لليل ذاكرةٌ تعود بذاتنا إنّ زارها نغم الجِتار المؤتلفْ ورجعت نحو الذكريات لانني صادفت أُغنيةً بـفنٍ محترفْ عامان حتى الآن،، أكثر ربما أمشي وتلك الذكريات على كتفْ عامان أيضاً للغرام ولم تزل متحفظٌ بغرامها العذب الترفْ قد عاد بي وترٌ لأيامي التي، لاقيت فيهن الغرام المختلفْ لاقيت فاتنةً ، بأجمل حلةٍ ، فوقفتُ إجلالا لها مثل الألفْ فاقت نساء الحور …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
ديوان (تأتين.. ساميةً ) للشاعر سمير محمد المفلحي/ بقلم:كمال محمود علي اليماني
من سلسلة قرأت لكم: ******* بين يديّ اليوم ديوان شعري للشاعر سمير محمد المفلحي الذي عرفه بعضكم روائيا من خلال روايتيه : السلاحف العرجاء ، وموكاسيتي، ولم يعرفه شاعرا ، وها أنذا اليوم أقدمه لكم كشاعر له ديوان سماه ( تأتين.. ساميةً)، وهو من إصدارات دار عناوين ثقافية في القاهرة في العام 2022م، ويقع في 115 صفحة من المقاس …
أكمل القراءة »قُصارى القول/بقلم:محمد عبده أفلح(اليمن)
تهاميٌ أنا حتى النخاعِ ولستُ أُجيدُ أدوارَ الخداعِ وقلبي صفحةٌ من غيرِ سوءٍ يفوقُ بياضُها لبنَ(المراعي) وسرُ سعادتي أني بسيطٌ وكنزي في الحياةِ هو اقتناعي بوسطِ(عُشيشةٍ)أبدو مليكاً تفوق فخامتي أهل القلاعِ ولم أخلق هلوعاً مستزيداً فكم أعرضتُ عن سقطِ المتاعِ أقاسمُ لُقمتي جاري وضيفي وأفهمُ جيداً لغة الجياعِ ومالي لذة في الكون إلا بمحبوبي وقاتي و(المداع) وعرش(قعادة)تعلو(زبيراً) ونور البدرِ(يشقحُ)بالشعاعِ نسيمُ …
أكمل القراءة »لا تستنجد بالعرب/ بقلم:م .جمال باهرمز
هَل اِسْتَنْجَدْتَ بِالْعَرَب ؟ هَل طَلَبْتَ الْكَرَامَةَ وَالشَّهَامَة وَالْأَصْلَ وَالنَّسَب ؟ قَوْمٌ لِلنَّجْدَةِ وَالشَّجَاعَةِ وَالْإِقْدَام عَزّ الطَّلَب لَا يَا صَاحِبِي هَذَا كَان فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ فَلَا تَقَعْ فِيْ المطب لَا تستنجدْ الْآن بِمَن هُم لِلْجُبْنِ عُنْوَان لَا يَمْلِكُونَ قَادَةً أَو نَخْب قَوْمٌ خُفَّ وَزْنُهُم ويُباعونَ بِلَا أَثْمَان فِي أَسْوَاقِ النِّخَاسَة لِمَن هَبَّ وَدَبَّ مَنْ يَشْتَرِي التعاسةَ وَالْإِهَانَة وَمَنْ مِنَ الْمُوَاجَهَةِ …
أكمل القراءة »هؤلاء/ بقلم:وديع سعادة
هؤلاء ، الذين يتوقون العودة.. وليس لهم قطار.. ولا نجمة.. ولا حتى صرصار في طريقهم يغنّي، الذين كرّت كنزة أحلامهم.. ولحيواتهم صوت ارتطام المرآة على الحجر.. مرات كثيرة ، سيعرفون موت المسافات.. ويكتشفون أن العالم.. بلا طريق !!.
