ظلّ مختبئً خلف سرب من الفراش في حقل زهور! يغازل وردةً ويداعب أخرى، حرَا طليقًا، لا تُوقظه خيبات الشُعراء وأقلام أسياده البائسين! ولا يأبهُ لكاتبةٍ تقصُّ ضفائرها حزنًا على فراق دِيوانِها الذي قضمته عنزة جارها السمين. بلا حزنٍ يُثقل كاهله، وبلا دمعٍ يُزرف في عقر داره كوابلِ مطرٍ؛ على رأس فلاح خدعه النعاس فنامَ جِوار سُنبلاته اليانعة! منتظرًا جولة آخرى. …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
محمود العالول أبو جهاد : من السجن الى الخندق الى جنين
بقلم : عيسى قراقع كل شيء كذب ولا يصدق ، المشهد غير صحيح ، الحقيقة مختلفة ، مدينة جنين ومخيمها وأهلها وتاريخها وعبقها البطولي لا يمكن أن تعتدي على رمز من رموز الشعب الفلسطيني محمود العالول أبو جهاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، جنين أكبر من هذه التصرفات الخارجة عن تقاليدها وعاداتها ووطنيتها التي تفوقت على كافة الوطنيات في …
أكمل القراءة »الأمر الحقيقي قادم/ بقلم:سميرة بيطام
في صدور الغائبين عن الحضارة منابع عديدة من الاشتياق، وفي عقول الهائمين عن الأمان سرائر خبأت العديد من الأوجاع، في صدقية المنادين لرسو الارتباح مطالب مشروعة، فكان الأجدر أن ترافق هذه المشاعر والرغبات والآهات كل من تنحوا جانبا عن قارعة الطريق ،عسى قافلة الطمأنينة تمر في شوارع الحيارى فتحملهم على متنها حيث لن يكون هناك ضياع ولا يأس ولا قلق، …
أكمل القراءة »فلسفةُ العطرِ/ بقلم:خالدة النُّسيري( اليمن )
على أكمامِ أغنيةٍ رصدْتُ مخاوفي تهْذي لمحتُ جناحَ أفكارٍ وأفقٍ تحتويهِ يدي يتوهُ ونبضهُ شغبٌ يسيرُ الحزنُ أميالاً ولا يدري بما يحوي… كثيرٌ منْ سرابٍ غابَ بينَ الصمتِ والكلماتْ يهشُّ غبارَ عثرتهِ ولا أدري ،،،، بأني بنتُ ذاكَ الضوءِ قدْ يختارُ فلسفةً لعطرٍ يحتوي أثري،،، سأرصدُ فكرةً ذابتْ وخلفَ الطينِ قصَّتها وبينَ ثقوبِ هذا اللحنِ أشجانٌ وآمالٌ وحبٌّ يشتهيهِ الموتُ …
أكمل القراءة »أســــف/ بقلم: كمال محمود علي اليماني( اليمن)
تمنيت ُ أنك لاتحضرُ ولكن حظَ المنى عاثرُ أتيتَ وطارت بكَ الذكرياتُ فليتكَ تنسى ولاتذكرُ هبوبُك في خاطري زلة ٌ وجرمُك في ناظري مسفرُ سكبتُ المدامعَ من حرقة ٍ وقلبُك كالصخرِ لايشعرُ أتيتَ فكان الأسى موجعٌ تمدُّ الأكفَ فلا تزهرُ وأرضي يباسٌ فلا قطرةٌ وغيماتُ جودك لاتمطرُ علامَ تكون الصديق َالصدوقَ إذا كنتُ أشكو ولاتسهرُ وأبصرُ حولي أرى شقوةً وعيناكَ …
أكمل القراءة »هل كنت متزوجة من غريب؟
ظننت أنني أعرف زوجي منذ 20 عاما. لم أعتقد ذلك – وما زلت لا أعتقد ذلك. بقلم بيل بوردن ترجمة محمد عبد الكريم يوسف عندما بدأ الحجر في آذار 2020 ، قررت أنا وزوجي الدخول في الحجر الصحي مع طفلين صغيرين ، كانا في سن 15 و 12 عاما ، في منزلنا في مارثا فينيارد. وصلنا في 15 أذار …
