أذكرُ ذاتَ صباحٍ .. أو ربما مساءْ أن قمراً … حط في شرفة القلب وعتمه أضاء أذكرُ أنه كان لي ذاتَ يومٍ مضى وطنٌ وضّاءْ حطت في لياليه.. السوداءِ غربانٌ غطت السماءَ وأصبحنا فيه غرباءْ وكان لي صحبٌ ورفاقٌ وأصدقاءٌ أزهروا فرحاً في روضِ العمرِ ركبوا البحر .. فمزقت شراعهم الأنواءُ فأصبحوا هباءْ . وأحلامٌ عذراءٌ بوسع الفضاءِ وبلون قلبي …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
لا يحشو فراغات الانتظار غير الكتابة/ بقلم:أسامة سليمان( السودان )
في مثل هذه اللحظة عليك أن تكتب في مثل هذا الوقت المنحدر بشدة إلى هوة لا يراها إلاك عليك أن تكتب ، عليك أن تتشبث بشجرة الكتابة، ربما ستؤلمك أشواكها إن كانت من النوع الخشن فتفلتها وتستسلم لشهوة المنحدر، وقد لا تحتمل الفروع الضعيفة ثقلك وعنفوان الهوة التي تجتذبك، اكتب فهناك ما لا بد من كتابته. ليس لديك ماتكتبه؟ لا …
أكمل القراءة »ماذا أفعل يا قلب ؟/ بقلم:كفاء محمود أبودلة ( لبنان )
ماذا أفعل يا قلب فالعين تدمع من الشوق والحر يتلفق طيفي والظّل ما عاد ظلّي. ماذا عساني فاعلةٌ في جسدي نارٌ مزمهرةٌ وفي فكري كرة لاهبةٌ إلى أين تراني ذاهبة لا عزف يناغي أوردتي ولا نبض يحيي شراييني . ماذا عساي إن عاد ليسألني ؟إن كنت لازلت على عهدي!! هل سيضخ له القلب؟مشاعر من شوق ومن لهب بسيمفونية عشقه أسمعه …
أكمل القراءة »إنَّ المظاهرَ لا تعزُّ / بقلم :عماد المعموري
إنَّ المظاهرَ لا تعزُّ و ترفعُ و الثَّوبُ لا يُعطي الوقارَ وينفعُ كنْ طيبًا متواضعًا ذا عفةٍ سترى المكارمَ تجتبيكَ وتخضعُ الموتُ آتٍ والحياةُ قصيرةٌ إنَّ المنيةَ لو أتتْ لاتُدفعُ سلِّمْ أمورَكَ للإلهِ و زكِّها فالنَّفسُ مِن تلكَ الدُّنا لا تقنعُ رباهُ إنِّي قد دعوتُكَ راجيًا يا مَن ترى كلَّ العبيدِ وتسمعُ إنِّي بِبابِكَ يارحيمُ لَواقفٌ منكَ الإجابةَ ياإلهي أطمعُ
أكمل القراءة »الواقعُ الأكيدُ/ بقلم: حاج حمد السماني
يا مُنادٍ كالغراب أينَ وعدكَ يا سراب أهذا عماركَ يا خراب سوف تمضي ويدوّن التاريخُ أسبابَ التحرمن والخداع أَهَذَا عماركَ يا خراب يخجلُ عمارُكَ ويستحي وفي الذكرى أيامُ النّماء والصّفاء أيامُ الهناء وبرسمٍ من الواقعِ الأكيدِ لوحاتٌ مريرةٌ ومحزنة مزدحمةٌ بالألوان مختارةٌ من دكنةِ السواد من ظلمةِ ليالٍ محزنة من تعاسةِ أمّة ضاقتْ بها الأمكنة فاضتْ هموماً مؤلمةً ومخجلة تحصدُ …
أكمل القراءة »ليتني كذلك/بقلم:نور الدين كوكو ( السودان )
لو كنت أميرا .. كنت وهبتك نبض القلب وجمر الحب وأسكت صوت الطبل الأجوف والضوضاء ونزيف الحرب.. ونعود لنكتب بعد اليأس نشيد.. ولنسكب ذوب النفس عطاء فالمجد لحرف يومض مثل البرق ويحمل صوت الرعد والمجد لحرف رغم الموت ورغم الزيف يتعلق بالآمال ويرسم في الآفق خريف.. وأود لو الأحلام تكون لو تصبح موسيقي أحزان الشعب.. والقلب يغني حتي الفجر ولا …
أكمل القراءة »بدا العمر قبلك / بقلم: محمود كامل (مصر)
بدا العمرُ هذا الذي كان قبلك كأن لم يكن .. وضاعَ سُدى… حتى التقينا كما العطر كنتِ حد امتلاكِ شذاكِ المدى… وأوحيتِ للزهرِ حين ابتسمتِ فـ باحَ العبيرُ لقطرِ الندى… وفاحَ الأريجُ ك رجعِ الصدى… ولاحَ الخزامى لعينِ الخريفِ حتى بدا… كأن الربيعَ غدا سَرمدا .
