عش جميلا مـن كــــل حسن تَعُبُّ واتـــــرك الحقــــد فهــــو نار تَهُبُّ لاتقل لي: لقيت فـي العيش حــــزنا ودهــــــاني من طيبة القلب خطـب كـــل حــزن لقيـــــــتـه فابتــــــلاء كـــل خطـــــب وفيه للصبح ثقـبُ فاتخــذها تجــــاربـــا أوعظــــــات (كل خـــيل بدربها قيــــــــل تكبو) إنمــــــا ينهـض الأصيـــــل ليــعدو هل سيبقى من كبوة الأمس يحبو؟ أسكن الحب فـــــي الحنـايا ليغدو نهــــــج عيش وراه قلـــبٌ ولــــبُّ سوف …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
“دعنا نتنفس نصا أدبيا”/بقلم:ماهر باكير دلاش
لطالما أراد أن يختفي، أن يكون شفافًا، ما وراء الأحلام. إلى أيّ حد من اللَّهفةِ تركُضُ خلفَ صمتكَ يا هذا، ولا تجني منه سوى الانتظار؟ أن تحظى بشخص تواجه به عالما بأكمله وتضعهُ في عين الحزن وينتصر، أمر يوازي سوء العالم. أريدُ أن أفتح نافذةً في كل جدار.. أريدُ أن أضع جدارًا في وجهِ من يغلقون النوافذ؟!! ما المنطق في …
أكمل القراءة »استفاقة/:شعر: د. جمال مرسي
مساء الخير هل متى سوف يأتي الذي منه أخشى؟! متى يطرقُ البابَ يدخلُ من دون إذنٍ ليشربَ قهوتَهُ في الصباحِ يَحُلَّ كضيفٍ يُفاجئُني في الغَداءِ وقد يتأخَّرُ حتى المساءِ .. لكي يتعشى . وفي باحةِ الدارِ، في غُرَفِي، في الطريقِ المُؤَدِّي إلى عَمَلِي يَتَمَشَّى . ويصحبُنِي حينَ أركبُ سيَّارَتِي مُسرعًا أو في ” الأسنسير” يصعدُ بِي فوقَ سطحِ العِمارَةِ، يُمهِلُني …
أكمل القراءة »الساعة المبعثرة/بقلم:عبد المنعم عامر ( الجزائر )
الساعة المبعثرة بتوقيت الحانة يقول أحدهم وهو يرفعُ كأسه ويبكي “ما فائدة الساعة ولا أحد ينتظرك في البيت” كل شيء بعدكِ خيبة، وكل شيء دونكِ قميصُ رجل ميتٍ تعلقهُ أرملةٌ للذكرى، وتنتظرُ معجزةَ الريح لتخلقَ رائحته من جديد،أعلقُ وجهكِ في قلبي وأنتظر منه كطفل يتيمٍ أن يمسحَ على رأسي… سلامتكِ من كل تعبٍ وشحوب من كل سهرٍ وقهر،من كل زللٍ …
أكمل القراءة »طقوس الغدر/بقلم:صادق محمد القادري
طقوس العشق تنعيني وفاتي وتعلن بعد تعذيبي صَلاتي أذان الويل ينبي عن مماتي يصلِّيني ويقصدني لذاتي فصلّى الناس جمعا دون فرضٍ صلاة الغدر مسبحة الجناة وثاوى الجمع أشلائي بنعشٍ وغَطُّوا من شقاوتهم سِماتي أنا المجروح غدرا ياحروفي وقلبي اليوم مكسور القناةِ فيا للعار قد كسروا الشجونَ فلا جنحت لفعلتهم دواتي فلادين لهجْرِ الحبِ أصلا ولاشَرَفٌ لمن لبس الهِناةِ
أكمل القراءة »أنا والقصيدة/بقلم:محمدحسين الهجري( اليمن)
قد يَستَعِيرُ بنا الحَنينُ رشاقةً حتى نطيرُ مع الطيورِ بُكُورَا ومِنَ المَحبّةِ ماامتطيتُ لِأَجلها مَتْنَ القصيدةِ مركبًا وبحوراَ حبي الذي اجزلته بقصائدي كَرَمًا ومَا مَارَسْتُ فيهِ الزُّورَا عَوَّمْتُهُ في رِيقِ طَهَ فانْحَنَىٰ قَلمُ القَصِيد بِكُوبِهِ مَخْمُورَا مَاكُدْتُّ أذكرُ للقصيدةِ أحمدَا قبلَ اشْتِعَالِها بالمديحِ عطورَا إلا وأشْعَلَتِ القصيدةُ روحَها بِمَدِيحِ احمدَ مَعبداً وبَخُورَا وأضَاءَ بالملكوتِ حرفُها سَاطعًا ومعانقاً روحَ الحبيبِ حضورَا …
