محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

في منتصف المدينة/ بقلم:عادل العامري ( اليمن)

في منتصف المدينة اتكي على كومة من أحجار الفنادق الشاهقة تحجب البحر عن عيوني وأصوات صفير ذهاب واياب السفن يصم اذاني ايها البحر هانذا انظرك بخيالي استنشق عرفك وارى ارتطام موجك الغاضب ايها البحر لن يحجبوك عني لأني اراك اسمعك وأعرف ماذا تقول احفظ لحنك عن ظهر قلب واردده كالسلام الوطني كلما جعت أنظر نحو السماء لافرق بين الرغيف وبين …

أكمل القراءة »

لا يوجد مخرج /بقلم: عبدالقادر محمد الغريبل

سنجعل الوصول إليك مثل شجرة، مثل نافذة ،مثل جرذ لكن الجرذان لا تسعى للنوم طيلة ساعات عديدة، و لا تستيقظ بإجفالة وقد سيطر عليها الذعر وهي غارقة في العرق، الجرذان لا تحلم بأحلام وردية ولا بكوابيس سيئة،وماذا في وسعك أن تفعل لرد أحلامك لكن الجرذان لا تقرض أظافرها بأسنانها، وخصوصا دائما وبشكل منتظم قد تفقد الأظافر مرونتها بجرح نازف، تنتزع …

أكمل القراءة »

خيبةحلم/ بقلم:الشاعر نديم فرحات( لبنان )

أغالبُ الصبحَ كي يبقي على حلم وأخدع الضوءَ كي لا يمحوَ الصورا يبكي نداه على ليلٍ ويتبعني ويغلقُ الباب خلف الشمس مستترا كأن ليلي به صبحٌ وأقعده على لذيذٍ من الأحلامِ فانسحرا ليت الصباحَ له حلمٌ فواأسفاً لما أطَلَّ على الدنيا محا الفِكَرا ألحلمُ في يمن والصبحُ مشأمةٌ ليت الذي فرق الأدوار قد عذرا ما بين حلمٍ ندى العينين طار …

أكمل القراءة »

في أيلولَ رسائلٌ محذوفةٌ/ بقلم:دعاء الأهدل ( اليمن )

في أيلولَ أنا امرأةٌ غيرُ صالحةٍ للحبِّ، توزّعُ الدّموعَ على أبوابِ السّماءِ المُشرعةِ؛ النّجومُ مَن تُرافقُ سهري. الحنينُ يزورُني خلسةً، في وحدةِ اللّيل. رجعَ أيلولُ محمَّلًا بغيومٍ تُشبِهُ عينيّ في أيامِ الدُّمُوع. رجعَ أيلولُ وفي نوافذِهِ نسمةٌ خفيفةٌ باردة كثيرًا ما تؤلمُ الزّهراتِ، اللّواتي يعشقْنَ الرّبيع. في أيلولَ وجهي لوحةٌ فنّيّةٌ للحزنِ، بينما قلبي سفينةٌ غارقةٌ بأمواجِ الحَيرة! أسماؤُنا على …

أكمل القراءة »

بوح أنثى/بقلم: عبدالباري الصوفي ( اليمن )

عِنـدَمَا أبحَـرتُ في عُمقِ المَخاطِر كُنـتُ أرجُــو بَـوحَ أُنـثَى لا تُـكـابِـرْ أرقُـبُ الآمــالَ فـي عَينيـها عِشـقا عَـابِـق الألحـانِ فـي شَدوِ الضَّفائِرْ أعتَـــلي فَــوقَ المَســـاءاتِ رقِيـبا عَـلَّـنِـي ألـقَى بِهـا هَـمسَ المَشَـاعِرْ كَـم قَـرعتُ الكـأسَ عَلِّي أصـطَفيها غيـر أنَّ العِـشقَ فـي الأعماقِ غائِـرْ كَـم ركِبتُ المَـوجَ كـي أصبُـو لَمَاها وامتَطَـيتُ الرِّيحَ كَـي ألقــاها ثائِـرْ وانتَهَـجتُ العِشـق فِكرًا في سَماها واعتَنَـقتُ الحُـبَّ فـي …

أكمل القراءة »

رقص/ بقلم:علي أحمد( اليمن )

ساقرأ عيون الوجع في ذوبان كؤوس نبيذ الأسى جراحات روح ساقرأها  دموعا مثخنة بالجراج في لوحة بالسماء سماء انهمار العزاء فتشتعل حسرات السخاء بمآقي شدو البكاء في غابة ود هشيم ساقرأها حسيس وقود بأعماق جديد التماهي على خطوط ساخنة بالغناء على سيمفونية وتر التخلي برقص ليل المساء سأقرأها الإنسان النبض الانطفاء وأكتب  على رماد النهايات حسرات قلب هفا لفجر المنى …