أكمل القراءة »عنعنات/بقلم :رحيم جماعي ( تونس )
عن وردة العمر الّتي ذبُلت باكرا عن فاطمة في برودة القبر عن صاحبي في عزلة الجنوب البعيد عن أمّي وأغانيها الحزينة الّتي تقرع أجراس روحي فتوقِظُني بعد أنصاف الّليالي عن وحدة الغرباء الحزانى في الحانات الضّاجّة بالذّئاب والمارقين عن بَرْدِ السّجون والوحشة عن “الرّفاق” بكامل غدرهم عن القصائد الماكرات والرّوايات الّتي لم يكتبها أحد عن المنافي ومسامير الحنين عن أشواك …
أكمل القراءة »ماذا تريد/ بقلم : محمد جيد (تونس _ القيروان)
تريد الحب! سيَنْفُخُ في قلبك حياةً زهريّة لتصبحَ يسوعا يقبّلُ راحةَ الصفع بخدّه تريدُ الغضبْ! سيطرُقُ صدركَ ويعلنَ قيامةَ مسخٍ تفرُّ الوحوش منه تريدُ الحزن! ستنتحر في مرحاض محطّة مهجورة.. ولكنه يحبك، ولن يسكب على رأسك إلا قطرة منه،.. تريدُ الهجاء! سيربِطُ غريمك في ذيل ثور أعمى ووحيد ثم سيطلقهُ مع بقرة هندية إلاهة ومدللة عند أولائك الحمقى تريدُ الفرح! …
أكمل القراءة »أيها القارئ/ بقلم:جمال الموساوي ( المغرب )
بروح البحَّار، أتوقع العاصفة من هدوء المشاعر، وأقرأ الأسرار قبل نزولها إلى حفرة بلا قرار. هناك احتمالات كثيرةٌ أنامُ في خرافة وعلى ضجيج مكثف للعدم تلقي الروح خلفها بالليل. لا تسرف في الظنّ أيها الكائن الخفي أيها القارئُ ليس بعد العدم شيء، لكن لستُ أنا بل أنت الذي تقولُ، أنا، اللحظة، أستلقي فوق السرير بينما تلمع أنت في السقفِ، ألهو …
أكمل القراءة »نوتات ليلة الاعتراف / بقلم: لالة فوز أحمد (المغرب _ .فاس)
الليل غطاء مكشوف فوق أسرة العشق الممنوع … والوفاة ساعة منبه لا تخطئ المواعيد ….. الجسد يتغير طعمه ما دام المطر يتأثر ببقايا عظام البشر فوق تربة الله الممزوجة بسماد أياد ملوثة …. الوطن فلسفة الساسة والهدف واحد كرة دائرية تتقن اللعبة في شباك حلم الأقوياء …. جسد ليس لليل بل لحمل الأثقال المختلفة بائعات القمصان …. كم احببنا الشكلاطة …
أكمل القراءة »غالٍ على القلبِ / بقلم:صفية دغيم
غالٍ على القلبِ يامن مالَهُ مِثلُ وكلُّ ما نَدُرَت أوصافهُ يَغلو قالوا سترجعُ مقتولاً على يدهِ إن كانَ ذلكَ كيف القتلُ لا يَحلو؟ من بعدِ رؤياهُ لا شيءٌ يُحرِّكُني ذاكَ الذي مالهُ بَعدٌ ولا قبلُ ألغازُ عينيهِ كيف العقلُ يُدركُها هذا إذا ظلَّ لي من بعدها عقلُ من أُعطِيَ الحُسنَ موفوراً بِمفردهِ حَقٌّ عليهِ إذا استجديتَهُ البذلُ يا قلبُ أنَّى …
أكمل القراءة »