قولي لهذا الليل المتد على وجعي أني ما زلت المركون بأطراف الحي أني ما زلت المتراكم قهراً فوقي يعلكني قدري …… يقتلني حي أتساءل عن معنى أن أبقى أنسان يؤمن بعدك أن الكون سيبقى نقي يا وجهاً قد وهب الليل سراجاً ووهب الصحراء …… لاثماً بدوي يا قبساً من وادي ليس بذي زرع قد انبأ موسى … . عن ميلاد …

    بِئْسَ زَمَناً أصبح فيه الثوب أثمن من الجسد والشكل أثمن من الروح والمال أثمن من العقل واللذة أثمن من القلب والشهوة أثمن من الحبّ والواجب أثمن من المحبّة. بِئْسَ زَمَناً أصبح فيه الخاتم أثمن من الزواج، وطموح المرأة أثمن من الأمومة، والطلاق أثمن من العائلة والبزخ أثمن من القناعة والطمع أثمن من العطاء، والمركز أثمن من العمل، والقوّة …

اقتربي بعد  وتدللي وبرضاب الشفاه بلسمي جروح الهوى والفؤاد المعذب المتيم حائرا بين اضلعي فيا سيدتي ما زال عبق جسمك ينساب في العروق فاشفقي وعطر انفاسك اغدقي ولصوتك السحري صدى سيمفونية عشق فلا تبخلي بوصال عذب فهل تتذكرين اهاتك السكرى ولهفي لارتشاف الحلمتين فها انا منتظر اللقاء فعساك ان لا تنسي لحظته ووطأته لكن تذكري

بليلة برد معتقة خرس بها المطر وإخضر الحكي وغزل الثلج من عيونه عش للسوسنة ….. بليلة برد معسلة غضب بها القمر .. اصطكت اسنان الريح لامس فيه الشوق نزف الوريد وفاض ريق القهوة على شفاه الغريب وصار الليل يرسم حكايات حكايات كتبها الريح بحبر الغيمات وحكايات اشرقت من جديد وحكايات كتبها القلم بدموع التنهيدات فجأة …. وأنا اغط في نوم …

الرسالة: يبدو يا صديقتي أنك ستكونين رفيقة الدرب في زمن ضياع الأحبة.. وانطفاء الشموع وموت الحروف في خنوع وما من جدوى للرجوع اسبكني على فناجين البوح دما مسلوب وجراحا… عرافتي دعني بالسر أبوح واتركيني أموت في زوبعة فناجين البوح كلما نظرت الأفاق البعيدة سراب هناك أمل مفقود

من شذا نغمتك غنيتك فنبت لي جناح وأنا أسمعك عرس حب في الوريد أهازيج وزغاريد وهذه الإنتعاشة وهذا الوميض كما الغيث يقبِّل أوراق الشجر كما التربة تضم حبيبات المطر يهفوالبدر فتأتي إليه الأشواق تتبختر

هي الوحدة لا تعرف الأعداء لذا هي لا تخاف إلا من نفسها  *** جميل الشعور بالنضج لأنه يفقدك الشعور بالنقص  *** في حلمي وجود أفهمه ويفهمني هو وجود ذاتي  *** لا يمر الوقت في ممر الوحدةاذا كان العقل مصباحنا فالقلب ناره قادر النجاح علی تغيير الأياموقادر المال علی تغيير الحياة لكنهما عاجزان علی زيادة لحظه لعمرك  *** لا يعترف بالحظ …

 مرتديةً الأصيلَ، وقلبي كان يذرفُ الشفق ثم سكنْ كمُحاقٍ لجذعِ ليلٍ عتيق يستحلبِ ضوء اسمكِ، خروجكِ كان أشبه بفلاحٍ تنكّر للفأس ثم حمل البندقيةَ ذاهبًا للحرب ها هي حقول روحي تصحّرتْ وصار قصبُ جسدي مثقّبًا من رصاصِ غيابكِ المقيت عودًا بعدَ عودٍ تمد يدها الوحدةُ اليتيمةُ في سريري تلتّقط لتمصَ ما يمسحُ على رأسِها من سكّرِ المواويل خرجتِ، ولم تُبالي …

كُلِّ المَدَامَعِ قَدْ غَدَتْ أشْواكا ليْل الأنين بِداخلي بَتَّاكا لاأُمَّ تحْضنُ مهْجتي كلا ولا ذاك الدّيار تقولُ: ماأبْكاكا؟ فطرقْتُ عرْشَكَ ياإلاهي شاكياً سطو الظلام وخنْجراً فتَّاكا منْ جاء باسْمِكَ والنَّبي مِتَوشّحاً وبِكُلِّ وادٍ ينشدونَ وَلَاكا لكِنَّها ألْوان طيْفٍ ماكرا هول المُصاب مُناشِداً إيَّاكا كنَّا نغنّي كالحَمَامِ بِنشوةٍ والأرض زيتوناً يطال سَمَاكا فأتوا مِنَ الخيْباتِ وثْبَة ثائراً داسوا الغصون وأضْرموا الإرْباكا …

عمان – آفاق  حرة صدر عن دروب  للنشر  والتوزيع  مؤخرا  كتاب ( تأملات  في  حكاياتنا الشعبية )  للكاتب والاعلامي   طه الهباهبة  وزير  الدولة الاسبق . وقد  قدم للكتاب  الدكتور بسام قطوس  وصمم  الغلاف  الفنان رائد القطناني

تابعونا  يوميا  عبر  موقعكم  آفاق  حرة للثقافة بزاوية  جديدة  بعنوان  بوح  قلم  للكاتبة  والاعلامية اللبنانية مي خليل .

الزوال هو  أمل البائس ويأس المتفائل هو المستقبل يحاسبني أن لم احسب له حساب نصف مستقبل أولادكم بيديكم ونصفه اﻻخر بأيديهم هي الدنيا تحرم من رؤيتها من ينظر إليها ولا يراها ومن يتاملها ولا يعرفها هو عمري لا يعرف حدوده لذا اتخطاه بأحلام لا تموت لن اقدر علی عبور الحياة لوحدي بينما الموت الموت ابدا اعبره لوحدي وهذا برهان علی …