أَنتِ تُشْبِهينَ اللَّوْحَةَ الَّتي أَخْشاها، زأَخافُ أَنْ تَكْتَمِل، فَأَبْقى بَعْدَها بِلا حُلْمٍ… بِلا أَمَلْ. أَحْبَبْتُكِ، كَمَا يُحِبُّ المَنْفِيُّ صَوْتَهُ حينَ يَتَكَلَّمُ بِلُغَتِهِ الأُمِّ، بلا أجل وكَما يَشْتاقُ الغَريبُ رائِحَةَ تُرابِ الوَطَنِ… حَزينٌ و يَجْلِسُ بِلا غَزَلْ…

ليسَ الوطنُ أُحجيةً على سبورةِ التاريخ، ولا خارطةً يرسمُها الساسةُ في صالاتِ القمّة. الوطنُ… خطيئةُ الأرضِ حين ظنّتْ أن السبابةَ تعدلُ ميزانَ السماء. الوطنُ… كسرٌ مجهول يُعادلهُ طفلٌ بلا طرفٍ، يكتبُ “حريةً” بفمِ الجراح. طرفاهُ: صوتٌ مذبوحٌ في إذاعةِ الصباح، ومخبأٌ تحتَ سريرِ خائف. والمقامُ؟ وعدٌ مؤجَّل يُقسَّطُ على أجيالٍ تنامُ على رصيفِ النشيد. المعادلةُ: أن تجمعَ قلبَك مع بندقية، …

ازدرد كسرة خبزك تلذذ بالشهية المفتوحة.. ولكن تذكر جسد غزة الناحل والأضلع المكسورة والخيبة التي تلف النخاع.. على رشفة كوب شايك الساخن بالنعناع هناك على السفوح دماء تراق للجياع تمتع بالصباح ترقب المساء العن الأوضاع تشكى من الأوجاع ولكن هل تعرف الأوجاع حقًا؟ الأوجاع هناك حيث السماء عدو والأرض عدو الموت ملتف بصغارنا هناك البشر هناك يراقرن من إبريق الحياة …

القيت في وجه السكون عبارَة فتوسد المعنى ضجيجَ الحارة وأتى الظلامُ ليستفز مشاعري لكنني قبل اتخاذ قراره أمسكتُ من أثر المحبة غنوةً وغرستها في نفسه الأمارة وطويتُ ظلمته بكفٍ أودعتْ في قلبِ كلِ قصيدةٍ نوارة تبكي على وطني وتلعن حقبةً ما رممتْ جدرانه المنهارة لكنها وعلى طريقة (جرولٍ )* ((إياك أعني واسمعي يا جارة)) تصطاد من بحر المعاني ماتشا من …

ورقةٌ صفراء في كتابٍ قديم، كلما مررت بين سطوره أغمض عينيّ كي لا أنثرَ ما بقي من عطركِ. ظلكِ الواقف… في زاوية الذاكرة، ما زلتِ واقفةً بثوبكِ الأزرق، أمدّ يدي فألمس الفراغ، وأسمع ضحكتكِ تهرب كالسنونو. كتبتُ لكِ كلّ الحروف، إلا حرف الوداع.. ظننتُ أن الطفولة لا تنتهي، وأن الفراق مجردُ لعبةٍ نلعبها ثم نعود. الآن… صرتُ أكبرُ من كلّ …

كلماتٌ تداولها الصحفيون، بشَراهة الحرية واستمرارية التغطية المستمرة، واحدٌ تلو الآخر. من صوت شيرين أبو عاقلة، تداول الخبر من عدسةٍ، الكاميرا ينزف منها الحدث المرير. التغطية مستمرة، جملةٌ اعتدنا سماعها من المعتقل الأسير. من أشبال غزة العزة، من قلب المعركة من تحت الركام. من قلب الحدث، من تأجج النيران، من أنياب شبح التجويع، من صقيع الليالي الباردة، ومن حلكة الظلام، …

