اعترف لك.. أنا طيب جدا لدرجة أن القطة دائما ما تشرب اللبن فأبيت بدون عشاء وحين أنام لا أجفل، كي لا تنزعج الوطاويط هل تصدقينني لو قلت أنني أضع بيضتين -كل ليلة- أمام جحر ثعبان عجوز؟ ذات مرة علقت يد لص في جيب الصديري.. طفت النجوع المجاورة حتى وجدته، فرددت له يده ومعها حافظة نقودي. لا أكذب عليك.. أنا وديع …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
طلعَت/ بقلم:عبدالمجيد الجميلي
طلعَت.. فبانت نجـمةً وهـلالا وهَمَت.. فكانت غيـمةً وظِلالا وتسرّبت كالياسمينةِ في دمي فتدفّقت في داخــلي شـلّالا منذُ استباحَت مهجتي لم تفتعلْ حـربًا وما انتصـرَت عليّ قتالا بل صوّبت سهمَ العيونِ وطرفَها نِعــمَ الســـلاحُ أسِـــنّةً ونـبالا ورنَت برمشٍ فاستحالَ حبائِلا واستـخدمَتهُ سلاسـلًا وحبالا فغدوتُ في ساحِ الغرامِ فريسةً وعلى لسـانِ العاشــقين مثالا بسطَت على أطرافِ قلبي حبّها واســتوطنَتهُ محـــبّةً ودلالا يا …
أكمل القراءة »قرأت لكم/كمال محمود علي اليماني
من سلسلة قرأت لكم: شرفني الشاعر والأديب الأكاديمي المثقف د. إبراهيم أبو طالب بأن منحني فرصة أن أقرأ مجموعته الشعرية والتي ضمت بين دفتيها سبعة دواوين له، كتب قصائدها ما بين الأعوام 1991م وحتى 2023م، وهي فترة تقترب في طولها من ثلتي عمره إذ هو من مواليد الحيمة الخارجية محافظة صنعاء في العام 1970م. حاصل على الدكتوراه في الأدب الحديث، …
أكمل القراءة »بروتوكول الكبار/ بقلم: عبدالقادر محمد الغريبل( المغرب)
ذلك الطفل الرابض في لم يشب عن الطوق بعد ينطلق من عقاله يهرب من مخبئه لا يطيق بقاءه قابعا في أعماقي يهرب من عالم الكبار والرزانة وهيبة الوقار ومن الرتابة والابتذال اليومي يركل كل ورق مقوى على شكل كرة يركض كمهر جامح في البرية يأكل لب نوار الشمس ويبصق قشورها في الميادين العامة يتسلق كل الأشجار كالقردة يدك الأرض بقدميه …
أكمل القراءة »أودت بي أبابيلي/ بقلم:منصر السلامي( اليمن)
ماذا سأفعل أودت بي أبابيلي وصرت أحتار بين الميل والميلِ أحتاج يا شوقُ للحُمُّى التي بدمي بعض الفحوصات أو بعض التحاليلِ صفها ؟ ويسأل من أي البلاد أتت والقلب يصغي ولكن دون تأويلِ أنثى لها الضوء ماءٌ تستحمُ بهِ تضيء في “الأُفْق” أحلام القناديلِ لها مذاق بطعم البن نكهتهُ في الحسن يطغى على البن البرازيلي كل القصائد في الأنثى لها …
أكمل القراءة »الصمتُ/ بقلم:محمود كامل (مصر)
الصمتُ جبلٌ من رمادٍ تحته سَفحُ الدموعِ ولوعةُ المشتاقِ… الصمتُ في سَمعِ السكونِ قصيدةٌ كُتبتْ بلا حبرٍ ولا أوراقِ… الصمتُ صَخَبُ الروحِ من حَرِّ الجوى وضجيجُ همسِ العشقِ في الأحداقِ… والصمتُ لو لغةُ الكلامِ تعطلت أو خاطبتْ عيناك في لغةِ الهوى أشواقي …
أكمل القراءة »كتبتَ له/بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)
