محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

هناك كتابات/بقلم:المصطفى المحبوب (المغرب )

الرجل الذي يصعد الدرج فكر كثيراً قبل أن يطلق النار على أرجله التي حملته إلى هذه القذارة ..! كان طريق هلاكي واضحاً .. فقط وحدها كتاباتي عرفتْ أنَّ غوايتي تشبه كوخ سعادة ..! ليس هناك شيء مقدس .. هناك كتابات تعرفُ كيف تتسلل إلى غرف النوم …! لم أغير طريقي فقط عندما كنت جميلا أحببتُ أن أذهبَ إلى بناء يسمى …

أكمل القراءة »

وصايا وبشائر/بقلم:محمد الناصر شيخاوي (تونس)

يَسْأَلُنِي صَلَاحُ الدِّينِ عَمَّا جَرَى مِنْ بَعْدِهِ فِينَا قُلْتُ حَنَانَيْكَ أَخْشَى عَلَيْكَ مِنَ الْحَزَنِ كَثِيرَةٌ هُمُومُنَا عَشَّشَ الذُّلُّ فِي مَآقِينَا قَالَ : وَيْحَكَ ، أَوْجِزْ وَلَا تُطِلْ إِنِّي لَا أَحْتَمِلُ الطَّنِينَ قُلْتُ : ضَاعَتِ الْأَوْطَانُ وَبِيعَتْ بِأَبْخَسِ الْأَثْمَانِ أَرَاضِينَا فَلَمْ يَبْقَ لَنَا وَفِينَا إِلَّا فِلِسْطِينَ وَحْدَهَا الْحُرُّةُ تَأَبَّتْ عَلَى الْغُزَاةِ الْحَاقِدِينَ قَالَ حَسْبُكَ ، طَمْأَنْتَنِي فَطَمْئِنِ الْآنَ الْآخَرِينَ : سَالِمَةٌ …

أكمل القراءة »

معلق أنا/بقلم:بسمة الجريبي ( تونس )

حتى تفتح العتمة أبوابها للنور في المعركة، الضحايا من لهم عيون المغمضون قسرا، لا معركة ليشهدوها الرحى تدور في حرب لا تكافئ فيها حين يحتدم الصراع ما بين الحرف والسيف الضحايا، هم العمي والمبصرون ازرع بذرة الفجر في الأرض اليباب ولا تمسح عرق فؤادك دعه يروي هاته الأرض العطشى علهم يشدهون لعصارة حزنك لأوار غضبك فتحدث شقا في عمائهم وأنت …

أكمل القراءة »

اسمي/ بقلم:جمال الموساوي (المغرب)

اسمي، مجرد حروف تحيا وتموت * أركض في حقل مزروع بالضجر هذه الأصابع التي في يدي تحفر بدأبٍ قبورا لحروفٍ تموت كي تحيا حروف، الحروف أمة، يقول ابن العربي، من الأمم أمثالنا، من عدم إلى عدمٍ. أما الحياةُ حلمٌ عابر مجرد مسافة بين ميمينِ ميلادٌ وموتْ، أيتها الحياةُ الجسرُ الذي على قلقٍ لا على أهبةٍ ولا على قوةٍ، أيتها الحياةُ …

أكمل القراءة »

الرجل العصفور/ بقلم:سعيدالعكيشي( اليمن)

ماذا لو رسمت, الألم, الحزن , ٠؟ لا حاجة للأبحدية ,وتعقيدات اللغة سارتق ثقب ذاكرتي بألوان قوس قزح حتى لا أنسى التفاصيل الدقيقة للأشياء المجردة سأرسم طفلا مشردا يتسلق زمن طاعن يجمع القوارير الفارغة من براميل القمامة والدخان يتصاعد من احتراق براءته سأرسم ثكلى الحزن يأكل قلبها وإمرأة تساقطت سنوات عمرها على فراسخ البعد سأرسم زمن مثقل بضحايا الحروب يمشي …

أكمل القراءة »

ودقت على باب شِعري/ بقلم:أمل علي الجرادي ( إب ــ اليمن )

ودقت على باب شِعري الثلاثين ما للنوافذ ..! طرقاتها لا تستريح مطر حنين، دمع سخين صمت يقول أنا ها هنا أين الفراشات ..!….والأجنحة ذابت على وجه هذي المتاهة &&& غمازة نبتت على ذات أنثى تفرعت بدأت تشيخ وأنامل صعدت على ظهر السنين فتفرقعت عرقاً وخوفاً قمراً صغيرا ً كان مطلاً على ضوئها وكل ما أقام هنا قذفت به ذات دامعة …

