المواقع و النشاط الأدبي : ********** – مؤسس و عضو مجلس أمناء جامعة قاسيون – سوريا – – قائم بالأعمال في جامعة دمشق – عضو اتحاد الكتاب العرب ( جمعية الشعر ) : أصدرت المجموعات الشعرية التالية عن دار الينابيع دمشق : 1- سفيرة فوق العادة (1993) 2- هي و أنا و شؤون أُخر( 1995) 3- ماس لها (2002) …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
قالت السمراء يوماً(أنثى الطبيعة)/بقلم:نجوى الغزال(لبنان)
ترتدي ثوبا من الورد تتكحل من سواد الليل تتعطر من شذى البنفسج تزين خصلات شعرها من سنابل القمح الذهبية تنشد ترانيم الصباح مع زقزقة العصافير تراقص زنابق النهر مع نسيمات النهار تجوب الحقول ململمة عرق الفلاحين تنسج من أشعة الشمس شالا مرصعاً لتهزم صقيع المساء وتبيت ليلتها في حضن القمر
أكمل القراءة »ملفتة / بقلم:علي باعوضة
كل مافيها يثير الالتفاتْ ظلّها يجمع شظايا ذا الشّتاااتْ صوتها قصّة خجولهْ.. دافي بقلبي هطولهْ.. يكتسي صدري حدائق ورد لو قالت:”هلا”.. سِتّ البناتْ.. ضحكها غيمةَ دفا تسقي خفوقي بالهوى، يااااكم أراضي يابسات.. آه..من لحظة، تناظرني بها ذيك العيون الناعسات… آه.. تقتلني، تبعثرني، وتسكرني، العيون الناعسات.. وجهها كنّ البدر أعطاه ظلّه… أو كأن البدر منه يستعير الحُسن في كل الليالي النيَّرات… …
أكمل القراءة »غلاسكو الرواكيب/ حجازي سليمان
في وقت من الأوقات كان أبي تاجر طماطم، كنت اركب خلفه على الحمار ونذهب إلى جنينة قريبة من قريتنا، نشتري (صفيحتين) ثم نعود إلى البيت محملين برائحة الجنة وعبق الطيبين، على طول الرحلة كنت استمتع جداً وكأني على متن قطار من بريستول إلي غلاسكو، سعادتي في الأمآن والإطمئنان الذي كنت احسه وأنا رديف أبي. ذات يوم وصلنا البيت وبعد أن …
أكمل القراءة »وهَرِبتْ/ بقلم:ناديـــا العابــــد( العراق)
هو… مابالُ عيناكِ ذبولٌ يَقبعُ بين حَدقاتِهِما؟ مابالُ قلبُكِ سَكنتْ نَبَضاتهُ مابالُ روحُكِ خانعةٌ صامتة أَ إنتابَكِ وَجَفٌ هي… أوَ تسألُني .. لماذا الروح في وَجَفٍ .. لماذا القلبُ ساكنُ صامتْ .. وَما الضير إنْ سَلا القلبُ الآهات وسكَنَتْ الدموعُ الاجفانَ وتبددتْ المسراتْ أوَ تسألُني؟؟ اسألْ روحَكَ وقلبَكَ كم مِن خريف ٍ سَكَبتَهُ في جَنَبات روحي الثائرة هو… لا تُلقي …
أكمل القراءة »منتدى الجياد ينظم أمسية للأدب النسوي ببيت الثقافة والفنون
عمان – آفاق حرة ضمن نشاطاتة في العاصمة عمان نظم منتدى الجياد للثقافة والتنمية أمسية للأدب النسوي شارك بها كل من : الكاتبة فاتن فتحي أبو شرخ الكاتبة أمل مصطفى الشاعرة مي الأعرج الكاتبة ناريمان أبو إيماعيل الكاتبة هدى الأحمد واستهلت الأمسية التي أدارت مفرداتها الكاتبة والناشطة الثقافية ميسون الباز بالكاتبة فاتن فتحي أبو سرخ والتي قرات عددا من نصوصها …
أكمل القراءة »جريمة وعقاب/قلم د.عبد الإله وادي(المغرب)
