آفاق حرة للثقافة بقلم: د. منال رضوان الكاتب والناقد الأردني أسيد الحوتري المولود بالكويت فى العام (١٩٧٤)، صدرت له مجموعات قصصية منها: «النظرات»، «الهمسات»، «اللمسات» وغيرها، والعديد أيضًا من الدراسات النقدية قبل هذا العمل. تتخذ رواية «كويت بغداد عمَّان» من الحدث الأشد تأثيرًا على الوطن العربي، وهو الغزو العراقي للكويت فى العام (١٩٩٠) وما أحدثه من صدع فى الواقع العربي …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
مشغولةٌ جدّا/ بقلم:سنية مدوري(تونس)
مشغولةٌ جدّا بغسل الماءِ ليعانق الملحُ الشّفيف ردائي ناديتهم.. “يا اخوتي” ردّوا دمي من ذئب خيبتهم سمعتُ عوائي جاؤوا وجئتُ بغيمة ظمآنة عطفتْ على بئرٍ” يقول الرائي يمنايَ تُهدي للرحيلِ كواكبا قنديلها من ادمعي ودمائي إنّي أقصّ مواجدي يا بئرَهم هلا مسحت شقاءهم بشقائي لبقاء سنبلةٍ بذلتُ مَناجلي كلّ السنابل باركتْ اغوائي ستعود من هذا الرمادِ قصائدي ليُقال إنّ الشعرَ …
أكمل القراءة »عَبَسَت بوجهي/ بقلم:حمدي الطحان
عَبَسَت بوجهي هذه الأيامُ ما عاد منها في اللقاء سلامُ قد أدبرت عني وطال خصامها واشتدَّ منها الغدرُ والإيلامُ لكنه ما عاد يشغل خاطري ذاك الصُّدودُ الفَجُّ والإظلامُ إن الذي أخشى اقترابُ مَنيَّتي وأنا الذي عَصَفَت به الآثامُ يا قبح دنيا كم يُهان كِرامها ويَعزُّ جُهَّالٌ بها و لِئامُ ويضيع حق البائسين بِساحها ويَقرُّ فيها المُجرمُ الظلَّامُ وتباع فيها بالرخيص …
أكمل القراءة »لواعج الحنين/بقلم/عبدالباري الناشري
منذو أستوت في مهجتي لواعج الحنين .. صارت دروبي تقتفيني ثارة و ثارة تقتفي أثري الدفين .. هذا المدى المفتوح منداح المواسم و السنين .. يسخط و يصرخ شامتا و هكذا يمتد مسلوب اليقين .. منذو أستوت في مهجتي لواعج الحنين .. يأتي الصباح و كل صباح كما أراهُ مشرقُ الجبين ..
أكمل القراءة »جماليات الوصف وأبعاد الحوار في رواية”قطط إسطنبول”للروائي زياد كمال حمّامي.
آفاق حرة للثقافة بقلم عفيف قاووق – لبنان. “ما أصعبَ أن تعيش لاجئاً في بلاد تكره الغرباء”. يطلُّ علينا الروائي زياد كمال حمّامي مع روايته الصادرة حديثاً عن دار نون 4، بعد أربع مجموعات قصصية وأربع روايات،. يتناول فيها قضايا اللجوء وما يعانيه اللاجئون من ظروفٍ حياتية قاسية تُشعِرهم بأنّهم أناسٌ غير مرغوبٍ بهم، ليصبحوا أشبه بالقطط الشاردة في الشوارع …
أكمل القراءة »أيّ ديانة تطعم الحب/ بقلم الشاعرة السورية نادين ملا
أيّ ديانة تطعمُ الحبّ نوتات الشّغف وتتلو على مسامع الدروب آيات المطر ………….. أُلامسُ صوتكَ المتعرّق على زجاج الضجرِ وأتورَّط في صدى المسافاتِ أتبعُ الغبشَ المتصاعد على حوافهِ أرسمُ سُلّماً في فضاء الأحلام وأصعدُ إلى سمائكَ ليكونَ هطولي مباركاً …………. الساعةُ تشير إلى الرابعة بعد الزّعل تُلوّنُ وجهَ الموجةِ الّتي تآمرت عليها رياح الخوف بحناءِ الشّوقِ المنفرط على طاولة العتب …
أكمل القراءة »رقصت بمفردي/بقلم: راجح المحمدي
