عَلِمْني أنتَ يامَنْ يَغْزِلُ مِنْ خُيوطِ الدَمْعِ عَباءَتَهُ ويُوقِدُعُتماتِ الدَربِّ بِشُمُوعِ عِتَابِهْ! عَلِمْنِي إِيْقَاظَ الضؤِ النائمِ في ذاكِرةِ الأمَسْ، عَلِمْنِي أنْ أصْنعَ مِنْ يومِكَ بَسْمةَ سُكَّرْ، عَلِمْنِي كَيفَ أتَكِئُ عَلىٰ عُكَّازِ الصَبْرِ لأُكْمِلَ دَرْبَ حَنينيْ سَائرَةً نَحْوَ غُمُوضِكْ أرْسِمُ إشْرَاقاتِ المَعْنىٰ فوقَ جَبيْنِ نَهارِكْ كَيْ يَزْهُوَ وجْهُكَ،و يَنْثَالَ العِطْرُ مِنْ شَفتيِّكْ، عَلِمْنِي كَيفَ أُُرَتِبُ فَوْضىٰ تَوْقِيْ إليكْ ومَشاعِرَ حُلُمٍ يَتَسرَبُ …

ماهـــمنا كيد النفــــــوس الطلقاء ومن يحب العيــــــب ماهو عربي من يطـلب الـــذله تعــــنا وشقــا وذي يــــذلــونه عـــــليهم غضبي ومن يجـــيد الغـدر صــارع ولقاء نار النقاء ينـطق صدى من جعبي ما صابني فـــي النايبـات الأرقــاء والحق باعلى صـوت صاح بسببي من بالخيانه جــرع آخوه وسـقى والله ما توطـــــى رجـــوله كـنبي ما كفــــوا الا بالــــــــميادين رقاء ادونــــه بالمـجد داخـــــــل كتبي وان هو …

على أطرافِ حُلمٍ زجاجي يقف.. والوطنُ يتزلزلُ من تحتِ قدميه والأمنياتُ كُلها تنفلتُ من بينِ يديه والمستقبلُ الضبابي ينزلقُ عندما تُسافرُ الأفكارُ إليه.. مجتمعٌ رمادي، يكتمُ أنفاس أحلامه ويفتتها وهو ينظرُ ولا حولَ ولا قوة لديه! يريدُ أن يصرخ، ينتحب، يشتم من كبّلوا صوته لكنّهُ يعلمُ أن صوتًا واحدًا لا يطيرُ ولا يرتفعُ، ولن يصغوا إليه! في وطنٍ يُكممُ الأفواه، …

أمطيت خيلك ريح هجرك وشديت والخيل تدبي لو سرت دون خيال طالت ثياب الليل من حين صديت غابت خيوط الصبح عن كل فيال والبارحة حين غصت في النوم رديت باعدت عن قلبي التباريح باميال ورغم أني تهت بالحلم أهديت قلبي وقلبك حيث ما الحب سيال فتحت أبواب الهوى وانت عديت وعدت في دنياي للهم شيال بنيت أحلامي بغمضة وهديت وافنيت …

اليوم لم يعرفني أحد خارج المنزل صادفت مجموعة من الرفاق والأصدقاء القدامى كلهم مروا من أمامي، دون أن يردوا التحيّة جلست في مقهى عتيق ورحت أحدق في الزبائن، كمن يبحث عن شخصٍ يعرفه ضجيج الشارع كان كفيل بأن يذكّرني كل شيء لقد عرفت رجلٌ يقعد في الزاوية كان أستاذي فيما مضى إذ أقسم أن يجعل العالم يعرف من هو عبدالغني …

قصيدتي الأخيرة التي ستقرءونها تلك التي ترصّعت حروفُها بجوهرات القلبِ وارتدت دمي لم تكتمل أبياتُها المُزلزلاتُ في فمي وحينما أُتمُّها سألزمُ الصّمت الذي أهفو إليه مُصبحًا ومُمسيا لكنّني في حاجةٍ لو تسمحون وقتها لدعوةٍ رحيمةٍ من أنفسٍ مُسامحة وتقرءون الفاتحة .