قصة قصيرة ب خلال تفقّده لضيعته المتواجدة بضواحي العاصمة نهاية الأسبوع. إكتشف الحاج الصنهاجي بحسرة أن محصول كرمات العنب لهذا الموسم قد تمت سرقته. إستفسر حارس الضيعة، فأكد له هذا الأخير أنه لا يُصدّق ما حصل، فهو يبيت كل ليلة على مقربة من الكرمات منذ أن نضج العنب. وأنه لا يجد تفسيرا لما جرى، حيث لم يستسغ كيف تمكن السارق …
أكمل القراءة »التحولات التاريخية في البنى الاجتماعية
إبراهيم أبو عواد ( كاتب من الأردن) 1 التحولاتُ التاريخية في البُنى الاجتماعية لا تنفصل عن التغيُّرات في السلوك الإنساني ، الذي يتداخل معَ الأحداثِ اليومية ، والظواهرِ الثقافية . وهذا التداخلُ يُؤَسِّس رُؤيةً فلسفيةً تَكشِف مصادرَ المعرفة داخل طبيعة اللغة التي تنعكس على علاقة الفرد بالجماعة ، وتَكشِف أبعادَ السُّلطة الحياتية في تاريخ المجتمع ، باعتباره وَعْيًا …
أكمل القراءة »على شفيرٍ هارِ/بقلم: د. ريم سليمان الخش
مهجتي حرّى لا تزدْ في أواري وحذاري من لفّةٍ في مداري حاذر القربَ إنْ تلاقت خطانا فعناقٌ في ملزِماتِ انصهارِ ربّ قلبٍ على الملامح ثلج هو في العمق لاهبٌ في احمرار فاحذر اللسعَ إنّ عرْقيَ جمرٌ مستبدٌ على شفيرٍ هارِ وخطيرٌ أنْ لا يُبرّدَ جوفي بعد دهرٍ من حرقةٍ واصطباري هاتِه الوصلَ غادقا في عروقٍ مترفاتٍ من لذّةٍ وانهمارِ هاتِه …
أكمل القراءة »زهور هايكوية / بقلم:الشاعر العراقي سعد جاسم
من صخرةِ جبلْ تَطلعُ بعناد زهرةٌ عاطرة * كلَّ ربيعٍ تشقُّ جدارَ البيتْ زهرةٌ برّية * بشغفٍ طبيعي تتبعُها اينما تكونْ زهرةُ الشمسْ * زهورٌ بلاستيكية يُوهمُها البائع أَنَّها ورودٌ طبيعيةْ * أزهارٌ عشبية مجنونة الهيئات تُزهرُ في الربيع * تتفتحُ كل صباح برغم قسوة الجليد زهور الثلج * من الزهور الندية تختلسُ عسلَ القُبُلات نحلاتُ الربيع * أَزهازٌ “سود”اء …
أكمل القراءة »الرحيل المُتَسَلِّلْ أحافير الحب
كتب الدكتور سمير محمد ايوب هيَ في مُقتَبلِ الشباب وإنْ لمْ تَكُنْ في مُقتبَلِ العُمرْ. بِرَغْمِ عَدِّ السنين بَقيتْ بِشعرها القصيرِ المُشَذَّبِ، وعَيَنيها العسليتين الغائرتين، وقامَتِها الممشوقةِ بِلا إبتذالٍ، جميلةٌ أنيقة، هامسةٌ تكاد أن لا تسمعَ لها صوتا، مُسالِمَةٌ وإن بدت أحيانا نَمِرةً. إلتقينا عبر حرفها الأنيق، فهي ممن ينتمون لما يقولُون ويكتبون، بعيداً عن حقائقِ الحَسَبِ والنسَبِ والألقابِ والمناصب …
أكمل القراءة »شِفاهُ السَّرابِ/شعر:مصطفى الحاج حسين(اسطنبول)
تلبَسُ الصّحارى جسدي تعتمِرُ السّماءُ آهتي والشجرُ يتظلَّلُ تحت حُرقتي ويلعقُ السّرابُ شفتيَّ وأنا أركضُ في باطنِ الآفاق الرّمالُ مسكونةٌ بشهيقِ لوعتي والأحلامُ تصطادُها شِباكُ العزلةِ الوقتُ متحجِّرُ الخُطى والقلبُ مبتورُ النبضِ لا مدى لصرختي لا جدرانَ لغربتي ترتدُّ عليَّ أنفاسي وتنهارُ فوقي خيبتي وتُمسكُ بي أوجاعُ الأشرعَةِ لتعمِّرَ فوق وهني جسورَ الانتحارِ أنا هزيعُ التّشتتِ رمادُ البسمةِ حطبُ الذكرياتِ …
أكمل القراءة »