في عامِ (1945) يتنبأُ الأديبُ اليمنيّ عليُّ أحمدَ باكثير بقيامِ دولةِ الكيانِ الصهيوني (1948)… وبسقوطها لأنّها لا تستطع الاستمرار كما نقرأُ في نهاية مسرحيته الفريدة التي أعدها حينئذٍ بعنوان (شايلوك الجديد) … وهي بإذن الله ساقطة إلى الزوال، وما طوفان الأقصى إلا بداية النهاية. والحِسّ الفنيُّ عندَ بعض الأساطين الأدبيّة مساوٍ للتاريخ وحقائقه في رأينا، بل إن باكثير يضع آليةً …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
(صرخة عربي) بقلـم: ريدان المحرابي
الخميس.. الساعة الحادية عشر إلا “عربي” أُمة بكاملها تحل الكلمات المتقاطعة وتتابع المباريات الرياضية، او تشاهد فلم في السينما، والبنادق الإسرائيلية مُصوَّبة إلى جبينها وأرضها وكرامتها.. كيف أُوقضها من سباتها، وأقنعها بأن أحلام إسرائيل أطول من حدودها بكثير.. قد يكون هذا الزمان هوَّ زمان التشييع والتطبيع والتركيع، زمن الأرقام لا الأوهام والأحلام، ولكنه ليس زماني… سأمحو ركبتيَّ بالممحاة.. سآكلهما حتى …
أكمل القراءة »الطوفان/ بقلم:هيام الأحمد(سوريا)
وَغْدٌ تتلْمَذَ عِنْدَهُ الشّيْطانُ وَالإنْسُ تلْعَنُ فِعْلَهُ والجانُ عُذْرَاً لِآدمَ إذْ أتى مِنْ نَسْلِهِ نَذْلٌ يَموتُ بِقَلْبِهِ الإنْسانُ ! ويَجِفُّ ينْبُوعُ الحياةِ بِثَغْرِها لَوْ حَدَّثَتْ عمّا جرى الجُدْرانُ شَيْخٌ يُزَفُّ إلى السّماءِ وصَدْرُهُ تَوْراتُهُ ، الإنْجيلُ ، والقُرْآنُ وَصَبِيَّةٌ شاخَتْ ذَوَائِبُ حُلْمِها لمّا تهادى لِلرَّدى صِبْيانُ أشْلاؤهُمْ تحْتَ الرُّكامِ تَبَعْثَرَتْ أوَما تَحَرَّكَ في الورى وجْدانُ ؟! صَوْتٌ لِثَكْلى تَسْتَغيثُ بِرَبِّها …
أكمل القراءة »صفحتي سوداء/بقلم:بكيل المحفدي( اليمن)
صفحتي سوداء حزني أسود يا صلاح الدين أين المقصد . لبست صنعاء ثوب الحزن والدمعة الحرى بصدري توقد أشعل الحزن بحرفي لهبا ثورة نيرانها لا تخمد. كلما ناحت فلسطين أسى غادر النوم و فز المرقد إنها قدس الصمود الحر كم علمتنا ..كيف هان الموعد انما حكامنا العرب هنا شجبواوالبعض منهم نددوا
أكمل القراءة »إن نسأليني/بقلم:محمدحسين الهجري( اليمن)
إنْ تَساليني فإننِي مُتعَثِّرُ سَهرُُ طويلُُ مدمعُُ مُتَحَدِّرُ مازالَ مِلءَ جوانحي كلُّ الأسى وبأضلعِي ما كفَّ جرحُُ يقطر وتَهزني ذكرَى رَحيلٍ مُؤلمٍ هَزَّ الغصُونِ مع الرياحِ وتكسرُ أنا كُلَّما حاوَرتُ خَاطرةً على وجعٍ بأعماقي بهِ أتَذَكّرُ وبكل ما ألقيتُ ألمَحُ بسمةّ من وجهِ طفلٍ في البراءةِ يُنظرُ أغدو ويُصهرنِي الحنينُ بِعَبرةٍ وأحس قلبي لهفةً يَتَسَعَّرُ فكمِ استَحَثَّت مدمعًا أشياؤُهُ وبِناظري …
أكمل القراءة »سقط القناع/بقلم:ابوفارس المخلافي( اليمن )
سقط القناع وبدا لنا عهر الأيادي الحاقدة سقط القناع وأظهر الليل المخبأ خلف غيم باردة سقط القناع ولم يعد ستر على تلك النتوء الزائدة عوراتهم ظهرت وهاهي ذي الوقائع شاهدة سقط القناع فأسقط الوهم الذي عشنا نؤمل فيه يوما فائدة سقطت وجوه الحاكمين من تدعي في الناس طبع الرائدة سقط القناع فمن سينظر بعد هذا للوجوه الفاسدة سقط القناع لكي …
