أطلقُ أجنحتي للريحِ وأحلقُ في الفضاءِ الحرْ . أتجه شمالاً جنوباً شرقاً غرباً ليس في ذلك سرْ . وأحلامي كبيرةٌ تسعُ الكونْ أنا …أنا الطائر الحرْ . أعيشُ على هواي هذا كلُ ما في الأمرْ . الفضاءُ الواسعُ بيتي و ملعبي كلُ رحابِ الأرضْ أشدو كما يحلو لي في كلِ حينٍ ووقتْ أنا …أنا الطائر الحرْ لا الخوفُ يعرف دربي …

عمان _آفاق حرة كرّم منتدى البيت العربي الثقافي مساء يوم الثلاثاء الاعلامية والصحفية والكاتبة الأردنية بيان مقبل في حفل توقيع واشهار اصدارها الأدبي الأول عيشي صح للمرة الثانية بعد الاحتفال به في المكتبة الوطنية في شهر مارس الماضي لسنة ٢٠٢٣ . كما حضر الأمسية كلاً من الدكتور سمير أيوب والكاتبة رباب الناجي ، واللذان قدما قراءة انطباعية عن الكتاب مع …

في العمر بقيّة     أجدني أقف على شاطئ لا بداية له ولا نهاية. ثمّ أجدني على سلّم سفينة كبيرة يحيط بها غيم كثيف شفيف، لا تفتأ تقطّع السّكون بصفيرها المتواصل، فكأنّها تحثّني على الرّكوب… انتبهت فعرفت بعض ركّابها ولم أعرف أكثرهم… عرفت الثّعالبي وابن عاشور والدّوعاجي والشّابي والعقّاد ومحفوظ ومنيف وشكسبير وكافكا وثلّة أخرى من الكتّاب والأدباء…     فجأة أجدني مقذوفا بعيدا …

صدر حديثا عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع بالقاهرة بالتعاون مع ملتقى الشعراء العرب فقه التعامل تنمية بشرية للأديب المصري /ناصر رمضان عبد الحميد تصميم الغلاف الفنانة اللبنانية منى دوغان جمال مراجعة لغوية رانيا الشريف الكتاب عبارة عن مجموعة من القواعد التي صيغت بشكل مكثف (كبسولة) تساعد على فهم الحياة والبشر.

صدر حديثا عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع بالقاهرة بالتعاون مع ملتقى الشعراء العرب شاعرات عرفتهن تراجم الجزء الأول لوحة الغلاف الفنانة التشكيلية العراقية الدكتورة/ عايدة الربيعي مراجعة لغوية /يقين حمد جنود /زينب حسين الشريف تصميم الغلاف الفنانة اللبنانية منى دوغان جمال الدين ويضم الجزء الأول : -سامية عبد السلام مصر _نبيلة الخطيب الأردن _قمر الجاسم سوريا _جميلة حمود لبنان _غادة …

من لي بقلبٍ لا يهيمُ كهذا مهما بدا لي حسنُها أخّاذا مَنْ لي بكِبْدٍ لا يذوبُ إذا رأى مَنْ ذوَّبَتْ مِنْ قبلِهِ أفلاذا مَنْ لي بعينٍ ما رنَتْ لجمالِها إلا وزادَ يقينُها إنفاذا مَنْ لي بعقلٍ ما استقى مِنْ علمِها إلا ومدَّ يمينَهُ شحّاذا من لي بواحدةٍ إذا حدّثتَها عن “دوستويفسكي” لم تقُلْ: “من هذا؟!”

بقلم:علي أحمد عبده قاسم( اليمن ) صدر مؤخرا عن مؤسسة أبجديات الثقافية التنموية ديوان ” شراك غزالة” للشاعر/ نبيل قاسم الحياسي ضم الديوان بين دفتيه ثماني وعشرين قصيدة في ثلاث وستين صفحة من القطع المتوسطة ؛لفتتني نصوص الديوان والتي جاءت بوحا شاعريا وعاطفيا صادقا وأود أن أقدم في نصوص الديوان رؤيتي النقدية المتواضعة وعند قراءتي لأي عمل يروق لي دائما …

كفاكم صراخا بداخلي فالوقت يمتد إلى… لا أعرف كيف تسمونه كفى صراخا لا أحد يشعر بوقع المطر فقط المتوهمون يتلذذون بعناقه المنكسر فوق صدورهم فقط المتوهمون يرقصون حول النار و هم يحترقون كفى صراخا أيها العاشقون الواقفون في وجه الريح جردت خطواتكم من أرصفة الطرقات و ضاعت بين تلافيف المدن أيها العاشقون لا أحد يسمع نبض أيامكم و تدفق الدم …

في وحدتي الغَرّاءِ .. يَضمُّني الفَراغُ بَغتةً بكلِّ عَطفهِ الرَقيق .. مُتنفِّسًا لاشيئه في لحظةٍ حَميميةٍ جرداء بين لاوعيي ورئتي أصطنعُ المحبةَ الوهميةَ الخالدة .. أتكثَّفُ بين الفِكرةِ والفِكرةِ كهُلامٍ مَعرفيِّ في عَقلِ نيوتن ذاتَ صفاء .. تَعتريني فكرة أنْ أعشقَ نَفْسي لنَفْسي كاستثناءٍ أنانيٍّ غريب .. فكرةُ الفقدِ أصبحت مُبتذلةً جدًا فحتى نَفَسي لا يَعودُ إلي بعد ثانية زفيري …

لكم بكى عودي وقيثاري ونايي والقصيد لكم بكت عيناي وانهمرت دموعي كالغيوم وكالجليد تجمدت كلمات روحي والنشيج هو النشيد لكم أحس قرنفلات القلب تورق بالجراح وتحتسي من كأس اّلامي وتزهر من جديد لكم تسافر في شراييني بلادي كلما لاح الجنود تغوص في قلبي أخبئها وتسكن في عظامي كلما لاح الحديد بلدي الحزينة ترتدي جلدي ويغسل شعرها صنبور دمعي كي أطرز …

الفراغ الفائض في جيبي يسمح بامتصاص نكد الحياة فأسخر منه وأهزأ وأرمي عليه كل ما حفظته من بذاءات الشوارع أفكر بالهم الذي يحمله الأغنياء وهم يحصون أموالهم ويطمعون بالمزيد أفكر بقلقهم الذي يرتفع مع انخفاض سعر العملة وأشفق عليهم كلما تذكرت كيف يقضون ليلهم وتحتهم الأرقام كأنها دبابيس حادة تسرق منهم طمأنينية البال  

عَيْنَاكِ نَظْرَتَا حُزْنٍ،وأسَىٰ مُقْلَتَانِ تَحْكِيَانِ سِّيْرَةَ العِشْقِ الذي، َ بالأمْسِّ ،كَانَ هَاهُنَا فَاشْرَبِيْ نَخْبَ المَرَارَاتِ، وتَجْرَعِي كَأسَّ النَوىٰ!! مَعْبَدُ الحُبِّ عَلىٰ أصْحَابهِ طَلَلَاً أَضْحَىٰ، فَارِسُ الأحْلامِ ذَيْاكَ الفَتىٰ نَكَثَ العَهْدَ، تَنَكَرَّ لِمَواثِيْقِ الهَوىٰ، وَدِّعِيْهِ،وَدَعِيْهِ كَانَ حُلُمَاًمِنْ سّرَابٍ ثُمَّ وَلَّىٰ وَانْقَضَىٰ!!