عُلق السر على رأس رمح ليكون عبرة لمن يعتبر، خشيت الناس عواقب الانتقام، تفشى اللغط، وهمّ القوي بالضعيف الذي استمسك بالمبدآ، تصلب واستعصى، قرر شيخ البلد أن يستجوبه، لكنه تبلم ، نسي اللغة، أو تناساها، صمت، خشي الحاكم صمته، وهو في الحقيقة فقد النطق من الرهبة، تكالبوا عليه، سفكوا دمه، حرقوا السبابة لديه كي لا يشير إلى جهة الحقيقة، نظر …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
أزهَرْت/ بقلم: ميرفت بربر( الأردن)
يسابقني ظلي تُزهِر أحاسيسي و أنا أسيرُ إليك في وطن أحلامي شوارع تناديني أسمعها تعزف لي تطربني فأرقص على ألحانها ربما يوماً سِرنا عليها هي تعرفني تُزهِر عندما تلقاني فَيُزهِر قلبي تسألني عنك؛ أخبرتها أنك قادم أسمع نقرات حذائك يحمل النسيم عطرك ليسافر بين شَعري، و شِعري يحدثني قلبي؛ أ هي شظايا أحلام بعض خيال أ يخدعني النسيم أم تخدعني …
أكمل القراءة »طوبى للغرباء/بقلم:منال الشرببني( مصر)
ارحلوا لم يبق شيء لم يبق إلا “ماء مهين” وكبوة للأرض فينا وظل يلعنه الضياء لم يبق غير المنتهى ومواسمًا بالموت حبلى وما تبقى من عواء ارحلوا لم يبق بين التوت غيري متعبًا ومكبَّلا ينساب في كبد العراء لم يبق غير مدينتي وغريبتينِ فقوافل الأقوام ضلت ومدائن الأموات وقفٌ محض وقفٍ كم بات يرهقه الخواء فارحلوا …
أكمل القراءة »أنا شاعر/ بقلم:منصر السلامي
لا تحسبي أنّي فقدت حماسي أو أنني عطّلت بعض حواسي أو أنني بدّلت بالشعر الفنا وحبست أفكار الهوى في راسي أنا شاعر للجن أكتب أحرفي والناس تكتب شعرها للناسِ أنصفت في الميزان أرباب النهى شعرًا وما خالفت في مقياسي وزهدت في شعري فكل قصائدى مذ صغتها انقلبت على وسواسي فاللهفة الأولى تجيء بفكرةٍ مضروبة الأخماس في الأسداسِ والشاعر الملكي في …
أكمل القراءة »جرح/ بقلم:فتحي أحمد عبدالرحمن ( عدن)
اجيت اليوم تضحكلي وتحسب إنني بافرح ذا كان أول تلاطفني .. تجاملني تخدرني وكنت اسرح تزعلني وأصفالك وتسحرني باقوالك وتهجرني على كيفك وترجعلي على كيفك وتلعب بي وانا اسمح وكم باسمح ؟ أناقلبي انكسر مرات على يدك وهو ريان طري العود أخضر مثل غصن البان جرحته آااه ياغاشم وانا اللي كنت فيك حالم ولما فقت من حلمي لقيت نفسي انا …
أكمل القراءة »تَسَاؤلْ/ بقلم: الدكتورة زينب أبو سنه (القاهرة)
– قالَ: مَنْ أَنتِ؟! = أتَعنيني أنا؟! – قالَ: مِنْ أَيْنَ؟ = أَنا مِنْ هَا هُنا موطِني نِيلٌ، وفي شُطآنِهِ باسِقَاتُ النَّخْلِ تعلو بيننا لي مِنَ النَّخلاتِ عُودٌ فارِعٌ مِنْ ضِفافِ النِّيلِ نِلْنَا حُسْنَنا عِشْتُ في شَطَّيهِ أيَّامَ الصِّبَا وَاحْتَوَىٰ النِّيلُ صِبايَ أَزْمُنا كَحَّلَ العَينَينِ مِنْ سُمراتِهِ نَوَّلَ الأَحداقَ فيَّاضَ السَّنَا مِنْ قديمِ السِّحْرِ، مِنْ غُدرانِهِ طَيَّبَ الدُّنيا بمَعسولِ الجَنَىٰ …