عَظَّمَ اللهُ أَجْرَكُمْ فِي الأَحِبَّةِ وَفِي الوَلَدْ حِينَما صَارَ حالُكُمْ باكِيَ الأَهْلِ وَالبَلَدْ وَالأَعَادِي تَذُودُكُمْ مِثْلَ قَشٍّ بِلا عَدَدْ والإِبَادَةُ مَصِيرُكُمْ حِينَ لا أَبَ مُعْتَمَدْ يَحْمِي الأَرْضَ وَالبَنِينَ يَجْعَلِ الخَصْمَ فِي كَمَدْ يَزْرَعُ الأَرْضَ بِالرِّجَالِ وَهْوَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَنَدْ يُعْلِنِ النَّصْرَ بِالجِهَادِ يَفْتَح أَبْوَابَ لا تُعَدّْ لِلأَمَانِي وَلِلسَّلَامِ وَالمَسَرَّاتِ بِالمَدَدْ  

عشق فلسطين في دمي يجري من عهد الزيتون و السنديان ومن وهج الثورة و نداء المآذن عشق فلسطين لن تمحوه الممحاة ولا تطفئه الرياح العاتية ولا تمحو ملامحه سنون الجراح هو نبض أجيال تتوارث الحكاية وصوت أذان يعلو رغم القصف هو دمعة أمّ ثكلى تحضن صورة ابنها و ابتسامة طفل يرى الوطن حلما قريبًا عشق فلسطين وعد باق في العروق …

عمان – آفاق حرة استضاف المركز الثقافي التركي “يونس أمره” مساء الأحد (10 آب 2025) الفعالية الختامية لمسابقة قراءة الشعر باللغة التركية، بمشاركة نخبة من طلبة الجامعات الأردنية، من بينها الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة البتراء. وشهدت المسابقة منافسة قوية بين المتسابقين أمام لجنة تحكيم مكوّنة من عشرة أعضاء، قيّمت الأداء والإلقاء. وفي ختام الفعالية، أُعلن عن الفائزين بالمراكز الثلاثة …

وقلبي يحن من الشوق لكْ ومن فرط أشواقه قد هلكْ فعقلي وقلبي كذا مهجتي لـري الفؤاد غدت تسألكْ وروحي تتوق إليك وكــم محا البين أضواءه بالحَلَكْ أنا في حياتي أذوب على لظى البعد،حتى متى موئلكْ؟ وقد كنت أروي ظما مهجتي بوصلٍ أراك تفوق المَلَكْ لترحمْ شجوني إذا ما أتتـ كـَظمآى ترى الري في منهلك وعمر الهنا قد ذوى وانزوى بكف …

لماذا لي القتل والخوف لك يناشدني الموت أن أسألك وتقصف بيتي وتدعى الضعيف وتغرس في أسرتي منجلك لماذا وأنت احتللت القطاع تهجر منه الذي أدخلك سكرت بآلام أطفالنا وأرويت من دمهم معولك وقمت بتجويعهم طامعاً فناءهم آهِ ما أنذلك وتمكر يا للشقيِّ الخبيثِ وتحسب كل المقادير لك وتسلك للفوز كل الدروبِ ولا تأبه الظلم إن أوصلك أتأمن يا مستحلّ العقاب …

سؤالك هاهو دار الفلك ولم يألُ جهداً لكي يوصلك سؤال أتى منذ ستين عام وهاهو يُسألُ .. من أرسلك؟؟ أتى مرسلاً من أبيَّ الحروف أتى يوم شعبي يميناً سلك أتى يوم ــ ياشعبُ ــ رُمتَ الوقوف على شرفة المجد في منزلك ألا يابن صالح ما شأنهُ؟؟ سؤالكَ مابالهُ عاد لك؟؟ وليتك تدري بأن السؤال أتى شاغلاً بالذي أشغلك سؤالٌ صبيحة …