تمــرُّ بِنَا ليـالي الشِّعــرِ ضَبْحَــا وتعْصفُــنا رياحُ الحلمِ صُبْحَــا وترسمُــنا الأمــاني فـوقَ ماءٍ بهِ عَــذْبُ الحَيَاةِ يصِيرُ ملْحَـا ونَلْهَــثُ في سَرَابِ العُمْرِ زُرْقًا فَنحْصــدُ حظَّنا بالأسِّ طرْحَـا لنا مــوتٌ وحِــيْــدٌ يا حَـيَاةً… لِمَــاذَا يَرْحَـلُ الإنْسَــانُ ذبْحَـا؟ لِمَاذَا نَدْخـلُ المُــوتَ اغْتَــرَابًا فَنتْركُ خلْفَــنا هَــمًّا وجــرْحَـا؟ لِمَـاذَا…؟ والسّؤالُ بلا جَـوَابٍ يُسَــافــرُ نَحْـوَنا ذمًّـا وقبْحَــا ثقُـوبُ الأمْـسِ تسْكــننا جزَافًا فَتكْبــحُ أمْنياتِ اليـوم كَـبْحَــا …

كالغيم تسكب عطرها كبحار والأرض حبلى واللهيب صواري والشعر يحضر في الركاب كأنه صوت تمزق في رحاب الساري مادمت يا هذا الغرام تهدني مابت يوما في ضمير عاري تطغى على بعض القلوب خرافة لا فض فوهي يانسيمي الساري ليلي تقطع في النوافل بهجة قد ذبت همسا واتخذت قراري قلبي وإعصار المواجع عتمة بين القطوف مجددا إصراري مازلت يانبض الفؤاد على …

طريق الحق نعرفهُ ولكن قشوراً قد خُدعنا بالسراب ِ نسير بجهلنا نحو الأعادي ونرمي بالشريعةِ والكتابِ تشبهنا بهم في كل فعل ٍ وندخل خلفهم من كل بابِ نذوق بمكرهم خوفاً وبؤساً سُقيـنا الذل مُــراً كالشـرابِ فكم قد أوقدوا للحرب ناراً أذاقــونـا  صنــوفاً  للعــذابِ توحد شملهم لما اختلفنا علينا قد تداعوا كالكلابِ لبسنا للسياسة ثوب بـُهتٍ فلم ننـجح بفعــلٍ أو خطـابِ …

أرسلت للخِلِّ أشعاراً و تَهنئةً أهديتُ للحُبِّ ماراقت رواياتي وضَعتُ قلبي على قيثارتي وَتَرَاً ليسمعَ الكلّ في أنحاءِ ساحاتي نظمتُ ذاالشِعرِ في أوصافِ فاتنتي كتبتُ نثراً على ساحاتِ واحاتي أوظّفُ الحرفَ في إسْعادِ مُلْهِمَتي يَنْسَابُ لَحْنَاً جميلاً في مقاماتي وأرسِلُ الودّ على مَوّالِ أُغْنيَةٍ أعَلّمُ الخِلّ شِعراً مِن مُجَاراتي وأنظرُ الشّهْدَ ممزوجاً بلهفتِنَا ياربّةَ الحُسْنِ هاتي رَشْفَةً هاتي جودي بحُبُّكِ …

وازخـــــم قلبي مــحــروق مالـــك بــــنا لا تشفــــــــق تمشـــــي مقرعن لافـــــوق وآنا بـــــناري ٲحـــــــــــرق ماشفــــــت مثلك مخلـوق ما يوم  لِخِلِّــــــه كـــد رق ٲحوي لأجلــك في امسوق واحيـــد لك واتحقـــــــــق وانت قلبك ممحـــــــــوق لاحــــدتنا تـــــــــــتـزروق عانيــــت من نار امشــوق بَعْـــدَك فـــؤادي صفـــــق كد صرت منك مخنـــــوق وامفكــــــر شارد مرهــــق في امبرد لجلك منــــذوق ٲسعل حبيبـــــي وافهـــق عنـــدك فؤادي مســـــروق وصلك متى شتحقــــــــق …

يا أمتي العلم ليس َ الفتح والضمّة ،، وحفظ حـــــرفاً أو الـــطابور واللمة العلم نــــــــورٌ وتطويـرٌ لــــــــِمنهجنا نحو التفوق ،، إني أنصح الأمــــــة ومن يريدُ شعاعَ النورِ ، مدرستـــي هي (الــطريقُ هي الأولى إلى القمة) كل المدارسِ ليستْ مثل مدرستي عطرُ الهواء ِ نقياً مثلما الـنسمـــــــة هنا شــــــــــــموخ معـــلمِ رفَّ رايتهِ لاح الصباحُ ليأتي يبعدُ الظلمــــــة هنا التلاميـذ فاقـوا في …

