رحلتي وعني ضاعت ايامي طيف خيالك الرفراف معطر ليل احلامي صدى صوتك الساحر وتر سابح بانغامي رحلتي زرعتي فيني الآمي وليل الصبركم طول وكم صدقت اوهامي زرعت الحب جنيت الصد سقيت الورد ونا الضامي رحلتي تركتيني نغم شارد بدنيا القهر والالام وليل الصبر رفيق جاحد ذبحني في دجى الايام انا المقتول ونا الشاهد رحلتي

لا الزمانُ ولا المكانُ مناسبٌّ، للِّيلِ رائحة الحريق وللضحىٰ لون التعري، للمدى والطقس أشداقٌ كأفواهِ اللّظىٰ للماء صوت غير ما اعتاد التراب وللرياح بيارقٌ كأعنِّةٍ تقتاد افواج السيول إلى مصبّات الضياع…. لوكان لي ألّا أكون كما أنا لأَعدْتُ ترتيب ارتيابي فوق أهداب الشعاع… وقلت للتاريخ أني عاشقٌ لاشاعرٌ، قد اجرح المعنى مصادفةً بحرفٍ أو بفاصلةٍ فتشكُوني القصيدة في غيابي للّتي …

1      شرعيةُ العلاقاتِ الاجتماعية مُستمدة مِن قُدرة المجتمع على تَطهيرِ الأنساق الثقافية مِن الوَعْي الزائف ، وصناعةِ عوامل حضارية تُساهم في التنقيبِ عن مصادر المعرفة في جسد اللغة الحَيِّ،والتفتيشِ عن التجسيدات الرمزية لِهُوِيَّة الفِعل الاجتماعي، وسُلطةِ التاريخ الحضاري ، وكِيَانِ المَعنى الوُجودي. والمُهِمَّةُ الأساسية للأنساق الثقافية تتجلَّى في كشف الرابطة المُتبادلة بين المعايير الأخلاقية والسُّلوكيات الإنسانية ، وهذا مِن …

  كتبت/ ناهد حسب الله تحت رعاية ا. د نفين الكيلاني وزير الثقافة، الفنان هشام عطوه رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة شهد مسرح بيت ثقافة تمي الامديد احتفالية ثقافيه ادبيه فنية عن رمز من رموز بلدنا والناقد الأدبي الدكتور محمد حسن عبد الله،  انطلق الحفل  بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ احمد عرفان، ادار برنامج الحفل رحاب سعيد …

قلبي تلبــــــــدهُ المواجــع والغصص من حينما الطرف الجميل له اقتنص يكفي ابتعــــــــادك بعــــدما ولعتنـي معقول قلبك عن غرامي قد نكص..؟ وٲنا الـــــــــذي ٲعطـــــاك كل جنـونه ومنحكَ في نهج الحبايب كم حصص ٲهــديك عشقـي ملء ٲوراق الهــــوى ما قد بخلت عليك ٲو حبي نقــــــص فتش فــؤادك كي تۇكد شكـــــــــوتي سترى به شتى العجـــائب والقصـص ٲنا من يــــذوب إذا رٲيـــــتك فاتـني والقلب …

هذه الشجرة الباسقة الطول ، ورافة الجسد لكم تحدتني حين كانت نبتة صغيرة ، فقد هويت عليها بفأسي كي أقتلعها من جذورها ، لكنها أصرت أن تقاوم وتعيش عبر عرق لم أقطعه ، فقد غافلتني وراحت تعلو برأسها ناسية ذلك الحقد الذي أكن لها ، فلقد أعتبرتها شجرة لا حاجة لي بها ، فبجانبها شجرة فتية راقصة الأفنان جميلة المظهر …

في منشور قصير يكتبه بشير شلش في حسابه على الفيسبوك، يهاجم فيه عاطف أبو سيف، كاتباً ووزيرا للثقافة الفلسطينية. سبب هذا الهجوم ما نشرته دار نشر يصفها شلش بأنها “صهيونية” إعلانا عن صدور رواية “مشاة لا يعبرون الطريق” مترجمة إلى اللغة العبرية. تقول الدار  عن نفسها أنها لا تترجم كتابا دون إذن، ودون اتفاق مسبق مع الكاتب، يعني ذلك أن …

خذيني لضوئك يا مريمُ أنا عالق، والمدى مظلمُ أعيدي إليّ شبابي ، أنا طريٌّ  ولكنني أهرم أنا – يا ملاكي – حطام هنا ووحدك من بينهم يرحمُ بلادٌ إلى العار تمضي بنا يبيد بها  المسلمَ المسلمُ إذا شئتِ أن تعجبي فاعجبي لحاكم شعب ، ولا يحكمُ يبير الجميع بلا رحمة ليبقى له وحده المغنمُ أراد بثورته سلطة وغاية ما يطلب …

 بقلم : أسيد الحوتري  (مذبحة الختان) رواية استُلهِمت أحداثها وشخصياتها من العهد القديم، وقصتْ حكايةَ الاحتلال الأول للأراضي الفلسطينية الكنعانية من قبل بني إسرائيل، وقيام مملكتهم. الاحتلال ما هو إلا ثقافة يتبناها قوم بعينهم فيمجدونها ويعلمونها لأجيالهم من بعدهم. وثقافة الاحتلال أو الاستعمار عملة ذات وجهين: وجه معنوي وآخر مادي. فأما الوجه المعنوي فيقوم على اختلاق الذرائع التي سيبرر الاحتلال …

عارية الروح أتسكع بين مدن الحب أطرق أبوابها الوهمية كحكايات الغول وجلسات الزمن الجميل لكنهاصارت كالبيت الخرب مجرد أطياف واهية من حكايات كان ياما كان تهاوت في غياهب الماضي من يتهافت عليها بشر  برائحة الجن والملائكة لكنهم تنبث لهم أنياب في الظلام الدامس كشخصيات دراكولا يتحولون إلى مصاصي دماء يعلقون عهرهم على مشجب الأيام اللعنة على هذا المشجب لماذا لاينكسر  …

مخزنٌ كبيرٌ يقفُ عندَ مدخَلِهِ، رجلٌ كبيرُ السِّنِّ خلفَ مِنْضَدَةٍ كبيرةٍ، يُنجِزُ إجراءاتِ الْبيعِ للزبائنِ، وتلك هي مَهَمَّتُه. كان مُنشغِلًا، مُتَحَمِّسًا، مُتَفاعِلًا في عملهِ، بَيْدَ أنَّهُ في لحظةٍ ما، تَوقَّفَ وقد لاحَ الانْشِراحُ على وجههِ، حينَ لَمحَني وأنا أخرجُ. لا أحَدَ يعرِفُ سببَ ذلك الانْشِراحِ اللَّحْظِيّ. توقَّفْتُ ولا أكادُ أُصَدِّقُ عينَيَّ، أنْ أرى هذا العامِلَ بعد انْقِطاعٍ مُفاجِئٍ طالَ أمَدُه. …

في تلك الصندقة البعيدة، والوحيدة، المجاورة لسكن الممرضات الاجنبيات،والمطلة على نافورة المياه،كان حسن يقبع هنا منذ عشر سنوات، أو يزيد، نازحا من مناطق الحرب، إلى سكينة وهدوء حضرموت ،في البدء جلب له مكينة خياطة، وكان يخيط الملابس في الشارع، وياوي في المساء إلى هذه الصندقة، ولمهارته أحبه الناس، لكنهم لايعرفون من أين أتى، حتى حامت حوله الشكوك، وفي الاخير اجتمعت …