أكمل القراءة »تهنئة
يتقدم رئيس تحرير ومؤسس موقع آفاق حرة للثقافة محمد صوالحة باسمه ونيابة عن أعضاء اسرة التحرير بارق التهاني وأجمل التبريكات من: الروائي العربي محمد فتحي المقداد بمناسبة نجاح ابنه (حازم ) في امتحان الشهادة الثانوية العامة . والأديبة وداد أبو شنب بمناسبة نجاح ابنتها (دورينا أحمد عثمان ). باقات ورود نزفها ل (حازم ، ودورينا ) داعين الله لهما بمزيد …
أكمل القراءة »قبل الرحيل/بقلم:كمال محمود علي اليماني( اليمن )
وجلستُ في المقهى هنالكَ كنتُ وحدي .. لم يكن بالقربِ إلا كأسُ شاي. وحديثُ ناي ناي ٍ تراقصَ في البعيدْ فكأنه أفراحُ عيدْ عيدٍ يهدهدني أنا وحدي .. وما أحدٌ سواي. أرنو إلى الأطفالِ حوليَ َ يلعبون أتذكرُ الأيامَ والأعوامَ والزمنَ الذي ولّى وأبقاني.. وقد خارت قواي. ومددتُ عيني َ باحثاً عني أنا.. عن شعلةٍ .. عن جذوةٍ .. عن …
أكمل القراءة »منطقَ الزهرِ/بقلم:محمود كامل (مصر)
فكيف إذا عُلِّمتُ منطقَ الزهرِ بلسانٍ عطريٍ مبين… أذهبُ إلى البساتين أترجمُ رسائلَ الوردِ لجموعِ العابرين… أعجبُ لوشوشاتِ الفل في صباحِ العاشقين… وأطربُ لهمساتِ الحبِّ في مساءِ الياسمين… وأقربُ اللافندر أكفكفُ عنه دمعةَ الزهرِ الحزين…
أكمل القراءة »أيوسفُ/بقلم:علي النهام ( مملكة البحرين )
أيوسفُ إنَّ أباكَ يخافُ الذئابَ عليكَ وها أنتَ في وطنٍ حاصرتهُ الذئابْ وإن فتحَ الله للحبِ بابًا أوصدوا كلَّ بابْ فها هم يدسّونَ ألغامَهم في الدروبِ وفي اللحظاتِ الجميلةِ وحيثُ نصلي وحيثُ نقاءُ القلوبِ فهم لا يجيدونَ في الأرضِ غيرَ الخرابْ يصبُّون فوقَ الإلهِ الرصاصَ ولا يقتلونَ الوثنْ
أكمل القراءة »هراء/يقلم:عصري مفارجة (فلسطين)
لم تحبّني امرأة قطّ حتّى الآن وكيف تحبّني! أنا معقّد كربطة عنق مدير مدرسة مملّ كفاصل إعلاني غامض كروشتّه ضيّق مثل خرم الإبرة بالتأكيد هذا لن يحدث أبدًا عليّ أن أجد حلّا للمشكلة كأنْ أكون مثلاً منحلًّا كقميص نوم ستّاتي صبورا جدًّا كمسلسل مكسيكي باردًا كنكتة مكرّرة واضحًا كأحمر الشفاه هراء.. حتّى الآن لم تحبّني امرأة قطّ وكيف تحبّني! وأنا …
أكمل القراءة »وجع مؤجل/محبوبة خماسي (تونس)
نكتب مشاعر الألم بحروف مؤلمة وأخرى ندية حتى ننسى الوجع الذي لا يرغب بأن يغادرنا ولا يرغب بأن يتركنا في حال سبيلنا نعيش الوحشة بوحدة مقيتة ونرسم شبه ابتسامة حتى نهزم الفراغ الذي بداخلنا نهرب من خواء إلى خواء يتوغل بكامل أعضائنا حتى يضعفها، لكن عقلنا يرفضه بعقلية المنتصر… نكابر، نواري الحزن بشيء من الشموخ حتى لا نسقط في حلقة …
أكمل القراءة »