كشفت فقلت الشمس آخت وجهها والبدر في عز النهار أتاني والنجم ضيع في السماء مداره فأتى وشرف بالمجيءِ مكاني لكأن من كرْم الشآم لها دمٌ! لكأن خديها من الريحانِ! نظرت بطرفِ العين نظرة غافلٍ فتوقفت أرضي عن الدورانِ يا ليتني قد مت قبل لقائها أو عشت عيش الطفل في الأحضان ِ كي تتقي نفسي هزائم عشقها وأريح عقلي نوبة الهذيانِ …

تحت اقتباس: “كارثةٌ أن يجتمعَ عقلٌ ناضج، وقلب عاطفي في جسدٍ واحدٍ” إنَّها معادلة يصعبُ علينا موازنتها، أن تعادلَ بين قلبكَ وعقلكَ! مِن المتعبِ جدًا أن نوازنَ بين قراراتنا في الحياةِ، القرارات العاطفية، والقرارات العقلانية! مِن الصعبِ أن تجتمعَ العاطفة والعقل بِجسدٍ واحدٍ، إنهُ أشبه بالموتِ! إن اخترتَ عاطفيتكَ فضميركَ يأنبكَ وتبدأ عندها أحاديث العقل والمنطق، وإن اخترتَ عقلكَ فقلبكَ …

أتيتَ غيثاً تغيثُ الكونَ أمزانا فأينعت جددُ الصحراءِ أغصانا أتيتَ تحيي ضميراً في مداركنا فأصبحَ الفردُ في معناهُ إنسانا يا أكرمَ الخلقِ فيك الحرفُ أنسجهُ وكيفُ أوفيكَ ألفاظاً وأوزانا ؟!!! مهما تغنى بحرفِ الضادِ قائلُهُ ما زلتَ فوقَ حروفِ الضادِ تبيانا فأنتَ بحرٌ سخيٌ في مناقبهِ يجودُ من خيرهِ دراً ومرجانا محمدٌ يا رسولَ اللهِ يا ألقاً قد أشبعَ الروحَ …

فلتـبتعــد بـهـــواك مااني بحاجة إليــك أنـا لوحـدي سعيـد لكني خايف عليـك قلبك كــذا مبتلـــي والنوم جافى عينيك دور على ذي يكـون هايم بحبك يجيـك دنياكَ صارت فـراغ إجعلها تُهدى إليـك خلِّك كذا منشــرح واسعد اللي حواليك دنياولا تسوى شـيء ليست ليا ولا ليــك دار التعب والكمــد اللـَّه فيها يبتليـك  

قُمْ يَا يُرَاعِيْ وَسَجِّلْ سِحْرَ أشْعَارِيْ وَامْدَحْ بِوَرْدِ الْقَوَافِيْ خَيرَ مُخْتـارِ أنْشِدْ ل(طَهَ) بِذِكْرَى يَوْمِ هِـجْـرَتِـهِ غــنّ الْـقَـصِـيْـدَ عَـلَى أنْـغـامِ أوْتـارِ إذْ شـدَّ رَحْـلاً لِأمْـرِ الـلّـهِ مُـمْـتَـثِـلاً يَـرْعَـى مَـسِـيْـرَتَـهُ تَـدْبِـيْـرُ أقْــدَارِ عَانَى الْمَشَقَّةَ عِنْدَ السَّيْرِ فِيْ عُـرُجٍ والْكُفْـرُ يـتْـبَـعُـهُ فِيْ طُـوْلِ أسفـارِ قَـدْ سَـارَ فِيْ ثِـقَــةٍ وَاللـهُ حَـارِسُـهُ حتى توارى عن الأنْظَارِ في الـغـارِ وثـانِيَ اثْنَيْنِ فَـالصِّدِّيـقُ صَـاحِـبُـهُ بِالنَّفْسِ والْمَالِ ضَحَّى دُوْنَ إقْـتَـارِ رفـيقُ أحمـدَ في حـلٍّ وفي سـفَـرٍ في الخلقِ بُورِكَ …

متنا لنحيا معاً فالموت أحيانا فعيشنا في احتمال البعد أشقانا يا كاتب الشعر حالي صُغهُ قافيةً وضع عليها بداعي الفن ألوانا واكتب عن اثنين رغم الوصل ما وصلا وصار سعيهما في القرب هجرانا لو أن صبرهما في قلبِ داعيةٍ لكان أثقل خلق الله ميزانا والأرض أرهبها ما يحملاه فلا تنفك تطلب تثبيتاً وأعوانا وكم قرأت حكايا العشق قبلهما فلم أجد …