في آخرِ الغيم دمعٌ ليته انهمرا ليرسمَ الحلمُ في شبَّاكهِ قمرا ويهطلَ النورُ من عينٍ مسهَّدةٍ قد أدمنتْ في المنى التحديقَ والنظرا حتى غدا لونُها السريُّ أحجيةً كنجمةٍ راودت عن بوحها القدرا تلألأتْ كي يعيدَ الليلُ رعشتها من غفوةٍ لم تعد تستوعبُ السفرا أضأتُ سطراً على أشجانِ قافيتي لأطفئَ الوجدَ في عينيَّ لو ظهرا فأينعتْ فكرةٌ فكَّتْ ضفائرها كتمتُ عنها …

هي قالت: لرجلٍ سقطَ منذ آخر سطرٍ كتبهُ و مازال يكابر! لرجلٍ و لشدة قربه منها دهسها.. أثناء اجتيازه للحوار! لرجلٍ اتهمها يوماً أنها بلا قلبٍ وحده يعلم تماماً بأنها سارقة قلبهُ! لرجلٍ خلقها من ضلع حبره كلّما قرأتْ اعوجاجَ قصائده استقامتْ ! لرجلٍ امتهنَ طهوَ قلبها على نارِ انتظاره كلّما نضجَ وجه لهفتها قلَّبه! لرجلٍ كلما لمحتْ زر قميصه …

ارتدت الجسور جميعاً عَلّي أعرف أيها يوصلني إلى المدينة الأسطورية؛ لأسير على الشواطئ الذهبية أوشوش الصدفات أفرط عقد الكلمات تُحييني زخات المطر الناعمة و تغزل الشمس قصائدها من سِحر عيوني. أسهر على شرفة القلب أحاكي القمر أراقب تلك النجوم التي انتثرت في صفحة السماء أكسبها ضياؤه بريقاً و سحر تحاورني المعاني للجمال و الفن يعزف الليل سميفونية العشق فيسمو بي …

لستَ تدري أيَّ نعماءَ تلاقي مِن بلاءٍ صرتَ حتمًا تلتقيهِ خلف هذا الغيم قطرٌ وحياةٌ و ابتساماتٌ لِزهرٍ تشتهيهِ إنَّما الآلامُ نبعٌ لِصفاءٍ و نقاءٍ وارتقاءٍ تبتغيهِ فاهجر الشكوى وباعد عن قنوطٍ وعبوسٍ وجَوَى حزنٍ كريهِ واشكر المولى الذي أعلاك قدرًا بابتلاءٍ كان كلُّ الخير فيهِ ليس يعلو القربَ من مولاك خيرٌ إن رب الكون يُدنِي ذاكريهِ والذي يرضى قضاء …

دخلتُ بيتي ولم أجد فيه قوتا ، فخرجتُ الى الناس شاهرا سيفي ،إلا انني لم أجد أحدا : قابيل ، أمام التلفاز ، يدخن سيجارته وهو يبحث ، في القنوات الفضائية عن غراب يعلمه كيف يواري سَوءة أخيه . إبرهة ، على ظهر الفيل ، يـتأمل النجوم ويرصد ، عبر الرادارات ، حركة طير أبابيل . أبو لهب ، بهاتفه …

لقصائد النسرين صرت رفيقا ومدققا للمفردات أنيقا أنا ما كتبت قصيدة إلا وقد نسقتها لك في الهوى تنسيقا وحففتها لك بالنجوم فحلقي شغفا بها ونجومها تحليقا ما ساء فِعلي في هواك ولم أكن في الحب يوما والهوى زنديقا للخمس في كفي أصابع لهفةٍ كتبت لكل قصيدة تعليقا فمتى سألقى منك ردا زاخر ال معنى ليبقى باردا ورقيقا أو كلما دافعت …

ستتزوجين بعد عامين رجلا ثريّا ويضحك بدون سبب تنجبين منهُ الكثير من الأولاد تذهبين معهُ لكل عواصم الدنيا سيحضنك ويقبّلك من كل الجهات… جهةٌ واحدة ستظّل باردة ستحاولين ملأها بالذهب والملابس الفاخرة لكن عبثاً تحاولين إقفال وجهي؛ سأظّل جرحكِ الوحيد… الذي لن تخفيه كل صالونات التجميل ضعي رموشاً وعدساتٍ لاصقة سهوا أفيضُ من روحك وتبكين؛ في كل ليلة سأزور أحلامك …

