الشاعر الشاب : أحمد عويس وحضر الأمسية التي قدمها الشاعر الشاب محمد الخفاجي عدد من المهمين بالحركة الأدبية ورواد بيت الثقافة والفنون .
أكمل القراءة »دِفء الطين /شعر : الشاعرة العراقية الدكتورة سجال الركابي
كم هي شاهقةٌ … … أناقةٌ مرمريّةٌ … … زمهرير صيف! لِمَ العبوسُ يحتلّ وجوهاً مُرفّهة تتثاءبُ التذمُّرَ بسخط!!! لا عِطرَ حُلمٍ … لاجولييت تنتظر في شرفات جيرانيوم قانٍ محايد !!! تنتابني قشعريرةُ شاهدِ قبر حتّى الياسمين إدّخرَ عِطرَهُ … … ! أنا عندما … مِتُّ هنااااكَ ظَلِّلني شغفُ السدرِ الحاني كيفَ طباشيرَ غدَت أضلعي؟…؟! الجفوةُ تكسرها ترسم حروفاً جوفاء …
أكمل القراءة »الكاتب عماد حسن يشهر كتاب عنوان واحد لا يكفي بمنتدى البيت العربي
يقيم منتدى البيت العربي الثقافي في السابعة من مساء غد الجمعة 20/4/2018 بمقره بمجمع بيت الثقافة والفنون حفل اشهار كتاب عنوان واحد لا يكفي ويشار في حفل الآشهار الذي تقدمه السيدة كفاح الناطور الكاتب عبد الباسط الكيالي بقراءة نقدية .
أكمل القراءة »فرط الرمان/ بقلم : ربيع عقب الباب/ جمهورية مصر العربية
” من أوراق عاشق مجهول ” شياطين كانت العتمة تضرب استدارة القمر ، تطاردها بلا هوادة ، من بقعة إلى أخرى ، و محدثه ينفخ في نار علاها الرماد ، يمدها ببعض الشرر، و هو يكاد يلتهم مبسم النارجيلة بشفتين غليظتين . الدخان يلفهما ، فيقطعهما عن المضارب التي تسبح في عتمة السكون ، والليل . لا يدرى …
أكمل القراءة »مقهى.. وأضدادٌ / بقلم : مايا الحاج
مقهى.. وأضدادٌ .. ووجهُك غائبُ… ليلٌ يلملمُ صبحَه ويقاربُ ضدان لا مقهًى يئن عليكما .. شيء يدخّنُ بعضَه ويُجانبُ وأنا .. وسيجارُ المصيرِ بلا فمٍ أحكي .. وآذانُ الحياة مصائبُ أحكي عن الوجعِ الأنيق .. عنِ الأسى … مذ عمّرتْ رحمَ العيون سواكبُ أين الذي من صمته سجدَ الصدى … مذ كان في غارِ الحوار عناكبُ أيني؟! تعبتُ ولم أجد …
أكمل القراءة »الحلم/ بقلم : ناهد الشمري العراق/ الديوانيه
نجمة تتدلّى بضفائر الحلم ترعبها ارض الواقع تندلق من عيونها براءة السماء تنشب في صدر الليل اظفارها ينزّمن بين اصابعها الظلام باذخ السواد مخيف تكتحل منه سواقي الذكريات يبهرها التماع النجمة في رحلتها الى ارض الموت تتلقفها مزهوة تهديها حلما منزويا كان يضج بالعابرين الى الحياة وحين تمشط السنة الصبح حدائق الصحو تتأبط حلمها……. تتثائب بلا مبالاه تحاول الامساك بخيوط …
أكمل القراءة »هون عليك / شعر : الشاعر الأردني عبد الرحيم جداية
. يقول الشاعر الصديق عبدالرحيم جداية في قصيدة أسماها “هون عليك ” والتي كان قد وجهها إلى الصديق نضال القاسم . (قلبي عالقٌ في الفخِّ) يسحبني إليكْ لا عليكْ وجهك الوضّاءُ ينبش في المضى ليذوبَ طوعاً.. مع تراتيل المساء على يديكْ ويزف برقَ طفولةٍ عبرتْ لتسكن مقلتيكْ لا عليكْ فأنا انقسامُ الناي والفيروزِ والشوق المشظّى حينَ تُقْطِبُ حاجبيكْ وأنا …
أكمل القراءة »الفصل العاشر من رواية الغداء الأخير للروائي الأردني توفيق أحمد جاد
الكثير من اللاجئين الفلسطينيين كانوا لا زالوا يحملون معهم مفاتيح بيوتهم التي فقدوها في أحداث الــ“48”، كما أنّهم يملكون وثائق ملكيتهم لأراضيهم وبيوتهم، حتّى أن أسماء مواليدهم كانت تدلّ على تمسكهم بوطنهم وعودتهم إليه، وصل بهم الأمر بأن سمّوا مواليدهم بأسماء مدنهم وقُراهم.. كانوا يتداولون حديثاً بينهم “وخاصة في المضافات مثل مضافة الحج محمود المختار” حول العودة، …
أكمل القراءة »تباريحٌ ونار/ شعر : الشاعرمحمد عيَّاد الملوحي
.. تُغَالِبُي تباريحٌ.. ونارُ وتسْحقني المَواجعُ والقِفارُ .. ويرمقني الجوى عِندَ انتظارٍ ويبعثُ في اشتياقٍ ما يُثارُ .. وتلهثُ كُلَّ أَناتٍ تناجت يُلملمُ لوعةَ الآهاتِ غارُ .. فكمْ غرِقَ اللَهوفُ لدى ارتعاشٍ بروض الحُبِّ لو دخلَ النَّهارُ .. يُغازلُ عِطرُه نسماتَ صبحٍ وينهلُ مِنْ بلاسِمها الكنارُ .. وما يخفيهِ مِنْ رمقٍ توارى بأحضانِ الشَّغوفةِ تاه المَسارُ .. تنهَّدتِ الأَقاحي واسْتباحت …
أكمل القراءة »تمثال الأرمل / بقلم : فتحي مهذب تونس الجزائر.
الى الهاربة من ذئب الحقيقة المتوحش . كلما تساقطت الثلوج سارع الأرمل الى جمع قوالب ذات نتوءات وأشكال بدائية ثم يشرع في نحت تمثال على هيأة زوجته الراحلة. يتفنن في تشذيب ملامح وجهها كما لو أن روح( فان غوغ) قد حلت داخل جسده المنذور للنسيان ينظر إليها نظرة الأرض إلى ساعي بريد المطر بعد جفوة عميقة وفي قلبه تشتعل …
أكمل القراءة »