بقلم :عبد الحليم سيف عيدكم مبارك.. وكل عام وأنتم بخير. وتدور الأيام ..ويعود العيد الأكبر، عيد التضحية والفداء والحج الأعظم. تطل بشائره على الديار..ونسماته تهل على البشر..لتزيل ما علق بالنفوس من مرارة أوجاع وأحزان. وفي العيد تتجدد فرحة الصغار وامل الكبار ..اضحية ُتُنحر.. وثياب جديدة تُلبس..وحلويات تُنثر..وعطور تفوح رائحتها في كل مكان ..وأهل وأصدقاء يتزاورون..أحباب يلتقون في جلسة مقيل ..وفي …

أشهد أنك ربة الغيد وأشهد أنك زهرة أخرى … من القلب تحمل فرحي ودمعي لاشريك لك إلا روحي . أشهد أني أهواك ياقدوة الشموس تشرقين للدجى الدجن أهواك وارثة فيما يدبجه بوحي .

وأنتَ تَخطبُ حُبَّهاعليكَ التزودُ بثلاث: 1حُبٌّ لايعرفُ الحُدود. 2ذوبانُ الوَجْدِ في الوجود! 3إيمانٌ بهابعْدَ الإيمان مباشرةً باللهِ المعبود!! ثُمَّ تَقدمْ،وقَدِمْ أوراقَ اعتمادِك،واقْسُمْ يَميْنَ ولائكْ، سَمِ بالرحمنِ الرحيمِ أولاً، واستعذْ ثانيةً من كلِّ شيطانٍ رجيم!، وبعْد ردِدْ معي: سيِّدتي ،سيِّدةَ البِحارْ، ْياثغْرَ الزمانْ، حاضِنةَ الجبالِ والرِجالْ، صائنةَ العُهودْ، وفيّةَ الوعُودْ، هذا قَلْبي، هذا نَبْضي، هذا: دَمِي،وحَيَاتي ،وعُمُري، كله بَيْنَ يَديْكْ خُذيْ …

ضعي النوتيلا جانبًا، لا تأكليها.. مارسيها.. ماذا فعلتِ للأطفال؟ يلتفون حولكِ، حول ضحكتكِ الأنيقة.. ماذا فعلتِ للعيد؛ يبدأ من فمك، ويقف عند أطراف أصابعكِ المُنقّشة؟! يحدث أن يكون العكس، العيد لقطةٌ مسرّبة من أزلية جمالك..!! مزيدًا من السكاكر؛ والكحول، والظباء الطريدة. فكّي فلول شعركِ وليغسل نهركِ الأسود ملامحنا الشحوبة.. أرينا كيف تهزمنا الأبابيل الرقيقة؛ ساقطي على شفتيّ مطرًا من القُبلاتِ …

شَقَقتُ الصَّدْرَ أبحثُ عنكَ ياعِيدي، وَجدتَنِي، والعِيدَ في زمنٍ غريبِ، حمدتُ اللهَ أنِيْ لمْ أزلْ أَُسَلي النَفِس: (أنَّ العِيدَ عافيةٌ وأن الطارئاتِ العاتياتِ العاجفاتِ، إلىٰ زَوَالٍ وأنَّ الصَّعَبَ أهوَنُ مِنَ الصَعِيبِ!!، لَعَلًَّ القَادِماتِ، مُبِشِراتٌ ذاتَ فَرَحٍ في الوطنِ الذي كانَ سعيداً في سعيدِ!!.

عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع بالقاهرة بالتعاون مع ملتقى الشعراء العرب صدر حديثا للأديب المصري ناصر رمضان عبد الحميد (الشاعر مثقفا) نقد الكتاب عبارة عن مقالات ودراسات في تعريف الثقافة ومفهوم الشعر وكيف يصبح الشاعر مثقفا حقيقا وما هي الأدوات التي تساعده على ذلك. لوحة الغلاف الفنانة السورية فاطمة أسبر تصميم الغلاف الفنانة اللبنانية منى دوغان جمال الدين مراجعة لغوية …

        الـــبــــارت الخــــامــس والأخير أمل : آلو .. أمجد تقدر تجي لنا الآن للجامعة أمجد : طيب مسافة الطريق وأجي أمل : خلاص إهدأي أمجد بيجي الآن نور : طيب أنا مابقدر أصبر ضروري أعرف الموضوع اسمين : عنود خلاص ما رأيش نكلم أمي عنود : أيوه خلاص الآن قد الموضوع تمام ومحد بيشك فينا ياسمين : …

ربي ببابكَ قد أنختُ رجائي عجلْ بلطفكَ يا كريمُ شفائي من لي سواكَ إذا تزاحمت الرؤى في خاطري وبكيتُ من إعيائي؟ يا من ترى ما في الفؤاد يسرني أنْ ليسَ إلا من أحبُّ الرائي القلبُ ممتلئٌ بحبكَ سيدي ما لي أنا وحماقةِ الشعراءِ؟! قالوا:  تناولْ إبرتين من الدوا لم يعرفوا أن الدعاءَ دوائي تأتي ممرضةٌ لتحقنَ في دمي نومًا وتأملَ …

السنواتُ الّتي عِشتُها بعد فترة كبيرة من الحب هي نفس العمر الّذي كنت سأعيشَهَ قبل كينونتي . قبل كينونتي كان سيبقيني الله متجسدا بتربة متشققة . عليها جروحٌ خريفيّة تدبّ فيها الأيام فتلسعها بحرقة شديدة، وأشجار _متيبّسة بلا ظِل أو طيور تنام ليلا في أحلامِها وتوقظ ضحكتَها في الصباح. _مقعيّة بوجهِ السماء تُثيرُها غيماتٌ شبقةٌ وعابرة وهي متجهة نحو نهر …

كتب : مجيب الرحمن الوصابي   عيدُ اللهِ الأكبر؛ طنّز- لأشكوَنَّ الغربةَ- إنّما يخرجُ علينا هذهِ الأيام دُعاةُ الرحمة وحقوقَ الحيوانِ و(المُراجعون) لدين الله: ” ملأتم الأرضَ دِماءً وأَضَاحيَ بشريّة”،…. هل ثمّة أُضحيّة بلا دَمٍ؟      للناسِ حجٌّ ولي حجٌّ إلى سَكَني   تُهدَى الأضَاحي وأهدي مُهجتي ودَمِي أرضًا تلّوه… شاخصًا ببصره نحوي … صوتُ الدَّمِ في عيني … وضعتْ له …

على أطلالِ حبه يقفُ مترنحاً كلَ مساءِ يركبُ بحوراً ويعتلي صهوةَ المجازِ ويلونُ قوافياً ويبدعُ بالبيانِ ويرسمُ صوراً بديعةً بريشةِ فنانِ ويعزفُ نايه ألحانِ الرثاءِ فيترددُ صداها الشجي في الفضاءِ العاري . متسائلاً بحيرةٍ مُرَةٍ أَيموتُ.. ياقلبُ في قلبيَّ الرجاءُ ويعودُ لعينيَّ البهاءُ . مذْ غادرت حمامةُ الروحِ روحيَّ ومضت فراشةُ القلب لفضائها الحرِ مكسورةَ الجناحِ ترفلُ بالألمِ والحزنِ والخذلانِ …

جُموعُ الحجيجِ أَتَتْ ساعيهْ تُلبِّي النِّدا .. رَبَّنا .. باكيَهْ تُريقُ الدموعَ على الخدِّ تسري كنهرٍ من الفِضةِ الجاريهْ أتتْ يا إلهي لبيتكَ ترجو رِضاكَ و تسألُكَ العافيهْ تَشُقُّ عُبابَ المُحيطِ الجسورِ و تَركبُ أمواجَهُ العاتيهْ أتت كي تُقيمَ بدارِ الأمانِ فتهنأَ بالعيشةِ الراضيهْ و تُبصرَ جَنَّتَها في رِحاب ال عتيقِ و في “طيْبَةِ ” الغاليهْ * جموعٌ من الفُلِّ …