أكمل القراءة »

وأعيشُ العُمر/بقلم:آمال العريقي( اليمن )

وأعيشُ العُمر ما بين حلمٍ راحلٍ وحلم في يد الشَّمسِ آتٍ ومَا بين أملٍ صَادقٍ، وأملٍ أواسي به نفسِي وأصدقُ صَدى خيالاتِي أكذّبُ واقعِي؛ فيجَازينِي بوحشةِ بيت الخَالِ. مُوجوعٌ وكلِّي جِراحٌ دامية، وجرّاحِي…بيد يداويني، ويد يعمّقُ بهَا أوجاعي وأنا…ما بين مُستسلمٍ وبين مُقاومٍ ثُمَّ لا حراك… سَلِمت يداك؛ خدّرتني مِنَ الآلامِ وأنسيتني ما معنى الحبّ، الوطن، وأن أكونَ إنسانًا يحرسُ …

أكمل القراءة »

من النُضجِ ياصديقي/ بقلم:ياسرالزبيدي

ـ من النُضجِ ياصديقي أن تتعلم فـنّ احتواء المشاعر، أنْ تُصغي لها جيداً وتغُـوص في عُمقِ عُمقِ الشعور لتُشاهِدَ بعينِ قلبكَ الحقيقة وتُعانقها .. ـ أنْ تقرأَ رسالة النبرات، والحديث المُختفي وراء التناهيد، أنْ تعرِفَ لـُغة السكوت، والكلام الذي يختبئُ خلفَ العيون .. ـ كم مِن صادقٍ أذقناهُ بغبائِنا مرارة التجاهل (فضيعناه).!؟ ـ وكم مِن عاشقٍ ألبسهُ كبريائُنا رداء الخيبةِ …

أكمل القراءة »

دموع البحر مُملحة وطازجة/بقلم:علي تيراب (السودان)

على الضّفة اجلسُ وحيدا اقرأ نصا شعريا عن العزلة تخطر على بالي نصف فكرة “خلق الشّعر للوحيدين” * انظر إلى ما وراء البحر إلى مركب يغرق بكامل مهاجريه وخشبه تخطر على بالي نصف فكرة “الغرقُ أن تظل جالسا في مكانك بينما يفكر ظلك بجرأة في الهرب” * على الضّفة أقف بعيد عن الجوقة بالقرب من الأشجار الأشجار التي تقف بعيدا …

أكمل القراءة »

ملامحُ بلا وجوه/بقلم:كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي (العِراقُ _ بَغْدادُ)

وفي ليلةِ الامتحان .. رميتُ عظامَ الأسئلة فجاءَتْ تتبارى كلابُ الأجوبة والعصافيرُ نسيتْ بذورَها عندَ تضاريس القمح تستشرفُ الخطر كانَ عليكَ أنْ تنامَ قربَ بركانٍ قابلٍ للانفجار وتضربَ بحديدٍ بارد حتىٰ وإنْ لَمْ تكنْ عصاكَ تؤلمُ ظهراً ففي لعبةِ الكراسي لابدّ لخصمكَ .. من أنْ يقتلَ نفسَهُ بنفسه قبلَ أنْ تغمسَ قلمكَ في حبرِ الدمِ هيّ نقطةُ انعدامِ الرؤية حينَ …

أكمل القراءة »

غيمة تبارز الليل/ بقلم:العامرية سعدالله( تونس )

فتحتُ بابا هيأتُ مسلكا في الفضاء خطوتُ خطوة نحو رفيف فراشة تتهجى البدايات كان الممر متاهة في كف غيمة الغيمة تختصر حنيني وانا أطرّز سماوات البدء بهجة كي لا تتوارى الفرحة في لوعة ليل لا يخجل من بسط ظلامه سأعجن أيامي برحيق سوسنة و أطعمها ساعات تتوجس رائحة الغواية ترسم حدود المكان تلوّن الصمت ببهجة لا تزول لا تزرني أيها …

أكمل القراءة »

كفيفو السمع لا يرون صوتك المشمس/بقلم:فتحي مهذب( تونس)

أمشي على فصوص عيني.. حزينا مثل عبد حبشي مصفدا بسلاسل حتميات .. القرى نائمة .. الطائرات العدوة ترتاح فوق منصة صدري .. للنار الصديقة مذاق الحنطة .. تشرب الأرض نبيذ الدم.. غير أن النوافذ مرصعة بالفهود . #### لا تثريب عليك يا صرار الليل العدمي.. الموتى أرهف سمعا من الأحياء.. لماذا آخر الليل تلبس قبعة المطر وتنام على الربوة ؟.. …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!