لك المحبّة المقدّسة الّتي عرّفتنيها ترافقكَ… ترافقني… أينما حللنا بل تلك المحبّة المقدّسة الّتي أشركتني بها تناهت إلى علمي شخصاً يسير معي على درب الشّقاء والهناء الخوف والطّمأنينة القلق والسّكينة إنسانيّة، بها عشقت الإله المثقل بالابتسامات ألوهيّة، تلمّستها بالرّجاء اليقين. ماذا يمنحنا العالم سوى رحابة الفوضى وضجيج الأضواء؟ الحبّ، عنصر الحياة الدّاخل الأرحب العمق المؤدّي إلى سلام الإله ذاك، نغمة …

أيها الوطن العربي العظيم تحيةً عربيةً محملةً بأريجِ الشعرِ والأدبِ وفنونِ الخط والرسم من أَبنائِك المبدعِين. تحيةً تليقُ بك أيها الشامخُ الجامح .. المتَّقدُ المملوءُ بالحب والوئام. أيها الوطن … أعلنُ مستعينًا بالله عن بدء العمل على مشروع ( المبدعون العرب ألف قلم ) حبًا بك وإكبارًا وتخليدًا لذكرِ مَنْ عاشوا في جنباتكَ وآثروك على الدنيا .. فأحبوكَ رغم حروبك …

عندما تأتي لرؤيتي في ليلة إكتمال القمر سأضع قلبي عند قدميك وأترك صمتي يهمس إليك فأنت من أجهض البسمة علي شفتي وانت من أوقد دمعة في مقلتي أنت.. ماأنت؟! وجع يطاردني ألم لا يفارقني وحدة تكبلني أنت ودمع يأسرني لست من رام في الحب ركب الصعاب ولامن وعد باسهر حتي صباح.. طعنت قلبي بسهم الخيانة وكان صبري داوء وسلاح أضرمت …

من أقدم من عرفت من أدباء المدونات ثم الفيسبوك الأردني محمد صوالحة، وهو من أنشط من رأيت كتابة وتعليقا وردودا وحوارا، وله صحيفة تفاعلية في الفيسبوك تحت عنوان (آفاق حرة) يقتطف فيها ما يستحسنه مما ينشر في الصحف العربية من حوارات فكرية ونصوص أدبية. وقد تأخر به الزمن عن التأليف حتى فوجئت به يطل علينا من خلال أدب الرحلة بكتابه …

قرب جندول وشط رفرف الموج وهامت ذكرياتي فاستعادت صوت أمي والديار  والمواسم والحياة قرب جندول وجدت الشط يرمي في مياه النهر أصوات الرعاة و حديث النخل يهذي في خيالي والربى حولي كأحلام الفتاة واستطار الشوق بحثا عن غياب لم يغادر عن دعاء لم يفارق تمتماتي عن حديث النفس شوقا إن تولى القول عني قال :”أمي” للبراري للصهيل للرعاة لاحتراف الصمت …

كفّي الملامة والعتاب وأجمِلي ودعي الدلال فلست بالمتغزّل إن كنتِ ملهمة القصيد لفارس فلتسرجي لي َ سابحا كي أعتلي لأجوب ساحات القريض محلّقا في جوّها مثل العقاب الأجدل ماكان فعلي إن حظيت بفارس فحل تصدّر في الرعيل الأول إلا علا سيفي مفارق هامِهِ فغدا كما سقط المتاع المهمل هلّا سألتِ اليشكريّ ومالكا ماذا صنعتُ بشنفرى وسموءل والباهليّ وقد قطعتُ لسانه …

  لم تكن الإعاقة الحائل بيني وبين الحياة.. إنما الأشخاص الذين يسلبونَ منا حقنا في التحليق عالياً نحو آفاق الدُنا.. متذرعين بخوفهم اللامبرَّر علينا… نحن الذين نقعدُ على ناصيةِ الحلم دون الشعورِ بنا.. وكما يقال: “لا يوجد شخصٌ معاق إنما هناك مجتمعٌ يعيق”.. فالإعاقة الحقيقية هي إعاقة المفهوم الخاطئ لها… وهنا يبرزُ دورنا الرئيسي في إبراز صورتها المثلى كأشخاصٍ فاعلين …

…….. كانوا دُمىً … مرميّةً أحشاؤها. منفولةٌ كانوا .. قماشا أرعناً … من صوف جدّتنا العجوز … يتكدّسون كما الغسيل … على ذراع الشمعدان … . ما زلتما في الشك مما قلته … تتفرّقا ! كانوا دُمىً يا صاحبيَّ …. فصَدّقا… أهوال ما نحيا عليه.. فللحقيقة لوحتان… أحداهما للكاذبين.. أخراهما للساذجين … ولكل أمر … قصتان … . . ما …

 ما زلتُ أكم فم  قلمي انتعل  البسمة همس  بغمزة الى الورقة وسطر انتظارا خجولا الكلمات تُعتق  السواد وتعلن الحزب  المؤقت نسيل دموع  قلمي .. يتغير  مجرى السطر وتعلن الفاجعة !! قيثارة  التواصل  تبث  الدمع الساهر يتعثر  الحرف آخر القصيدة قلمي يرقص  بين أناملي  حين  أذكر ينم عينيك في اغترابي إغفاءة  الحبر  تركت في  ذاكرتي حرفا  يغامر  لينهمر  من عيني قصيدة …

يا حاجبَ البوحِ العصيّ .. قصائدي سفَرٌ وسِفْرُ الراحلين بقاءُ قلقي المنازل .. والسطوح وساوس… ويقين ساحتنا به الغرباء وهواجسُ المدنِ العتيقة.. عيدُها … هذا الذي صامتْ به الأخطاء فعلى رصيف همومها يمشي أبي … وجميعُ أعمدةِ الطريقِ نساء ُ . . صوّبْ رصاصتك القتليةَ في دمي.. فأنا الثراءُ ..وأنني الفقراء وأنا المساجد.. والكنائس قبّتي .. صلى بها المعراج والإسراء …

آفاق  حرة ارتفعت حصيلة الشهداء اليوم الجمعة في مواجهات يوم الارض في قطاع غزة الى 10 شهداء باستشهاد الشابين عبد الفتاح عبد النبي وابراهيم ابو شعر في المواجهات الدائرة شمال قطاع غزة. واكدت وزارة الصحة استشهاد عشرة مواطنين واصابة اكثر من 1200 مواطن بجراح مختلفة واستنشاق الغاز. والشهداء هم: الشاب محمود سعدي رحمي شرق غزة، جهاد فرينه 33 عاما شرق غزة، …

لأنّنا في العشق  نبيلان كمجنونين لأنّنا في الوجد نؤتي الزّهد  و نحن معتكفين  سنصنع على أعيننا ساعة بعقارب صديقة لا تبتلع ما صمد من عمرنا  و كلّما مررنا بمن أهلكهم الدّهر  ردّدنا أذكارنا خاشعين: – لكم يومكم و لنا يومنا .