محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

همة نحو القمة/بقلم:عمار العاطفي(اليمن)

اقرأ على القوم طه والضحى اقرأ صمٌّ وبكمٌ فهل في آذانهم وقْراً إقرأ عليهم نراهم يطربون إذا صوت المزامير أو دُفٍّ له نقراً يا حاديّ الركب هل للقوم أفئدة أم خيّم الرآن أثمر غَيُّهُ فقراً لا يسألون أخاهم عن مبادئهم بل يسألون عن السمراء والشقرا هل يعجز المجد عن تكرار خالدنا أم نسوة اليوم عن حمل الفتى عَقْرا ما همّة …

أكمل القراءة »

إخفاقةُ نسيان/بقلم: يونُس القَبلاني( اليمن)

ما زالَ يحمِلُني إليكِ حنينيْ صَعبٌ على النسيانِ أن يُنسينيْ يا مَن وقفتِ على احتضارِ وِصالِنا إن كُنتِ قد واريتهِ ، دُلينيْ مازِلتُ أجهلُ كيفَ أحبِسُ دمعتيْ إن لاحَ طيفُكِ، واستفاقَ أنينيْ مازِال قلبي حيثُ خُنتِ هُنا يدي يقفو السرابَ وكَم تَرِفُّ يَمينيْ منذُ اتقدّتِ على سكونِ مشاعري ومشاعري من يومها تُؤذينيْ قُدِتِ التمرُد واقتحمتِ جوانِحي حتى التوى صدري وجَفَّ …

أكمل القراءة »

محطات/بقلم:منصر السلامي( اليمن)

سامحيني يا قطارات الأماسي خانني التوقيت والرقْم القياسي واحتمال الرحلة الأخرى سيبقى عالقا رغم المسافات براسي والمحطات التي لم أحتملها عدتُ أحصي حولها كل الكراسي والحواس الخمس مذ أن صرت أهوى لم تعد خمسا فكم صارت حواسي؟ كلما فكرت في من أشعلتني ورمتني في الهوى زاد انغماسي لست أدري ما الذي أهذي ولكن قدري في الشعر موزون القياسِ أوقفتني ذكريات …

أكمل القراءة »

القُوْتُ/ شعر :مصطفى الحاج حسين.

يسخَرُ الرّغيفُ  من جوعي ويتسلَّقُ أدراجَ المتخمينَ أُلاحقُهُ ّأذكِّرُهُ بعرقِ جبيني فأنا من زرعَ القمحَ وحرثَ الصِّعابَ وحصدَ الحسرةَ وفقرَ الدَمِ أطعمتُهُ راحةَ كفِّي ونُعاسَ عيوني سقيتُهُ كلَّ ما جادتْ به جروحي مسَّدْتُ له عُنُقَهُ قبلَ أنْ يغفو بالربطةِ وحملتُهُ للبائعِ الجشعِ وحينَ عزمتُ على شرائِهِ أخذَ يفضِّلُ  أصحابَ الكروشِ عنِّي يقرفُ الرَّغيفُ منْ فمي يشمئزُّ منْ بيتي يحتقرُ أسمالي …

أكمل القراءة »

المقابر / بقلم: يونس علي الحمداني

هُنالك أماكنٌ ليس فيها شيءٌ يسحرُ اللبَ والقلب لا تستحقُ أن يشِدّ إليها الرحالُ ليست المقابرُ منها المقابرُ ليست خيالا مِن خيال.. ……………………………. بين شواهِدِ القبورِ يترصدُ الشفقُ مُهْجتي فأناجي الصّمتَ في وحي المَقابر وينَاغيني في أفقِها ملاكٌ حائرٌ (السلامُ عليكم ديار قومٍ مؤمنين أنتم السابقون و…) تفسحوا بالمجالس اجتماعُ النقيضين يُغطي وَجُه النهارِ نومٌ وسمار إصرارٌ على النوم ونومٌ …

أكمل القراءة »

نازل أخذ حقي/ بقلم: الشاعر عباس باني المالكي (العراق)

كلما حاولت ان ارسم طيرا ابيض يخرج من بياض الورقة صقرا يمسح جناح الطير يمزق الورقة ويطير خارج السرب… لهذا اكتفيت برسم وطن ضائع لكن من دون ان ارسم ارضا فيها النخيل والشط خوفا ان يسرق الغيم ماء النهرين وامارس دور شرطي العطش عندما تجف الارض من احلام الفقراء وتنهي صرخة (وطن حر وشعب سعيد)ونرجع لعصور خارج الارض بلا وطن …

