سأرحلُ عنكِ منتعلَ انتظاري وأحـمـل خيبتي خلف القطارِ وأتـركُ قلبي الـمـدمى دلـيـلا يـطـالـبُ قـلـبَـهُ ردَ اعـتـبـــار وحبُّكِ مـات مصلوبا مسيحا يحيطُ بعنـقِـهِ حـبـلٌ حـواري وذكـــــرى حبنا أبياتُ شـعـرٍ يُغنِّيهـا لـنـا سـجـعُ الـقـمـاري خذي دمعي الغبي وأشـربيه لأني قـد شـربـت غبـاء ناري مللتُ ركونَ عمري في الزوايا وقررت الرحيل مع الــزمــان جـعـلـتُ تـنـهـدي وبـكـاي نايا وأطربني فـعـجـتُ إلى دناني وأدخلتُ الظواهر …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
الضمير /بقلم صالح العطفي( اليمن)
وقفت مدافعا منافحا عن نفسي كأعظم محام عرفته الخليقة … لكنه كان ورائي يضربني بسوط بلا رحمة .. لكم كان الألم قاسيا ، فأتوقف عن دفاعي وأصير إنسانا خجولا ، مرتبكا أمامه .. هذا يحصل كل مرة أقف مدافعا عن ذلك الشخص الذي يسمى أنا.
أكمل القراءة »أنا لا أكتب الشعر/بقلم:د.ساندي عبد النور(لبنان)
أنا لا أكتب الشعر هو من يكتبني.. و لا أخترع الكلمات كلماته هي من تخترعني و لا أبتكر الأبجديات أبجدياته هي من تبتكرني أنا مسكينة أبكي بحرقة في زاويتي الخاصة.. فينزل عن عرشه إليّ يكفكف بحرفه دمعي أنا مسكينة بمداده تقوى.. أنا يتيمة بفيض أبوته و غمرة حرصه تُشفى.. أنا لا أكتبه.. و اللهِ هو من يكتبني و يُبدع في …
أكمل القراءة »السَّــهْــــمُ بَـــاقٍ/بقلم:محمد خالد النبالي( عمان ، الأردن)
فِــــــــي مَشْــــهَــدٍ للسِّحْـــرِ والإبْــحَـــارِ باتَ الــتَّـجَلِّـــي في السَّمَــــاءِ مَـــدَارِي حــــورِيَّةٌ والــــــبَحْرُ يـَـــحْضِنُ جِـيدَهَـــا يُـــــــهْـــدي إلــيْها لُــــؤْلُـــؤًا بِــمَــحَـــارِ لَنْ يَنْقُشَ الـــتَّــارِيخُ فِـــي فُسْتَانِـــهَـــا إلا الــمَعَــــــارِكِ فَـــوْقَ شَطِّ بِـــحَــارِي البَـــحْرُ عِنْدَ الشَّمْسِ يَـغْــرُبُ مِـثْـلَـهَــا وَالــــــمَوجُ يُــــرْسِلُ للسَّحَابِ بُــخَـارِي فــي الّلوْحَةِ الأشْيَاءُ تُكْمِلُ بَـعْـضَــهَــا كَــــقَمِيصِـــيَ الــمَــوْصُــولِ بِـــالأزْرَارِ أصْبَــــحْـــتُ جُـــزْءًا في بَوَائِحِ لَـــوْحَــةٍ بَــاحَتْ مِـــــنَ الأعْـــمَــــاقِ بَـــالأنْـــوَارِ الــبَـــحْــــرُ فِـــيــــهَـــا سَاكِـنٌ مُسْتَنْفِـــرٌ يَرْنُو سُكُـــــونِي لَـــحْظَــةَ …
أكمل القراءة »شوق /قلم :شذا الخطيب( اليمن)
افتقدته وأنا أحتسي شاي العصر وأتأمل شجرة المانجو التي زرعها شتاء واثمرت صيفا، لم يفرغ لقطفها وسقطت ثمارها من تلقاء نفسها ، فشردت قليلا. كان صوته يقترب ويبتعد وهو يهمهم بكلمات لا تهمني .فقط افتقدته في لحظة تخيلت نفسي وحيدة، أرملة لا تعلم أي خطوة تخطوها إلى الأمام أم إلى الخلف. انهيت فنجاني دون أن أحس كم من الوقت مضى …
أكمل القراءة »قراءة في رواية العطر للكاتب الألمانى (باتريك زوسكيند