كُلٌّ غَدًا سَيَسيرُ نَحو مَآلِهِ وتَظَلُّ سُمعتُهُ، وحُسنُ فَعالِهِ وتُخَلِّدُ الأزمانُ كُلَّ مَن اهتَدى ويَموتُ مَنسِيًّا أَسِيرُ ضَلالِهِ لا مَرءَ يَبْقَى في سُرورٍ دائمٍ مُتنعّــمًا بِحَياتِـهِ وبِمــالِهِ يا شاكِيَ الأحزانِ.. هَوِّنْ أَمْرَها لا حُزْنَ يَبْقَى دونَ شَدِّ رِحالِهِ والهَمُّ ليلٌ.. يَكْفَـهِرُّ، فيَنْجَلي بالصُّبحِ، والتَّفريجِ عَن حَمَّالِهِ تَمْضِي بِنَا الأعوامُ، يَعبِسُ وَجهُها ويَبَشُّ .. في حِرمانِهِ ونَوالِهِ وفُصُولُها تأتي وتَذهبُ، مثلما …

دمــوعُ الـقـلبِ تـظـهرُها الـعيونُ ويسكنُ في الحشا شوقٌ دفينُ مـــن الألام قـــد عـانـى طـويـلاً فـيـكـتـمُها ولا يــرضــى تــبـيـنُ وحــيـداً يـنـفـثُ الآهـــاتِ نـفـثـا وخـيّـمَ فـي الـفضاءاتِ الـسكونُ عـلـى أهـدابـه فــرشَ الـحشايا وقـــد  أغـرتـهُ بـالـوصلِ الـخَـئُونُ قـلـوبُ الـعـاشقينَ لـهـا صـهـيلُ يــؤجِّــجُ كــلّـمـا اِزدادَ الـحـنـيـنُ لــــو  الآمـــالُ تــزهـرُ بـالـتّـمني لـبـاتَ الـصّـعبُ فــي لـيلٍ يـهونُ بـنـارِالـحبِّ  تـضـطـرمُ الـقـوافـي ونــارُ  الـحـبِّ تـطـفئُها الـسـنين    

آفاق حرة للثقافة  صدر مؤخرًا للكاتب المصري سامي أبوبدر كتابه الجديد (اللغة والكتابة والأدب في مصر القديمة) عن دائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن سلسلة الرافد الرقمي. يشمل الكتاب أربعة موضوعات رئيسية تبحث في الإنتاج المعرفي للمصريين القدماء وتتناول اللغة المصرية القديمة ومراحل تطورها وما آلت إليه اليوم، الكتابة وأدواتها وأشهر كتاب مصر القديمة، الأدب المصري القديم ونماذج …

  آفاق حرة للثقافة كمال محمود علي اليماني بين يدي اليوم كتاب جد قيم كتبه أ.د مسعود عمشوش ، وهو من إصدارات اتحاد الأدباء وكتاب الجنوب للعام 2021م. تم توزيعه في حفل جماعي قبل أشهر ، وكانت هذه النسخة من الكتاب من نصيبي ضمن إصدارات أخرى تناولت بعضها قبل هذا الكتاب. الكتاب بعنوان ( أدب الرحلة في حضرموت ) ، …

ماذا لو .. أتيت هذا المساءْ والقمرُ يسطعُ نوره في جلالٍ وبهاءْ . ماذا لو .. أتيت على جناحِ لهفةٍ تعانقُ الشوقَ وترسمُ للحبِ ألفَ طريقٍ وتلونُ له أجمل َوأنقى مسارْ ِ أو برفةِ جفنٍ يفتحُ للرؤى الحالمةِ الغرقى بالحنينِ ألفَ بابٍ فيهدي للشوقِ ماءَ الحياةِ ويولدُ من رحمِ الحُلمِ لقاءْ أو بمتنِ نجمٍ هربَ خلسةً من مداره وسكبَ نوره …