أكمل القراءة »

أبادله الموت(مات البحر)/ شعر:لودي شمس الدين(لبنان)

صوتك الليلكي من الأعلى يجرحني… دمعك المتجمد كبنفسجة بيضاء فوق القرآن يجرحني… عيناك التي شربت السواقي وصدى دموع الأسماك على إيقاع أنين الريح تجرحني… يداك التي طوت الغابات والأنهر الحليبية فوق وجهي تجرحني… وتفاحة الله الزرقاء التي سقطت في يد الطين جرحتني… مرآة الله التي تكسرت فوق لحمي المرمري جرحتني… شقائق النعمان التي تلتف حول عنق القمر في المدى الضبابي …

أكمل القراءة »

في غيابك/بقلم: صقر الهدياني( اليمن)

تخور قواي في حضرةِ غيابكِ أيّتها السلطانة، أشعر بخواءٍ كبير في ذاكرتي، أشبه بانتزاعِ خنجرٍ كان مغروساً في جمجمة منذُ آلاف السنين، أنا ضعيف منذُ غروب وجهكِ الجميل عن أنظاري، أيضاً أشعر وكأنني عارياً أمام الملأ، أنا عاري الكساء يا ثوبي المرهف. أتدركين معنى أن ينخر الشوق في قلبي كجرثومةِ مُزمنة! لقد سمعتُ قبل لحظات أنين لأحد أضلعي، أحسستُ برجفةٍ …

أكمل القراءة »

السورُ الواقي في نسختِه الجديدة وطبعتِه الثانية

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي أمام سيل عمليات المقاومة الفلسطينية، الشعبية والفصائلية، التي باتت تزداد أعدادها وترتفع وتيرتها، ويتنوع منفذوها، وتتشكل أسلحتها وتتطور أدواتها، ويتوسع إطارها من شمال الضفة الغربية إلى جنوبها ووسطها، ويسقط فيها قتلى إسرائيليون وجرحى، وتضطرب الحياة وترتبك الحركة، ويشيع بين المستوطنين القلق ويسود في صفوفهم الخوف، وتعلن الأجهزة الأمنية عجزها عن السيطرة وتراجع قدراتها على الضبط …

أكمل القراءة »

حلم/ بقلم: نجوى الغزال( لبنان)

كلما تشتاقه تفتح خزانتها تختار أجمل ما عندها ترتدي فستانها الأسود المرصع بحبات اللؤلؤ تتكحل تتزين تتعطر ثم تضيء شموعاً بكل أروقة المنزل تشعل سيجارته التي يحب تغلي القهوة على نار هادئة تتمايل بغنج متنقلة من نافذة إلى أخرى عّلها تسمع صوت خطواته من خلف الباب لتركض وترتمي بين ذراعيه لكنها تستيقظ مرتعدة من الحلم على وقع صيحات بائع الجرائد …

أكمل القراءة »

في مَهبِّ الضَّياع/بقلم:حسن زكريا اليوسف

لماذا ؟! لماذا ؟! أتَذكُرُ أيامَ كُنّا على شطِّ لهفتِنا تُبادلُني يانعَ الهمساتِ وتُنفِقُ كُلَّ ادِّخارِكَ من بَسَماتٍ وتزرعُ رأسَكَ في روضة ِ الياسمين ِ وكَفّي سَحَابُ حَنان ٍ تمرُّ على سَفحِ خَدِّكَ نفْحاتِ فُلّ أتَذكُرُ ما كنتَ تعزفُِ من نغَمات ِ الغرام ِ بأحضان ِ أُمسيةٍ حينَ كان لسانك َ يهطلُ [ أنت ِ البدايةُ والعُمرُ قبلَك محضُ هَباءٍ …

أكمل القراءة »

وهبه الرمتالي يكابد حرقة الأسئلة قصة قصيرة ل جمال طه غلاب

كتب: صديق الحلو من امتع القصص السودانية التي قراتها مؤخرا قصة جمال طه غلاب وهبه الرمتالي يكابد حرقة الاسئلة.عشتها ورأيتها.الإيجاز والتكثيف. تستند علي شخصية واحدة وحدث وحيد مركز.لذلك كان ديدنها التكثيف.جمال غلاب لايعرف الإسهاب.كاتب قصة بمهنية فائقة وذوق رفيع.الحدث هو البطل.. الماساة إن وهبه في منتصف العمر ولم يحقق شيئًا يذكر.يبدأ يومه بمعاناة الحياة اليومية الواقع المذري.المواصلات.الحر والعرق والعالم الاسفيري. …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!