أكمل القراءة »

العربات على حافة الهواجس/ بقلم:فتحي مهذب (تونس)

** بكينا جميعا الأبله في المغارة. البهلوان  في خرم الابرة. شجرات اللوز في بستان الخديعة. الدراجون في عتمة الخيمياء. الشيطان في المخيال. الحمامة التي تنثر  مكعبات الضوء على عمود التليغراف. الموسيقيون في مصبات الأنهار. قارعو الطبول في حديقة النوم. الذين عبروا الجسر باقنعة الموتى. الخيول التي كسرت شوكة الفارس. قلنا لجلجامش : إستوت عشبتك في الكلمات. خلصنا القوارب من مخالب …

أكمل القراءة »

أحتاج إلى جميع أسناني/بقلم:الشاعر عدنان محسن(العراق )

كي أتمّكن قبل موتي أن أعض أصابعي وشفتيّ نادماً على جميع الأخطاء التي لم أرتكبها. هكذا كانت المعادلات منذ الأزل 1 من لا يغضب من الرجال لا يعرف المتعة ومن لا تعرف المتعة من النساء لا تعرف الخجل. 2 من لا خصوم له مثل الذي لا أصدقاء لديّه الأول ينام مثل خروف والثاني مثل ذئب لا حاجة للاثنين إلى أقراص …

أكمل القراءة »

بكارة قلب/ بقلم:د.وحيده حسين (العراق)

كيف أقصصُ رؤياي على سبأ والليل يغتابُ عينيها كل أُم وأبيها من رعاة رمل وقارون فقأ الفحم عصا قلبه ولحم فاسد يغزو مراياه ومراياه تلذعُ جنوداً لايجيدون العودة الى ملابسهم الداخلية عندما تتعرى يافا من بدلة عرس ينام فوق جثث أولاده وهو ينظر لصورهم الخشبية من ثقب جدار كيف أقصص ُرؤياي على سبأ والدروب تذمُ بكارة قلبها بلقيس تنام تحت …

أكمل القراءة »

لاتطرق باب امرأة تجاوزت الأربعين/بقلم:ثورية الكور  (المفرب )

1_ لاتطرق باب امرأة تجاوزت الأربعين تكتب الشعر بأسلوب مكرر وهي تعد فطور العصافير تنفض الغبار عن مزهريات بيتها على شرفة النافذة كل صباح كي تبتسم جارتها المقعدة التي ترقبها من خلف النافذة ولتحكي لها ولتخبرها بأنها كانت تشبهها كثيرا يوم كانت تركض طوال الوقت وتبحث كيف تكون أسرة سعيدة تبتسم وهي تبكي في قلب رجل دفن أيامها بين الجدران …

أكمل القراءة »

¤ الشياطين تستطيع الفوز دائماً ،بدون “مايكل جوردان” ..

بقلم:محمد حبشي / مصر كيف ينامُ رجلٌ ، تلهو الشياطينُ برأسِه ، تقذفها في الهواء ، تُدَحرجها على الأرض ، تقطعها بسكينٍ حادة أثناء النوم ..   تُصَوِبُهَا من خارج القوس ، كرميةٍ ثلاثية ، فتسقط بجوار رأسَيّ ، يَحْيَى والحُسَيْن ..   يصفق المتفرجون بشدة ، يتبادلون في المدرجات التهنئة والحشيش ، فقد ارتفع منسوب الدم ، بثلاث نقاطٍ …

أكمل القراءة »

رجلٌ مُتعَدِّدُ الوَهمِ /بقلم: فوزي الشلوي ( ليبيا )

أنا .. وأعوذُ بالله مِنْ كلمةِ أنا .. رجلٌ أملِكُ مِنْ كلِّ شيءٍ شيئاً .. ألعبُ الشطرنج .. والتنسُ الأرضي .. وأشارك كلَّ عامٍ في سِباقِ الماراثون .. أتقِنُ صَفَّ فناجينِ القهوة على طاولتِي .. أرتِبُ المسارات للدُّخانِ المُتسرِّبِ مِنْ سِيجارتِي أكتبُ الرسائلَ لكلِّ العُشاق .. أقرأ في علمِ السكان والجغرافيا .. أخترع نظريات في الاقتصاد .. لم يعرفها كارل …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!