رقصت بمفردي وأدركت أن قصتي معها فاشلة فالفلامنغو صعب والسامبا أصعب أماالتانجو.. .. فقد تركتها لساندرا وفوضت أمري لله..!!؟؟ وللأمانة.. أنا راقص فاشل من الأساس ..!!؟؟ ما أفلحت تموجاتي.. مع البرع..!!؟؟ حاولت ذات مرة.. ..فبدوت سخيفاً لأبعد حد..!!؟؟ للحد الذي أضحكتني تموجاتي الغبية .. من نفسي ..!!؟؟ لا أجيد التمايل..!!؟؟ أنا لست راقصاً بالفطرة..!!؟؟ ولن أكون يوماً..!!؟؟ وحتى العزف ليس …
أكمل القراءة »أحلام/بقلم:عباس السلامي( العراق)
فاضت خزانة أحلامك وأنتَ مازلتَ تقلّب الليلَ تلو الليل تفتّش عن حلمٍ آخر * لا تستفـز أحداً ولا تثير الشبهات، فيما لو كنتَ أعزلَ من الأحلام ! * تكدَّست أحلامُنا وفاضت بها السِلال تلك السِلال التي نسجناها من خيوط الأمل * أمامنا يثبُ حالكا ًهذا الليل فتفرُ مذعورة أحلامنا * بفعل الانتظار الطويل انتهت صلاحية أحلامنا *
أكمل القراءة »ساحب من جديد/بقلم:عبد الرزاق الصغير (الجزائر)
ساحب من جديد وأعود واطرق الباب من جديد بابا جديدا ، باكرة بيضاوية نحاسية جديدة ساشتري وردة ثالثة ورابعة عشر بعد المائة ساكتب بنفس الكلمات رسائل هذه المرة لن أستخدم الورق الوردي ولا الازرق السماوي رسائل جديدة الكترونية بخط الرقعة لا تشبه كلماتها اللقالق المهاجرة في الرسوم المتحركة القديمة لا تشبه الازهار التي فسد اصفرها الكاسد و التي رميت في …
أكمل القراءة »لمْ أكنْ طفلاً صالحاً/ بقلم : علي ثجيل( العراق)
لمْ أكنْ طفلاً صالحاً ذاتَ يوم بدليل أنّي كنتُ أسرقُ النجومَ البعيدة وأصنعُ منها أوتاراً كاذبةً وأدَنْدنُ: (ياخوخ يازردالي) بينما لم أفكرْ بسرقةِ الهلال القريب من بيتنا لأشتري بثمنه عوداً أعزفُ عليه خمسةَ أوقاتٍ تعويذةَ طالب القره غولي لطردِ الأرواحِ الشّريرة: (لِمْ هِدْمَكْ وْغاد اشْتمرْ) على الأقل تُخْفي عني صوتَ المؤذن الذي كانَ يغمزُ لجارتنا المتزوجة كلّما تيقنَ مِن دخولِ …
أكمل القراءة »مُتفقان/ بقلم الشاعر العراقي فارس مطر
مُتفقان على شغفٍ لا يملؤنا أنتَ، تُضَيِّعُ قَمَراً يبقينا تحت شتات الشعر وأنا أتناسى النجمةَ كي تُنكِرَ وجهتنا انطفأ الليلُ وبانَ الوهم جليّاً نتخاطرُ عن بُعدٍ، ونُسِرُّ الضحكةَ نرتكبُ الأخطاءَ مَعاً نتوازى في صورتنا ونناقضُ آخَرَنا عن قربٍ ثُمَّ نُعيدُ خطوطَ تآلفنا في اللوحةِ ثُمَّ نؤدي صمتاً مُتَقِداً.. نتكسَّرُ.. نشَظَّى، نَدَّاخَلُ، نَضَّادُّ ونسقطُ في التجريد تُؤججُ نشوتَنا كأسُ التجريد تُطلقنا …
أكمل القراءة »رقة/ بقلم:سهام الباري(اليمن)
في زجاجة العطر حزن وعنقي يكره المنديل، كمواساة للزهر أرش الرائحة على عنقي فيجهش العطر وتضمه مساماتي حد البكاء… من منكم يفقه لغة البحيرة والنبيذ! هذا السكون أطول من فقراتي. وذلك العمى أقل بياضا من إبطي أنا لا أحُكَّ البحـرَ خوفا على قدمي لماذا استيقظ الموج في جذعي ، والملح يحُكُّ دمي!! مهلا أنا لست ل الترتيب كل مابي وحولي …
أكمل القراءة »