ء بالشيء يذكرُ ووضعنا اليوم أعكرُ .   تعالوا لحظةً ننسى النُهى ونخربشُ المنطق .. عسانا نستفزّ الحقّ كي ينطق .. فأهلُ العقلِ مركونون في مقهى منهمكون في تحليلِ وضع الغرب والمشرق .. وكل الناسِ مفتونونَ ينقسمونَ بين مداهنٍ واشٍ .. ومتملق !! تعالوا .. من بذورِ الشّكِ نزرعُها امانينا مواويلَ النفاقِ نَبُثّها أحلى اغانينا ونرشَفها مآسينا كؤوسَ الخمرِ غليوناً …

آفاق حرة كتبت :بلقيس عباد -نظّم منتدى الريادي الأدبي ندوة نقدية تحت عنوان: البردوني في ذكراه الرابعة والعشرين: قراءات نقدية في منجزه الإبداعي..! هذا وفي مستهل الندوة التي ادارت نقاشها في صفحتها بتويتر الإعلامية: عفاف ثابت، بمشاركة الأستاذة: بلقيس عباد المنسقة للندوة، رحب الاخ زكريا الغندري رئيس نادي الريادي الأدبي بالجميع شاكرا الدور الكبير لإدارة الندوة المساحة من قبل الاستاذة …

عفيف قاووق – لبنان    حقيبة من غمام هل هي رواية واقعية شهد الكاتب أحداثها أم هي من نسج خياله؟ فإذا كانت واقعيّة كما يظن البعض إنطلاقا من الإهداء الذي يقدّمه الكاتب لكلٍّ من  مروة وأحمد ومعتصم، فقد استطاع أن ينقل لنا الأحداث بصدقٍ وبواقعيّة مؤلمة، وإذا كانت من نسج خياله فقد أبدع في اختلاق الأحداث وتطويعها على نحوٍ من شأنه …

إصدار ديوان صدر حديثا عن دار الفراعنة للنشر والتوزيع للدكتور “شاكر صبري” ديوان مجدَّد بعنوان “وطني بالقلب أناديه”، ديوان شعري تعليمي تحفيزي للأطفال يحث على الدين وقواعده وحب الله والرسول وحسن المعاملة وحب الإنسان والإنسانية والتحلي بالأخلاق الحميدة وبالأمل الذي يدفع الطفل نحو مستقبل زاهر ينتظره ليعمل فيه بكل شغف قصد الحياة الكريمة. جاء الديوان بقصائد متنوعة ذات إيقاعات سلسة …

بقلم: د. محمد سعيد شحاتة تحاول الكاتبة منال رضوان في مجموعتها القصصية (طقس اللذة) أن تصاحب الحياة في بعديها الإنساني والاجتماعي متنقلة بين تضاريس تلك الحياة بكل تناقضاتها من دروب وسهول وشعاب وأودية؛ فهي تصاحب المشاعر الإنسانية في تقلباتها المختلفة، وتموجاتها صعودا وهبوطا، فتتحدث عن الحب وعن الفقد، كما تتحدث عن الخداع والإيهام، وعن المعاناة الإنسانية بأشكالها المختلفة، وملامحها المتنوعة، …

أشرس المعارك      ما إن جلس على كرسيّه الدوّار وأخذ يمرّر بصره على الوثائق التي سلّمته نسخة منها حتّى بدأ جسده ينكمش على نحو سريع ويكسوه شعر كثيف… كشّر عن أنيابه وهرّ ونبح كثيرا…     ولم يكن لي من سلاح غير قلمي أشهره في وجهه. بيد أنّ نباحه اشتدّ أكثر من ذي قبل، ثم لم ألبث أن سمعت نباحا آخر يأتيني من …