في بلد كبير غير صالح للعيش لجأنا إلى الله كي يُحيلنا جثثاً صالحة للنهش لجأنا للحلم كي يهبنا غرفا صغيرة صالحة لإيواء ضلالنا لجأنا لغربان الحي كي تشيع جنازاتنا بمهابة وهربنا لانلوي إلا على المستحيل ينهش مابقى من أمنياتنا الضالة يحمل السيف على رقابنا يذوي وتذوي الحياة معه نحملَ نعش الشهيد علنا نحظى ببركة الموت نمضغ مابقي من لهاث الوقت …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
القصيدة العمودية المشتركة الحلم العربي
ستون من كبار شعراء الوطن العربي يرسمون حلماً و يناشدون أملاً في الوحدة العربية الحلم العربي لنا حُلُمٌ وَليسَ بمُستَحيلِ فَقُمْ نَسعى الى الهَدَفِ النبيلِ إلى وَطَنٍ يَضُمُّ الضادَ تَحيا بـهِ أجيالُنا بَغَـدٍ جَميلِ بوحدَةِ شَعبِنا العربيِّ نَسْمو وَنَهْدِمُ كلَّ أسوارِ الدَخيلِ سَتَشرُقُ شَمسُنا بالنُورِ مَهما تمادتْ عُتْمَةُ الليلِ الطَويلِ وَما تحقيقُهُ بالقولِ لكنْ بأطرافِ الأسَنَّةِ والخُيولِ ليلاس زرزور / …
أكمل القراءة »اغتيال/ بقلم:ميرڤت بربر (الأردن)
يغتالون الأحلام الابتسامة الأغاني و رسماً على الورق لطفل موهوب عن طفلٍ يلعب عن قطٍ يلهو؛ و ديكٍ غَضوب يغتالون الحنين نبضات القلب كلمات الحب سهر الليالي على دروب الشوق يمضيان يداً بيد شغف وعد و عهد معاً حتى الموت؛ اغتالوا الموت الموت ليس لذيداً على فراشٍ وثير كما ظننت ولا رحلة غامضة باتجاه واحد ليس رحلة استكشافية جنة رحلة …
أكمل القراءة »(الأَنَا)/بقلم :ليلى الحيمي (اليمن)
بقلم :يلى الحيمي/ (اليمن) نحن موتى يا سيدي موتى يا سيدي…. وفي كل مرة نشيع جثماننا من كل عام….. ومابين تارةٌ وأخرى نتقن الصمت وحفيف النيام….. وصواريخ عارٍ تلحُقنا حتى في المنام….. فلا انتصرنا ولا كنا حتى خير الرجال…… ولقُبنا بأسياد الكلام…… وأصبحنا للعُراة مثال…… وقُبلت أيدينا من قبل النساء وشبه الرجال……. فماتت نخوتنا منذ زمان…… وأُلغيت قيمنا في حضيض …
أكمل القراءة »إلى جنانِ الخُلدِ/بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)
آه يا وطني المصلوبَ الغارقَ في بحرِ الدماءِ والدموعِ والهمومِ .. ياأنا أدميت قلبي وروحي وفجرت براكينَ الغضبِ والحزنِ والشجنِ والأسى آه ياوطني المثقلَ بالآلامِ والجراحِ التي تنوءُ عن حملها الجبالُ ويشيبُ من أهوالها الوليدْ منذُ سنينَ ويدُ المنونِ تلهو بنا وتطلبُ المزيدْ تُبَّت يدُ الغدرِ وأبي لهبٍ وكلَ مارقٍ وخائنٍ وحمَّالٍ للحطبِ رعديدْ . آما آن لجراحكَ ولحزنكَ أن …
أكمل القراءة »صدى القدس/ بقلم:جهاد العبادي (اليمن)
غريبون غريبون همْ كالشِّعرِ أنْ قالَ قائلُ: على مركبِ الأحلامِ حقٌّ وباطلُ غريبون همْ كاليومِ يمضي وما لنا بلادٌ، وأنَّا في الحياة نحاولُ ركبنا قطار الأمس والناس قد مضتْ وفي جعبةِ الأيَّام للمجد ناهلُ . . سلامٌ عليها من بلادٍ تأبَّطتْ صروف الرزايا حين أنْ قالَ وائلُ: … سلامٌ عليها من بلادٍ تكبَّدت حروبًا ضروسًا إجتباها الأوائلُ على محفل الأيَّام… …