أكمل القراءة »بلاغ ضد الشعراء/ بقلم:أحمد الشافعي (مصر)
فتنهدات الذات ِ حتى الذات لا تقوى لها هذى القصيدة نار نفس ٍ عُذبت و تحرقت و متى النفوس تحرقت لا شىء يطفىء نارها حتى القصائد لم تعد تجدى لإطفاء اللهيب فسفينة الشعر القديمة .. أغرقت ربانها ****** شيطان أشعارى البليد انظر لتعلم .. كم قضينا العمر .. فى وهم القصيد سبعون عاما و العروس البكرُ فى حضن الذئاب قد …
أكمل القراءة »حوارية/ بقلم: منى عثمان (مصر )
أتاني الصغير وفي عينه.. حنين وفي حزنه ينسكب يساءل- أماه- كيف السكوت وأرضي سليب وحقي غُصب وهل إن دفعنا جموح الطغاة فإنّا بهذا نثير الشغب وهل نحن -يا أم – ضعفى العقول كما يدعيه هواة الكذب أكان أبي مثل زعم الحقود طريدا ذميما بلا مذهب وهل نحن خلق أتينا الحياة بلا أي حلم..ولا مأرب فقلت .. أيا طفلي المستغيث لو …
أكمل القراءة »الدين واستهداف مستشفى المعمودية
كتب: المحامي معتصم حمادة لقد اغفل العالم متعمدا مكان استهداف مجزرة المستشفى ورمزيته الدينية باعتباره ارسالية مسيحية بروتستانية تتبع للمذهب اللوثري الذي يضم كنيسة معمدانية ومدرسة تبشيرية ومستشفى اغلب كوادرها ومن الرهبان والقسيسين… والتي انشئت في نهاية القرن التاسع عشر بمعاهده دولية مبرمه فيما بين السلطنة العثمانية والامبروطورية البريطانية انذاك…. وقد اغفل العالم الغربي الذي يعتنق اغلبه للمذهب المسيحي البروتستني …
أكمل القراءة »تبتسم الحياة/بقلم:حفصة مجلّي (اليمن)
تبتسم الحياة بعد الكثير من الحزن الذي تعده لي بلا توقف لأعوام. تتعب… تجلس على الكرسي المقابل لطبيبي النفسي على الطاولة المجاورة لسريري وهي تسمع هلوساتي تقف أمام نافذتي صباحاً و تنتظر أن أجرني لصباح يوم آخر تراقبني وأنا أتأمل الأطفال في الشوارع ثم أسرح بخيالي في مقارنتهم بصغيرتي تحس أن ما تناولته من الحزن حتى الآن أكثر من كاف …
أكمل القراءة »إنه حزني/بقلم: زهران القاسمي (سلطنة عمان)
إنه حزني ، فدعوه يمشي وحيدا متعبة من الوقوف تقول الشجرة وتدفع بأغصانها للريح *** أنا أيضا متعب يقول الشارع المؤدي إلى النقطة اﻷخيرة . *** أضيء كشمس خافتة وخجولة أمام ليل اﻷبدية . *** استعدي لنزع أصابع يديك قبل الدخول إلى حرم الطاغية أيتها الطيبة . *** من أين أتيت بكل هذا التراب اﻷسود ؟ تقول الثمرة للجذع الخاوي …
أكمل القراءة »سناء الشعلان ضيفة على جائزة كتارا للرّواية العربية في دورتها التّاسعة
الدّوحة- قطر= آفاق حرة حضرت الأديبة الأردنيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) فعاليّات إشهار جائزة كتارا للرّواية العربية في دورتها التّاسعة بوصفها ضيفةً على الجائزة في هذه الدّورة التي تضمّنت حفل توزيع الجائزة على الفائزين بها في هذه الدّورة وفعاليّات أدبيّة إعلاميّة ومعرض كتاب ولقاءات أدبيّة ومؤتمر صحفيّ. وقد أشارت الشّعلان في المؤتمر الصّحفيّ المعقود على هامش توزيع جائزة …
أكمل القراءة »