لن أكون مجرد أم فقدت حنين الروح بعد مغادرة آخر رضيع لها عالم الطفولة معلمة بثت روحها في دروس لم تكن الحياة كفيلة بتحقيق مغزاها قنينة عطر تتناثر رائحتها على نحور الجميلات وردة سكنت قلب كأس بعد قطفها ثم لفها كتاب بين حناياه شجرة على قارعة طريق تظلل المارة وعابري السبيل نبع ماء نقي يرده ظامؤ القلوب من حجيم الشوق …

واقفٌ ها هنا أريد الوصولا لم أزل راجف الفؤاد عليلا والدجى راعدٌ أطاح بفجري وأزاح السنا وأخفى السبيلا كم صحارٍ وألف بحرٍ وبحر ومدى من لظى يعوق الرحيلا وأنا ربما انتبهت أخيرا ربما بعدما ضللت طويلا لا تدعني رهين عجزي إلهي وأنر لي دربي وكن لي دليلا كم أخاف انسدال أستار عمري قبل أن أشهد الرضا والقبولا قبلما أن يجيء …

دعني اختزل المدى يا صاحبي بل دعني أرفعْ راية بين النجومْ دعني أهيئ للأماني طريقها سأجـدّد الأحـــلامَ أنشئُ دولة العشاق أبني قلعة الشعراء أرفع الموّالَ يشدو من تـرانيم الكرومْ ها إني أذكر بابلَ الزمنِ العتيقِ وأطـرق أبـوابـهــا لو ترجع الذكرى نشيدا للزمان الأوَّلِ كي أسأل التاريخ عن زمن لئيـمْ أزمعت أقتحم القـلاعَ وأسلخ النسيان عن نسياني ترتبك المواسمُ والمراسمُ والمرابع …

الكتابة ضد النسيان سليم النجار لن أغامر بتقديم العميد الركن المتقاعد صبحي الجابي أول رئيس لجيش التحرير الفلسطيني للقارئ العربي بشكل كلاسيكي، لأن محاولة مثل هذه ستكون ضربًا من العبث المجاني، فاسم هذا العسكري العربي الفلسطيني متداولًا على نطاق واسع في العالم العربي، لكن ما أتوخّاه في هذا المقام، هو التأكيد على أهمية التعريف به، والدور الذي لعبه في بناء …

  ضمن النشاطات الثقافية وبالأخص الأدبية التي يقوم فيها اتحاد القيصر للآداب والفنون نظَّمَّت لجنة المسابقات في اتحاد القيصر مسابقة الخاطرة الأدبية الدولية الثانية لهذا العام تحت العنوان العام “الغربة “، وجاءت هذه المسابقة بعدَ عدة محاضرات ولقاءات أدبية وجاهية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي في تعليم هذا الجنس الأدبي وغيره من الأجناس الأدبية التي تولّاها رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري …

لم أبدُ في عينيكَ حلما ًبا للقاءِ؟ وتظنُني وردا ً شغوفاً ينثرُ العطرَ على أرجاءِ روحكَ بالرجاءِ وسنابلاً أطعمتَ منها غفوةَ العصفورِ في قلبكَ كي يصحو ويصدحَ بالغناءِ ورأيتَني فردوسَ نشوتِكَ التي عرجت لأقطارِ السماءِ ورأيتني دعواتِ عشقٍ والنوارسُ والنجومُ طرائدي لأصوغَ منها للهوى عقدَ وفاءِ ورأيتني ورأيتني ورأيتني حيناً كأنهارٍ ونور ْ وتارة ً روحَ الأنا والنرجسيةُ حُـلّتي طرّزتُـها …

هذا المساءُ يصلحُ كثيراً للبوحِ و للبكاءِ أيضاً هكذا أعربتِ القرية مراراً عن رغبتها في اِنجاب قصيدة! قال: تضجُّ داخلكِ الاجابات فهل أتحلى أنا بالأسئلة؟ هاتِ… لنرى!! ماذا علمتكِ الأيام؟ / تتبندلُ البداياتُ كحلمٍ مغايرٍ العبرةُ دوماً في الخواتيم! بماذا همسَ لكِ طريق العودة؟ / احذري الانزلاق يا ملحَ اليقين! بمَ تعثرت رموشكِ ليلة البارحة فبكيتي؟ / بإشارة سرورٍ كُتبَ …

إجعل من نفسك ماتريد .. أنت صناعة نفسك .. كن ما يكفي من ذاتك .. إبق دواخلك نظيفة .. اللمعان معدن داخلي .. الخير و الشر إفراز ذاتي ، فلا تجعل من ذاتك غير معنى الخير .. أنت أصل معنى الأشياء ، فماذا تختار من أصل ..؟!! كل أفعال الآخرين إنعكاس لمعنى ذاتك .. أن كنت معنى للخير ، ستجني …

الراويةُ، المعتقل، الكلمة. سليم النجار أذكر أنّي قرأت يومًا رواية عائد إلى حيفا، واليوم أضيف: هذا السقوط، هذا التلاشي، وهذه الرائحة أيضًا، يارب لطفك.. فشمس هذا الصباح لاذعة، رائحة الرطوبة نُشوقٌ حار يدوِّخ، كان الغيظ يصعد إلى جمجمتي كسوط يبهق في داخلي وأنا أحدّث نفسي في وسط غرفتي، أفكّر في ما قرأت، رواية “حكاية سرّ الزيت” للأسير الفلسطيني وليد دقة، …

  * الشّعلان: هذا الكتاب هو هديّة منّي لروح أمّي الرّاحلة نعيمة المشايخ رفيقتي في هذه الرّحلة وفي رحلة الحياة.     آفاق حرة- أبو ظبي/ الإمارات العربيّة المتّحدة تمّ إشهار كتاب (الطّريق إلى كريشنا: رحلات في كشمير والهند) للأديبة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) بحضورها في معرض أبو ظبي للكتاب في دورته الثّانية والثّلاثين للعام 2023 الصّادر في طبعته …

مجيب الرحمن الوصابي( تونس)   في موسم الحج كان يروق لوالدي – رحمه الله – الترنم بقصيدة ذائعة لعبد الرحيم البرعي ، و كان يشفعها – دوما – بحكايته الخرافية التي ننصت إليها بشغف كبير . سأرويها، و لكن لي وقفات مع ( عبدالرحيم البرعي ) : أولها قبل عقد من الزمن، مع أستاذ من السودان يعمل محاضرا في التربية …

حين يعتريك غضبٌ جامحٌ سببهُ أن يعزَّ عليك شيئْ تحبه، أن تتملك شيئًا بشدة لدرجة أن الحُنق لا يكونُ عاديًا ككل مرة، بل غضبٌ جامحٌ عرمرم قد يدفعك لتعدي حدودك مرات دفاعًا عما تحب، نعم يكونُ الحُبُ هو السببُ في ذلك الشعور الإنساني البحت؛ نعم ذلك شعورٌ إنسانٌ بحت وليس ضربًا من الجنون أو الحمق، شعورٌ يُسمى الغيرة، وهي شعورٌ …