أكمل القراءة »خلود/بقلم:محمد الخضر المحوري
على طاولته المتأرجحة تناثرت كتبه، لم تبد مرتبة، توسطها ديوانه الأخير. ومن حافة الطاولة كانت تطل شعيرات زغبية ترتخي على وجه ولده الناعم الذي يبدو نصفه. عبثا حاول الوصول إلى كتب والده فلم يستطع، فرشق والده بسؤال بدا وكأنه انتقام على فشله الذريع في الوصول: هل من فائدة مرجوة من هذه الكتب التي نشرتها؟ ففرك الوالد أذن ولده المشاغب بحنو، …
أكمل القراءة »السفيه/ بقلم:الشاعر عبده مجلي(اليمن)
إذا رَفَعَ السَّفيهُ عَليكَ صَوتاً فلا تَكُ أنتَ مَكتوفَ اليَدَيْنِ وأسكِت فَاهُ بالكَفَّيْنِ لَكْماً ولا تَبخَل عليهِ بِصَفعَتَيْنِ وإن زادَ الخصامَ وصارَ لُدَّاً فَـزِدهُ على الخواصِرِ رَكلَتَينِ وأوسِع جِسمَهُ ضَرباً عَنيفاً لِيَشعُـرَ بالمَـهـانَــةِ مَـرَّتَيْنِ وسُقهُ أمام مَرأى الناسِ قَسراً ليُصبحَ ساقِطاً من كُلِّ عَيْنِ
أكمل القراءة »رسالة إلى غائبة/ بقلم: محمد الحسام
عليكِ حُبي وحربي وسلامي أيتُها الغائبة.. أما بعد أنا مُحمد الحُسام! أول أحبابك وضحاياكِ.. لا تعتريكِ الدهشة من هول المنظر يا عزيزتي، فإن الحُزن الذي تُشاهدينه الآن في محاجر عيناي هو ما خلفه إعصار رحيلك.. أردت أن أخبركِ ماذا حدث بعد رحيلك! قبل ثلاث سنوات وفي صباح الثاني من فبراير أضعت سعادتي في سوق المشاعر، عندما كنت أقف بجوار إحدى …
أكمل القراءة »كنتَ أقوى/ بقلم:علي سيّار
كنتَ أقوى من السيول اندفاعا بل وأعلى من السقوف ارتفاعا حينما الموت كان أطول مما ينبغي كنتَ منهُ أطول بـاعـا لم يرَ السيل منك أكثر بأساً أو ترى مثلك المنون شجاعا كنتَ تطفو على المياه وتعلو فوقهـا لا تحـسُّ تحتـكَ قاعا صارخاً في الرياحِ بالأمرِ كوني لي على موجـةِ المياهِ شِراعا فامتطيتَ الرياحَ خيلاً عصيّاً ولهــا كنــتَ آمـــراً ومُطـاعــاً عابـراً …
أكمل القراءة »روح وريحان/بقلم:اد.آمنة ناجي الموشكي (اليمن)
كن خفيفاً مهذباً مثلما هبة النسيم واجعل الروح تلتقي بالرياحين والنعيم لا تقف حين تشتكي من أسى دربك العقيم قم تقدم عسى ترى صبحك الباسم السليم وانشر الفرح إنهُ بسمة الحائر السقيم إنما العمر واحةٌ تُسعد القلب والنديم فابتسم للوجود ما دام في وضعه القديم صافياً مشرقاً بما خصه الخالق العظيم
أكمل القراءة »ليتـه كان واقـعـًا/ بقلم:مـحـمـد الـهـجـري
مـابـين غـفــــوةِ حـالــمٍ وعَـــيَــانِ طيـفُ الحبيـبِ مـع الـمنـامِ أتانِــي حَــادَثـتُـه وعيـونُـنَــا قـدأرمَـشَت وتَجَـاذبَـت طَـرَفَ الحَـديثِ الـثـاني فحسبتُ في نـومٍ حضـورَهُ يقـظـةً ونـسيـتُ من شَـغَـفٍ به أحــزانِــي ظَلَّـت تُـسَـاوِرُنِـي الحــواسُ بأنـّنَـا فـي يـقـظــةٍ لاَحُـــلــم للنــعــسانِ وافـتـَـزَّ كالعـصـفـورِ ينفـضُ ريشَــهُ قلبي الشغـوفُ على خَوَى الأحضانِ أدركـتُ أنِّـي حَــالـمُُ تـحـت الكـَرَى لَـمَّــا أفَــقـتُ عــلـى فــراقٍ ثـانِــي ليـت الـذي طَـرقَ الـمـضاجعَ زائـرًا بالـحـلــمِ كان …
أكمل القراءة »تحدتني الإجابه/ بقلم: منصر السلامي(اليمن)
ما الذي يجري تحدتني الإجابه واستغاثت بالقواميس الكتابه واستفاقت في الرؤى العطشى حروفي مذ تناست كل أيام الرتابه لملمتْ في الزهر أحلام القوافي بل تعدت غفوة النفس المصابه في زمان لم يعد للحب فيه أي باب غير أبواب الحرابه في بلاد تاجر الحكام فيها باسم آل البيت ظلمًا والصحابه كلهم صلوا ولكن حين صلوا يا بلادي كلهم كانوا جنابه
أكمل القراءة »