محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

لا فرق/ بقلم:فرح دوسكي (العراق)

لا فرق ما بين غرفة بأربعة حيطان وغرفة بثلاثة وقضبان دعني اخرج منها.. لافرق ما بين مياه مرة ومياه حلوة كلاهما غير صافية دعني أشرب منها.. لافرق بين عملة واخرى كلاهما ورق دعني امتلكها….. لا فرق بين كرسي من خشب وكرسي من حديد كلاهما لايصلح للمشي دعني ابتكر رجلا ً اخرى.. لافرق بين ترككَ لي والبقاء معي كلاهما صراخ وصمت …

أكمل القراءة »

ما أكره غنج الحمام/ بقلم: موفق السلمي (تعز_اليمن)

أيقنت الحبيبة “حمامة التعزية” لا سيما وقد أكرمتنا الكويت بثلاث من الطائرات بأني سأظل ألاحقها في الفضاء فبسطت كلتا جناحيها وولت هاربة. ساعتئذٍ لم تكن تعلم أني قد سئمت غنجا ودلالا ، وقد طلقت من النساء ثلاثا ، وإلا ما طارت ، وكذبت بأنها مرتبطة. ولما ترجلت في الأجينات بحثا عن قاصرات الطرف عينات ، عادت لتقول إنها تكذب ، …

أكمل القراءة »

منافي الرماد/ بقلم:(عطاياالله)أنعام الحمداني(العراق)

خيط دخان خفيف يلتف بتعرجات خفية ينسل بهدوء مابين أصابع مرتجفة تعاني الأرق ودوائر وهمية تدور متسكعة في زوايا غرفة السهاد وفي مآقٍ باردة تتصنع الابتسامة في وجوه الآخرين هدوء يخيم سوى هسيس نبض لاهث خلف غايات عقيمة معاصٍ ارتكبتها نفوس دنيئة توارت وراء ستار الريح لم يعد للفجر غير خيوط بيض كشيب يلامس شعر ثلاثيني هنا غفا الإحساس تاركاً …

أكمل القراءة »

مزح كردي/ بقلم:مصطفى الحاج حسين

بلغ عدد عناصر دورة الأغرار، التي أنا منها إلى ما يقارب الأربعمائة فرد، وكنّا بعد حصة، درس الرّياضة، الذي ننفذه، ونحن بكامل بذلاتنا العسكريّة،وأبواطنا السّوداء الضّخمة، ولكن.. كان مسموح لنا، والحقّ يقال،أن لا نضع على رؤوسنا الحليقة (السّيدارة)، التي يغطس كامل الرأس بها.. كنّا نهرع لإستلام الفطور، المؤلّف من الزّيتون، ومربّى المشمش المهروس، وقطعتين من مثلّثات الجبنة ، واللبنة الشّديدة …

أكمل القراءة »

نبوءة قلبي.. همرين/بقلم:محمد مجيد حسين(سوريا)

همرين تمارس روحي الغياب في حضوركِ وتغيب في عتمة القناديل أستنشقُ عبوركِ المكرر في سماء أبجديتي همرين يا فلسفة الحنين في مرايا بئر يوسف.. همرين يا دموع قيثارتي هنا في الجهة المناظرة لسبابتي .. الأصابع مشتعلة على شرفة العناق.. همرين يا عازفة على أوتار كينونتي.. همرين يا ندى حاكورة أمي..

أكمل القراءة »

أنا عيد حبكَ/ بقلم:شيراز جردق

تعال نعِش في وصالٍ سويّا لتحيا معي في رحابي رضيّا سأهديكَ في العيد رشفةَ شهدٍ وأمنحكَ الحُبّ غضاً طريّا فبادر وخفف جنونَ التياعٍي واطفئ لظىً في فؤادي قويّا هلمَّ فصدري رياضُ جمالٍ وسحرُ الطبيعة في مقلتيَّا أنا قِبلةٌ للفؤاد الشغوف وكل القلوب تحنُ إليَّا أنا قُبلةٌ تشتهيها الكرومُ لتعصِرَ منها سُلافَ الحُميّا أنا رونقُ الحسن، بوحُ الشذا شروقُ الحياة، بهاء …