أكمل القراءة »هبة ريح/ بقلم: وليد المسعودي (العراق – بغداد)
صور الشهداء تملأ الشوارع هبة ريح رفعتها الى السماء مرة ثانية لتسقطها … اين ؟ في ساحات دورهم في غرفهم الصغيرة التي بقيت على حالها سقوف رطبة ، جدران مشققة يخرج منها الوزغ بين حين وآخر ، مراوح صدئة ، وعيون اطفال جوعى ، وقلوب وحيدة تدق باب الانتظار لذكرى جميلة ، لاحتضان وقبلة في الاحلام هبة ريح الشجرة المليئة …
أكمل القراءة »مِـن بَـعدكِ/بقلم:زاهر حبيب (اليمن)
مِـن بَـعدكِ الـقَلبُ مَوصُودْ يـا كـلمةَ الـسِّرِّ و « الكُودْ » مِـــن بَـعـدِ لُـقـياكِ إنــي كـفَـرتُ بـالـبِيضِ والـسُّودْ فـأنـتِ فــي الـعُـمرِ يَـومٌ، يُطوَى المَدَى وهْوَ مشهُودْ وأنــتِ أَسـمَـى ابـتـداعٍ، عـليَّ -فـي الـحُبِّ- مَردودْ مَـعـنـاكِ عِــطـرٌ فَـصـيـحٌ يُـعـلِّـمُ الـمِـسكَ والـعُـودْ هَــوَاكِ أشـهَـى عَــذابٍ مِـــن دُونِ نــارٍ وأُخــدُودْ إنْ غـبتِ عـن رَوضِ نَبضي أنُــوحُ مِــن كُــلِّ عُـنـقُودْ وإنْ تَــجــلَّـيـتِ يُـــغــدُو طَـلـحي بـرُؤيـاكِ …
أكمل القراءة »التخلي عن الألم/بقلم:الشاعرة لمياء المقدم ( تونس )
لا تقتلعه مرة واحدة مثلما تقتلع الأشواك إذا كان نائما لا تسحبه من فراشه انتظره حتى يجلس ويرتب ملابسه الأماكن التي سكنها أعواما أدفأها وأدفأته اجمعه منها قطعة فقطعة بصبر وهدوء كأنك تجمع أوراق الياسمين. الذي تراكم في صدرك اتركه للآخر إبدأ بما تجمع في عينيك ما تمدد في عظامك ما جرى في دمك أخبره أنك لست عدوه دعه يخرج …
أكمل القراءة »صوت غيابي/ بقلم:لطفي تباهي (تونس)
أنا الذي… طرق بابكِ اليوم و هرب و أمضى اللّيل كلّه… يضرب الطّفل فيه أنا الذي… يرنّ على هاتفكِ… و لا تسمعين أحدا وحدي أستطيع تقليد… صوت غيابي
أكمل القراءة »فيلوفوبيا/بقلم:أمـين الجـرادي
أقضم قطعة شوكولا القضمة الأولى تهتز أسناني القضمة الثانية أرتعش من الخوف أقول في نفسي أيها الحب ما أقساك يركض العمر ونحن نقضم شوكولا.. الأشجار في الخارج لا تتحرك والطيور لا تُحلق في الهواء وزرقة السماء باهته قبل صيف وقنينة حب باردة كانت الأشجار وارفة وأسراب الطيور تُحلق والسحاب الأبيض تركض جهة الشمال وزرقة بلا حدود تستقر في قلبي هكذا …
أكمل القراءة »أنشدَ الموتُ/ بقلم:أوس مطهر الإرياني( اليمن)
إلا أعجزَ الشُّعَرَا أن يتركوا برثاءِ العاجزِ الأثرا هل ينزفُ الحرف؟ مثلي.. هل يسيلُ دماً؟ هل يبحثُ الحرفُ عن أمٍّ إذا انكسرا؟ هل يستجيرُ بحضنٍ لا يلوذُ بِهِ إلا ليرفعَ عنهُ الهمَّ والضجرا؟ وكيفَ يشرحُ حزناً فيه مضطرباً مَنْ خانَهُ الدّمعُ رغم الفقدِ ما انهمرا مشوَّشٌ لم يزلْ يحصي خسائرَهُ وليس يحصي الفتى بالعدِّ ما خسِرَا مشتَّتُ الفكرِ لا تأتيه …
أكمل القراءة »