على أسوارِ قلبها يقفُ مترصداً ليلاً نهاراً يطلقُ نباله الشِعْريَّةِ ويرسلُ سهاماً عديدةً يترنَّمُ بها شادياً ولحناً رائعَ الايقاعِ . لعينيكِ حبيبتي فقط يطيبُ السلامُ ويحلو لأجلكِ طيبَ الكلامِ . أنتِ سرُ الهوى ولونُ الغوى وزهرُ الأقاحِ وإشراقةُ الصباحِ وبلسمُ الروحِ وبسمةُ الضوءِ فوقَ المروجِ وضوعُ الجمالِ . أنتِ .. أنتِ يا كل ..كل المنى يانفحةَ العطر في أنفاس الزهر …
أكمل القراءة »لا تسأليني/ بقلم: حسام غانم
لو لم أحبك لما دخلت كروم العشق ولا ولجت حضن النجوم وقباب الغيوم من أوسع محرابٍ و باب.. لولم أحبك لما أطبقت شفاهي على زبد البحر وسلاف الخمر ورقصت فوق الماء وكثّفت الندى من السراب.. لو لم أحبك لكان الشعرُ مأزوماً كأنا والأغنيات مقطّعة الأوتار فارغة المنى وحديث الصمت في العيون مجرد هروب من خواء واغتراب.. لو لم أحبك لهجعت …
أكمل القراءة »الحنين الى مدينتي الصغيرة/ بقلم:عبدالقادر رالة
قلم الرصاص في يدي ، الورقة البيضاء أمامي ، العبارات الأنيقة في عقلي ، الأحاسيس الجميلة تملأ قلبي .. لكن … لماذا جسمي يهتزُّ بالكامل ؟ إنه الحنين الى مدينتي الصغيرة … الطبيعة كان الوقت ليلاً… كنتُ في فراشي لكني لم أستطع النوم … صوت الريح الغاضبة يطرق سمعي … أفكر في أشجار الصنوبر والبلوط … أفكر في …
أكمل القراءة »حبر جاف/ بقلم:منى عثمان ( مصر )
(١) في ليل لست أذكره ضاعت براءتي الأولى بياضا شَاَبَهُ الندم وجزع لستُ أخفيه وكنت الطفلة بالأمسِ فمن قايضني بامرأة بنهر كنتٓ نورسه بجرح أنت فاعله تُنكأ كل مافيه غريب عن دمي كنتَ فكيف القلب تُدنيه وإن أصمت يعاودني عمرا لم تكن فيه (٢) مرايا العمر تخدعنا وتوهمنا بأحلام على حينٍ ستأتينا ونمضي في سراديب تضللنا العناوين وتسلمنا إلى …
أكمل القراءة »سارية / بقلم: ريم سليمان الخش
ترفّعتِ ياأغلى النجوم مجافيةْ ووجهك وضّاءُ المهابة طاغيةْ ومثلك من يرقى علوّا مشرّفا وماكنتِ في هذا السموّ مغاليةْ لعرشك حُراسٌ ثقاةٌ رفعنه عظيمٌ فما اسطاعته أولادُ جاريةْ وأدري شعور الغيظ إذْ قام خاطبا فما لاح لمّاحا ولا كان داهيةْ ولا فعله يُنبي عن الخيل والقَنا على أنّه الطمّاع قرباً لِما هيَه بعدتِ بُعاد السابحاتِ عن الثرى وإنْ زيّنَ الوهجُ الأغرّ …
أكمل القراءة »جنازة حب (أحافير في الحب)
كتب الدكتور سمير محمد ايوب حين أحبَبْتها، كانت قد سرَت في كلِّ تضاريسي، وحين ضمَمْتها كانت قد صارت جوابا لأسئِلتي، فقد كان لأبجدية عينيها سحرٌ يفوق سحرَ أبجديَّةِ الشفاه. إستقامت قلوبُنا واقتربنا حتى نَسينا أنَّ بيننا حدود، حَمَلنا بعضنا ومَضينا بحبٍّ غيرَ مرتَّبِ الأولويات. وفي الخمسين بعد ربع قرنٍ منَ الزواج، تعثَّرت أعمالي وقلَّ مالِيَ، فاحْتلَّني ضغطٌ وسكَّرٌ عنيدين، وعناقيدٌ …
أكمل القراءة »