أكمل القراءة »المُتور والآلي/بقلم:عبدالجبارالمقرمي( اليمن)
تحصد الدرجات النارية كما تحصد الحرب خيرة الشباب، إما تجندله صريعاًجثة هامدة وإما كسيراً معاقاً.كما تفعل الحروب التي إستعر لهيبها.وتطاولت أيامها. ففقد الكثيرأحبابهم، وأرملت النساء.ويتم الأطفال . غيرأن الدرجات النارية لاتزال تحطب فلذات الأكباد ..فاختلفت أحلام شباب اليوم فصارحلمهم التي تهفواليه نفوسهم..هوإمتلاك دراجةنارية(متور) يترك تعليمه ليجمع مالاً لشراءالدراجة..أو.يلتحق بالجبهات ليغتنم ثمن الدراجة.فيعودفي نعش..أوربماأسيراً اومفقود..في الجبهات. كانت الأحلام تختلف عندالشباب.فيماسبق كانوا،يحلمون …
أكمل القراءة »تعباً أتيتُ/بقلم:محمد بن قيس( اليمن )
تعباً أتيتُ إليك أحمل ذاتي متقوقعاً بالموتِ دون حياتي إن قلتُ يا بلقيس لمّي جرحنا جنّ المدى المهموم من نظراتي ولقد مررتُ على الطريق معارضاً ينساب في لغةِ الحزين شتاتي لم أعتدِ الذكرى ستحملُ نفسها لي بالحنين تظلُ كالشهواتِ يمدّ صوتُ المنتهى قدراً فما غير الذين تمسكوا بفتاتِ ويقولُ لي : شبحُ السؤالِ بأنّهم سقطواْ بهمِّ الجوعِ في الخلواتِ إنّ …
أكمل القراءة »هاتوا لنا/بقلم:باسل محمد عبده زحيري
هاتوا لنا وطنآ جديدآ يملأ الدنيا سلامآ .. عاطرا .. هاتوا لنا .. وطنآ بدون دم ، ولا حرب .. يصلي فوق كف الأغنيات .. كوردة .. أهدت لناظرها الجمال مناظرا .. هاتوا لنا .. وطنآ يذوب من الحنين ومن ندى هذا الهوى ، ويذوب كالطفل الذي أهدى الحياة تبسمآ عذبآ رقيقآ آسرا .. هاتوا لنا .. وطنآ .. على …
أكمل القراءة »لعلكَ كنْه اتساع المجرةْ/بقلم:نجاة شمسان
لعلكَ كنْه اتساع المجرةْ وفيكَ المعرّي مجرّد قطرةْ وهذا العروجُ إليكَ مقامٌ لقلبي نحجُّ إليه كهجرةْ لعلك وِرْدٌ لنشوةِ غيمٍ لتسقي المَريْدَ بميمٍ كخمرةْ لعلكَ كونٌ قديمٌ لروحي وفيكَ اليقين كدهشةِ فكرةْ لعلّي أراكَ انتباذ المرايا يشيّدُ فيها الضياءُ مقرّهْ وفيكَ تتوق شفاهي لموجٍ فكمْ دُرْتُ فيكَ كعاشقِ حضرةْ ومهما تذوبُ الدقائقُ فينا نطيشُ كحبرٍ يفيضُ كطفْرةْ
أكمل القراءة »دُسْتُوْبِيا كانَتْ اسمُها البِلادُ السعِيدةُ!/بقلم: مجيب الرحمن الوصابي(اليمن)
في الماضي كان التناحر على السلطة لا يمس حياة الناس في أمنهم، وخبزهم!! بأسهم بينهم شديد رحماء بالشعب! …اليوم …؟؟ لا أثير شجونًا بحديثي، ولا أنكأ جرحًا بذكري لليمن مقرونة بعام 1984، و لكن الحنين للماضي من (طبع البشر) لذا ليس بدعًا أن يطلق عليه مسمى (الزمن الجميل) مقارنة بالوضع المهين الكارثي الذي تعيشه البلاد. بل أردت بهذا العنوان إسقاطًا …
أكمل القراءة »البيت المهجور/بقلم:صالح بحرق( اليمن )
ظل لعشر سنوات أو يزيد مهجورا ،شبابيكه مغلقة، ابوابه مقفلة، يرين عليه البلاء، ينتمي لعائلة انقرضت ولم يبق منها الا أفرادا ، وطو ال هذه المدة لم يدخل أحد منهم هذا البيت، بل ولم يسألواعنه، ولهذا حامت حوله الشكوك، فمن قائل أنه مسكون ،ومن قائل إن زعيم الجن يقطنه، ويختلق الناس حوله الكثير من القصص المرعبة، فقيل إن( ام السلاسل) …
أكمل القراءة »