الحياءُ بينَ نهدَيْ كلمة جُرأةٌ على رفوفِ مكتبة. ٭ ٭ ٭ كتابةُ الشَّمسِ حريقُها. ٭ ٭ ٭ تمدَّدتِ الخُطوطُ اللَّعوبُ على مصاطبِ الكشفِ ـ أوَّلُ من تبرَّأَ منها خطّاطوها ـ أتى القُرّاءُ، وغادَروا سُكارى والنّارُ لم تُوفِّرْ حرفاً. ٭ ٭ ٭ الجَمالُ يزهدُ، ويتقمَّصُ قطيعَ أيائل إذا ضرَبَ التَّأويلُ على صدرِهِ بثقةِ عُنوان. ٭ ٭ ٭ تراختِ السُّطورُ في استقبالِ …

مابين الهدنة ومهادنة جوارح القلب… راودتني نفسي أن أفتح مقبض باب غرفتي الأثيرة، التي تحوي مكتبتي المنتقاة بعناية، بعد ثمانٍ وأربعين يومًا من الإهمال والنسيان، لأكتشف بحُرقة، معاناة رفوفها المصابة بعدوى شلل تسببته أصابعي، التي اعتراها كَسَحًا، أتلفَ مرونة حركتها، لم أسمع سوى همهمات مبهمة المصدر، تُنشد الدفء، الأمان، والأكسجين… لم أُبصر سوى أشلاء منهكة من كل الفئات العمرية، تناغي …

إعداد: سليم النجار- وداد أبوشنب ” مقدِّمة” مفردة “السؤال” وحدها تحيل إلى الحرية المطلقة في تقليب الأفكار على وجوهها، ربّما هدمها من الأساس والبناء على أنقاضها، كما أنَّها من أسس مواجهة المجازر وحرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزّة والضّفّة، من قِبَل الاحتلال الاسرائيلي٠ في هذا الملف نلتقي بعدد من الكُتّاب العرب الذين يُقدِّمون لنا رؤاهم حول ماذا …

للأرض قمر واحد يدور حولها و ليا أربعة أقمار تدور حولي تضيئني على مدار الساعة تحويني ليل ونهار . أقماري ليست كالأقمار أقماري ورود و أزهار . أقماري ليست كالأقمار أقماري همسات و بسمات أقماري قصائد و أشعار . أقماري ليست كالأقمار أقماري تداعبني ، تراقصني أقماري ألحان و أوتار . أقماري ليست كالأقمار أقماري زخات عطرية و أمواج أثيرية …

  كمَن يبحثُ عن ألفةٍ في كتابٍ أتطلعُ بلهفةٍ، لقراءة طالعي المخبأ تحتَ رمادِ السنين لا مكانَ ولا زمانَ لي… في مهرجان العناوين تمسكتُ بالشعر ولدٌ هاربٌ من ضحكةِ أمي أسعى للوهم، للآنِ لم أكتفِ من المطر.. أوقفوا الراحلينَ أوقفوا المدن التي تأكلُ شوراعها، وأبنيتها وأطفالها أوقفوا الغوايةَ الممتدةَ على شاطئ الدم… بابٌ للجحيم مشرعٌ لنا ولا خلاص.. جزعنا نشرةَ …

نا ما أحببك وبعد .. يا أنتفاء حب عن حب يا جهة العطر الساهمة في لا عنواني يا نزوة المطر في لا أرضي ولا علة الواني كل الشخوص في دمي ترهلت وكل الشموس في وهجي ترملت لماذا تفتح الباب .. والريح ذكر في قرين دمعي تشتهي القمر في الرابع عشر في ليلة تتغنى بمشيئة زُحل ونميمة سحابة .. تكورت قلائدي …

للأرض قمر واحد يدور حولها و ليا أربعة أقمار تدور حولي تضيئني على مدار الساعة تحويني ليل ونهار . أقماري ليست كالأقمار أقماري ورود و أزهار . أقماري ليست كالأقمار أقماري همسات و بسمات أقماري قصائد و أشعار . أقماري ليست كالأقمار أقماري تداعبني ، تراقصني أقماري ألحان و أوتار . أقماري ليست كالأقمار أقماري زخات عطرية و أمواج أثيرية …

الرجل الذي أحبها كان يرسل الصباحات مغلفة بالورود يراود الندى أن يمس الشغاف ينشد الليل آهات الجوى يُعبىء الشوق رسائله المغرمة يقطف البسمات لأجلها يصوب الفرح نحوها بينما هى.. لم تتلقف منه النبض لم تستشعر ذاك الوله المخبوء بعينه فصاح بها.. إني عشقت إني غرقت وفيك رسمت الآتي دفئا وتوحدت ألا فارفقي يا امرأة الحلم الدافق وهجا كوني لي… فهلا …

إن تسكعت في الشوارع فأنت جاهل وإن ذهبت الي المدرسة فأنت جاهل إن ذهبت الي العمل فأنت بلا راتب وإن رقدت في البيت وقت الدوام فأنت جاوع إن شاهدت التلفاز أنتابتك الكآبة من مشاهد الموت البشع ومللت من اخبار الحروب وإن أعتكفت على الفيسبوك ضاق حالك من أوجاع أصدقائك مضافا إلى أوجاعك والتي أنت بالأصل تحاول أن تتملص منها تريد …

الإنسان مع الناس والشيطان وحده! تلك الحكمة الشعبية البليغة التي سُطرت في الذاكرة من زمن الطفولة لا ادري من صاحبها؟ ومتى سمعتها على وجه التحديد؟ ولكنها خطرت على بالي وأنا أتصفح مقالا في أثر الجماعة بالفرد المتعين. وهذا ما جعل ذاكرتي تنفتح على لحظة زاخرة بالحيوية والإيجابية في حياتي الجامعية، إذ تذكرت أيامي في سنة ثانية بكالوريوس. كان ذلك عام …

. هذه الروح لديك عد وأعدها لغصني. هام بي الشوق إليك حر فؤادي بصدري أجج النبض حريقاً مرّت مرور شرياني. كالهشيم تكتويني تلفظ النيران مني تمحي كلّ شبرٍ عني ليس فيها عطر منك تسوّيني رماداً في أتون إحتدامي شذرات تطير بظني تسري إليك بليلي كي تطال معاليك ليتني أسري إليك

صديق الحلو. استقبلنا دكتور محمد علي النور ببشاشة بمنزلة العامر بحي الاندلس الراقي بكوستي. الابن البكر متوكل. مولانا خالد. والاداري النبيه عمر. والوجيه علي. والام كرام مسعود. ورجل الاعمال اسامة عزالدين. الشعلة هنا لازالت مشتعلة جذوتها. اصالة سودانية فائقة. المباديء والاعراف. واكرام الضيف والتعامل المهذب. لقد كسروا في حياتنا سنة التعود. حي الاندلس الفاره بناسه اللطفاء شارع الأبيض باسواقه المتحركة …