أكمل القراءة »

كُتّاب الأردن ومصر في المركز الأول في مسابقة القيصر للقصة القصيرة جدا الدولية

آفاق حرة  ضمن المسابقات الهادفة التي يقيمها اتحاد القيصر للآداب والفنون ومع تداعيات الحداثة والسرعة نظَّمَ القيصر للآداب والفنون مسابقة أدبية في مجال فن كتابة القصة القصيرة جدآ لشهر حزيران ٢٠٢٤م ، والتي من شأنها التنويع في الاهتمام الأدبي في أجناس السرد الحديث، وخاصة الذي يعتمد الإيجاز والتكثيف والمفارقة كما هو في القصة القصيرة جدا، وقد شارك في هذه المسابقة …

أكمل القراءة »

قلبـي الـطـريـق/بقلم:علي صالح باعوضة(اليمن)

مـــاذا أمـــام الـقـلـب إلا الانـتـظار! يـا لـيلُ هـذا الـقلب يـشعر بـالـدوار مـن فـرط ما التفتت مُناهُ لظلكِ الـ ـمُلقي عـلى الأنفاس يا ليلى حصار وهــوَ الـقـريبُ هـوَ الـبعيدُ فـليتني طـيرٌ إذا ما اشتاق نحوكِ أنتِ طـار ســأظـلُّ يـــا لـيـلاي أنـشـدُ وصـلـنا أنـا لـست أؤمنُ بـالفوات وبـالقطـار قـلبي الـطريق، خُـطاي كـل قصيدةٍ ووصلـتُ تـحـملني أمـانـيّ الـكـبـار قـلبي الـطريق، وأنت وحدكِ وجهةُ …

أكمل القراءة »

تفاصيل/بقلم:مصطفى الخياط(العراق)

تفاصيل: تضيق بكِ اللغةُ كما تضيق على امرأةٍ فساتينها. بعد طفلها الأول. ظلي مبتسمةً، كي لا أسقط ‏ ‏أنا في غمّازتكِ. حلّي شَعركِ لأعرف أين تتجهُ الرياحُ. لو كان الهواء مرئياً ‏لرأينا دمَه على خصركِ. أقترح على الرسامين رموشكِ إذ كل إغماضةٍ هي ضربة فرشاةٍ على البياض. في أيلول تحدّث الكل عن تساقط الأوراق، بينما أنا: اقترحتُ ظلكِ على العصافير …

أكمل القراءة »

القميص/بقلم:حيدر غراس (العراق)

نكايةً بالليلِ أخلعُ قمصانَ حيائي أرفعُ أكفَّ قمصاني عالياً امتشقُ صهوةَ خِبائي أُباهي بطولكِ نفسي ليتَ لي بمكائدَ النساءِ لا عُذرَ لي إن فعلتُ هذا لكن متى كانَ لقميصِكِ سترُ، حياء …؟! يا شُحَّ تصبُّري عن وجدِ لهفةٍ للشَّوقِ همهمةٌ عشواءُ وما أنا بسابقٍ للدُنا حيثُ العناء لفلسفةِ القميص شِرعةٌ كبرى وكأنها تهابُ قُدَ دُبرٍ ذات صباحٍ … ذات مساء …

أكمل القراءة »

محطةُ عابرةٌ/بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)

. منذُ سنواتٍ عديدةٍ ارتدى لباسَ الوحدةِ ، وجلسَ على سريرِ الأمنياتِ ، يدغدغُ أحلامًا طارت به بعيدًا عن الوطنِ وعادَ ثانيةً بعدَ أن لوّنَ البياضُ شعره ورسمَ الزمنُ خطوطًا بوجهه ، فرشاةُ الأيامِ تركت أيضًا ألوانها . وحيدًا في منزله بين كتبه ، وذكرى حياةٍ عائليةٍ لم يبق منها إلا الفتات ينعشُ بها ذاكرته وعقلّ لا يهدأ يعملُ بأقصى …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!