أكمل القراءة »على مدى الوجع/ بقلم:عائشة المحرابي( اليمن)
أيها الغافي بين ضلوعي بيني وبينكَ بحار ٌ و إبحار ْ وسماءٌ ولهفةْ غربةٌ وأشواقٌ مطحونة ٌ تنهرُها المسافاتُ وجاءَ عامٌ تلو العام ِ تلو العام ْ ونحنُ غريبانِ وحيدان ِ هزائم ضحاياها عواطفي المعتقة ولغة ٌممزقة ٌ ورمادُ قصائد ٍومواقدْ منهكة ٌأنا في غربتي بين الجدرانِ الخرساء ْ بين الستراتِ البيضاءْ لستُ على مايرام لن أكابر ْ ووحيدٌ أنت …
أكمل القراءة »لبيك واقدساة/بقلم:خالد النهدي (اليمن)
وامعتصاة من لانات الثكالى تنطق الحجارة بما لم تنطق به الأفواة طفل يمتشق الحجر من لظى اليرموك يزعزع به قلوب الطغاة يذكرهم بفتوحات خالد وعدل عمر ونشيده لبيك واقدساة وكتائب المؤمنات بااسماء يلحقن ولسان حالهن أبين الذل يااماة يرسمن على صفحات التاريخ هانحن ياصفية مااضعن العهد ياخولة عشاق الجنة يزهدون الحياة بركان الغضب نحن ياصلاح الدين ولكن أضاعت حكوماتنا حق …
أكمل القراءة »عزلة نيئة /بقلم:الحسين بن خليل (العراق)
مكلف أن تكون الخطوات مشروع مسيرِ والفوانيس المنطفئة تركنها العزلة في ثلاجة الأقدام النيئة مكلف أن المسافة توقدني كسيجارة يتعرج دخانها عبثا والعزلة بغية مدوزنة تلف الوقت أمام كفيف لا يرى معزولان تماما كسجين وأرصفة لم تلدها البنادق يوما كأرض وصيام كنهر وجرف لم يعد يثمل بركضة الصبايا لم أعد سلطة تمنحني اللغة مائدة سكر يغترف من عزلتنا أيتها النص …
أكمل القراءة »سافر..أنتَ لستَ شجرة/ بقلم:تامر أنور ( مصر )
لستُ شجرةً أنا مَحضُ رَجُلٍ تساقطت أوراقُهُ قبلَ الخريفِ تاركةً أختامًا لا جدوى لها وذَبُلَ غلافُ جوازِ السّفَرِ! ٠٠٠ لستُ شجرةً تُطلُّ على المطارِ أو الميناء لكنّهم اِقتلعوا جذوري وتركوني أحلمُ بجنّةٍ خضراء وامرأة لم تمنحني تأشيرةً للسفرِ ٠٠٠ _”سافر”. الأشجارُ لا تملِكُ أوراقًا خضراء تصلحُ رصيدًا في البنكِ أو ثمنًا للتذكَرةِ والأرضُ لا تصلحُ للبقاءِ الشتاءُ منحني الوَحلَ… …
أكمل القراءة »كلُّ شيءٍ يبدو طبيعيًا للغاية،/بقلم:انمار مردان ( العراق )
كلُّ شيءٍ يبدو طبيعيًا للغاية، الأحلامُ التعيسةُ التي توقفَت قبلَ نضوجِها، رسائلُ الحبِّ قبلَ أن تبتَلِعَ ضحكاتِ الطيورِ المُهاجِرةِ وهي تُزيلُ رائحةَ العرقِ مِن الغيمِ، الخُرافاتُ التي تُكتبُ برقيمٍ سومري وبعطشٍ يبدو للناظرينَ كتابًا مفتوحًا، التأريخُ الملحمي الذي يكذبُ حينَ تنقُلُهُ القوافي لنا بضاعةً تالفةً، الساعةُ التي تُقطعُ أميالهَا ندمًا حينَ يشيخُ الجِدارُ كُلُّ هذا وأنا أضعُ في رأسِي صُوَرًا …
أكمل القراءة »هبوط بأحجام مختلفة / بقلم:عبدالامير زكي ( العراق)
نحن الذين هبطنا اسفلَ العوالم ، قضمنا تفّاحةَ آدم . وعلى محيط اسفارنا ، كنّا نتوسّدُ عبّارةَ ريح ، ريش جناح ، طفنا حول سواترِ الدوران ، مثلَ مغامرات لا تعرفُ اسرارها ، وطالما ما احتفظنا بلهَثاتٍ متورّمةٍ ، وهي تُسعّرُ نفّاثةً . لم يعُد بوسعِنا ان نرمّمَ صورتنا في الاعالي . هناكَ الاعاقةُ ؛ التي سيّجت طوقَ انفاسنا ، …
أكمل القراءة »