آفاق حرة للثقافة بقلم بسمة مرواني إلمام عجيب بالقضايا الإنسانية المحلية والكونية قدرة فائقة على الربط بين الواقعيةوالتحليل النفسي للاشخاص والرمزية في السرد. العجن بين المسارين لهو دليل على الخلق والإبداع على طريقة الكبار من الأدباء وكتاب العطر للكاتب الألمانى (باتريك زوسكيند) هو نموذج لمثل هذا النحت والخلق السردي بدهشة. الانسان في بحث دائم عن جوهره المفقود و انسانيته التى …
أكمل القراءة »مستن البداية/بقلم:ياسر الزمراوي (السودان)
جاحظ ولجوح في معترض احبولة الشواهق البصرية غير راضي عن مسائي الأليف في حضرة المرتابين وشائف لمزاجي باهظ في خسارته مع الأقدام اللاحقة من دلق أنفاس العتاب نفسه على صريح العبارة نفسها التي فاجأت بها اخواتي في المعين الشفوي من خزائن اللحظة الماحقة بعد رحيل امي علانية من سر إبي المتبضع في إخفاء لمكره السماوي في رابع أيام العيد قريبا …
أكمل القراءة »فأر وفار./ بقلم: عمر مكرم.( اليمن)
كاد فأر ان يتحرش بي لو لم انتبه له في اللحظة الأخيرة واجبره على الابتعاد عني بردة فعل لا أراديه. كان المساء قد بدأ يسدل أستاره وأنطفاء الكهرباء في حارتنا اسهاما في عدم وضوح الرؤية لذلك لم أدري أين كانت وجهته حين أنسل مختفياً. لم أكن أستطيع البقاء على الفراش الذي انام عليه ولا البقاء في داري بوجوده فأنا لن …
أكمل القراءة »أصوات تخرج من جمجمة/بقلم :زهران القاسمي( مسقط)
سعيد بهذا الصوت يتقافز كثعلب على وجهك ويترك آثاره على الرمل الرمل وهو يتناثر من جبينك حكاية إثر حكاية حتى تبلغ الحد سعيد بنبرته اللاذعة وبأثره في السكون هكذا هكذا حتى التمني في الولع *** أنصت إلى طنين في أذني العدم وهو يسحب إليه غيوم الموتى *** سأدخل في الصمت في بحر الأصوات الأدنى حيث الجمرة تصافح قطعة الثلج والرحيق …
أكمل القراءة »كانوا /بقلم: فخر العزب( اليمن)
كانوا معي يشدونَ يحتشدونَ ينبلجونَ كالصبحِ انبلاجاً ثم رحلوا للبعيدِ تفرَّقوا صمتوا تواروا خلفَ وجهِ الغيبِ ذابوا في فناءِ الذاكرةْ *** الأصدقاءُ تكوَّروا في حائطِ الركنِ القصي من الغبارِ وصاروا وهماً في رصيدِ الماءِ ما اسطاعت يدٌ أن تمسكَ الأطرافَ منهم أو تلامسَ فجوةَ الأسماءِ فيهم حين تسبحُ كالفراشاتِ الحزينةِ في فضاءاتِ المساءْ *** يرتدُّ صوتٌ والصدى ينشقُّ في جهتينِ …
أكمل القراءة »لقاء الماء/ بقلم: منصر السلامي (اليمن)
أين التقينا لقاء الماء بالماءِ نسيت من شدة التفكير أشيائي نسيت نفسي وما فكرت في أحد سواك من كل أصحابي وأعدائي حتى اشتعلت وما لاقيت قافية بها أحاول رغم الشوق إطفائي هذا كتابي الذي ألفته بيدي خذيهِ بالحاء أو ضميّه بالباء وراقبي الله في قلبي فداك دمي وعالجي في الهوى يا منيتي دائي إني أحبك هذا ما خُلقت له وليغفر …
أكمل القراءة »فلسفةُ الحب /بقلم: بديع الزمان السلطان (اليمن)
في الحبِّ ثمّةَ ما يدعو إلى القلقِ كأنْ تعيش بقلبٍ نِصفِ مُحترِقِ كأنْ تبيت ليالي الشّوقِ أجمعها وأنت تسبح في بحر من الأرقِ كأن تسير وراءَ الرّيحِ تتبعُها وأنت من نفقٍ تجري إلى نفقِ كأن تحبّ فتاةً ما بلا حذرِ ولو فرشتَ لها جفنيكَ لم تثقِ كأن تقول لها: نامي مخضّبةً بالشّوقِ وانكتبي شعراً على وَرقي كأن تقول لها: مرّي …
أكمل القراءة »