أصروا على اغتيال ابتسامتي الطفلة في مهدها كانت تنمو  فتمنيت وتمنيت أن أعود جنيناً إلى جوف أمي أختبأ بين طياتها أضحك في حنايا قلبها كما أشاء وليس كما يشاؤون  

انتقل  الى  رحمة الله  تعالي  مساء اليوم الخميس  الفنان الأردني زياد ابو سويلم،  عن ز 61 عاما، بعد مهاناة  مع  مرض عضال ونعى نقيب الفنانين الاردنيين ساري الاسعد  الفنان  الراحل وقال في تصريح لـ “رؤيا”: ان الزميل ابو سويلم، انتقل الى رحمته تعالى مساء الخميس، بعد معاناة مع مرض السرطان . وأشار الأسعد الى ان الاسرة الفنية الاردنية والعربية فقدت قامة فنية …

 عمان – آفاق حرة بقلم.. هيام فؤاد ضمرة حين يتفتق الكلام متوضئاً بماء الابداع، وحين يتجلى شاعران ليس كأيّ شاعرين في حاضرة (ملتقى سماء الثقافة) ومحرابها الابداعي السماوي يوم الأربعاء الموافق 14\3\2018م، يكون للشعر سموق الراية المرفرفة في فضاء الثقافة العالي، له انبلاج من رحم السماء بالتوق المتعالي والمعاني الزاهية المرطبة بحروف تتوق إلى حفر مكانها في الذائقة المثلى للمتلقين، …

ـــــ سلامة الصدر كنز كاد حامله أن يغنم الحب من اعماق ابعاد و ان يهاجر للأفلاك مرتحلا الى التطهر من بغض و احقاد * نفس الكريم ارته النور في غرف من الخلود و قد حنت لميعاد ما اجمل العيش في الدنيا بلا كدر يحيل يوم الفتى سجنا بأصفاد * حرر إذن قلبك المأسور معتمدا على جسور الرضا فازت بإمداد السائرون …

أسفى على فتى يقذف حرفنا بسهم رد على رمال صحرائه الجدوب يبعثر الكلام لينبت المعانى ويناطح السحاب بزرعة كذوب ملك تطرزت من ملكاته حلل خلع اللباس واستبدل تاجه بكوب كشفت له القراطيس جملها سطورا تتلأ لأ على صدر بياضها الحلوب فهوى البيان منه وتخبطت خطاه ورأى الجواز منه أعنى من الوجوب وقد ارتمى وما حبر شوقها بحرف وتعلق الشجون بالأهطل …

إلى روح امي وخالتي خضرا التي رحلت وظلت تسأل عن أختها التي فارقتها منذ شهور ولم تعرف إنها غارقة في التراب…إنها دراما الحياة والموت …الموت في الأجواء جاع .الموت يقطف روحها ويصير الاحداق جمرا والبين أغنية تذاع. **************************************************** الدار تلبس ثوبها الليلي في وجع النهار الدار ساكنة تنادي:يا أيها القمر المسافر في الغياب حان الرحيل المر في جمر الوداع. ودعتها …

صباح ثقيل من صباحات كانون الثاني من عام 1981م.. كنتُ مثقلاً بالتفكير بمقابلة العمل الذي لا أعرف عنه الكثير من المعلومات. مشيتُ مشتت الانتباه في أحد شوارع الشميساني، بين روعة المباني ودغدغة شمس الصباح.. بين حركة السّير الخانقة و دورة الحياة الصباحيّة. وصلتُ لمكتب الشركة.. وقفتُ على الباب لا أجرؤُ على قرع الجرس.. دقّقت مرات ومرات باسم الشركة المكتوب على …

قد هاجروا نحو البعيدِ ولم يعودوا حين عادوا بالبعيد كانت لهم كلُّ الضفافِ الراسياتِ على القصيدةِ حينما رفضوا القصيد كانت لهم سفنُ النجاةِ قواربي المجدافُ تأمرهُ الإرادةُ في محاجرهم ذراعي بعد أن يغدو وسادتَهم وكان لهم هدوءُ الحرفِ أجملُه ومنتخبُ النشيد حتى فنائي كان يرضى بالفناءِ إذا استقلُّوا بالخلود قد هاجروا كي يدفنوني في تضاريس الرزايا والكآبةِ واللحود لو لم …

ذابـــت على شفتي ملامــح خـــدها يا ويلتي لما استــوت، من قــــــدها سحــرت عيوني حين ألقت ضحكةً ورمــــتْ حبالاً مــن حــلاوة ردها لا بـــوحَ يسعفني ويـــــدرك لهفتي فأنا الشغــوف على مرافئ وعـدها عينــــايَ رحلتُها وصمــت رحيلها ويــدايَ همَّتْ رغبــةً في شـــــدِّها نصلان مـن ليلِ الغمــــوض تلاقيا صوتُ انهماري مع قساوة رعـدها وسحابـــةٌ نــزفت نعـــومةَ كفِّهـــا في دفءِ كـــفٍّ لم تنل من …

آفاق حرة  أجرى الحوار : خالد ديريك الشاعرة التونسية منى بعزاوي: الأدب هو أيقونة الجمال والعشق والمثل الأعلى لتواصلوا الانفتاح على الآخر منى بعزاوي (موناليزا العرب): أعيش داخل  القصيدة بكل مشاعري وأحاسيسي   منى بعزاوي باحثة وشاعرة وأديبة من مدينة القيروان التونسية، تلقت تعليمها الابتدائي والثانوي بالمعهد الثانوي بمعتمدية الشراردة، حصلت على الأستاذية في اللّغة والآداب العربية وعلى الماجستير في …

ارتمِ على روحي حلّت غيمة أو رحلَتْ من ذا يغسل النّدى المتجمّد في مقلتيكَ إلّا حبّ يحفّر التّراب ليصنع منه مجرى للنّهر المجهول. بيمينكَ تكلّمتَ تهادت نفسي على أمواجكَ النّيّرة وحدكَ تعرف أنّ الجذور المحترقة تلد أغصاناً متألّمة تلهث خلف ضمير العشق. تلملمُ نبرات صوتي المتوسّل المتضرّعِ أن اشربْ يقين حبّي حتّى يمّحي الصّوت ولا يُسمع في الكونٍ إلّا صلاة …

أخلي بيني وبين بياني فأخليت من خطواتي الدروب سرت على حبلك المعلق وتحتي سعيروحولي خطوب إن لاقيت جوارك حتفي ألقاه  سعيدا غير   مكروب ألم تعلمي أن الشدائد تذبل وفي عمق   القلوب     تذوب ما بالك أجئت لي   حقا لتواري جثة حبك المصلوب ما بالك تصطفي الخصام وعلى كفيك العشق مكتوب وإن  جاز تفريق   الأحبة فلا تثقبي في السفينة الثقوب إبقي …