د. مصطفى يوسف اللداوي لا يقارن أي فلسطيني يعيش في الوطن، في أي بقعةٍ من فلسطين التاريخية المحتلة، مع أي فلسطيني آخر أياً كان اسمه وصفته.  مجرد وجود الفلسطيني على أرضه وفي بيته، بلسانه وعاداته وتقاليده، وشكله وسحنته وهيئته، هو مقاومة وصمود وتحدي ومواجهة.  وجوده وثباته على أرضه يهدد أمن العدو الصهيوني، ويعرض مشروعه للخطر، ويحفظ اسم فلسطين وهويتها، ويؤسس …

أشجار خمس سقطت في أرض الروح لتشعل بقلبي نور قمر يسمى مجازا وجها ليخنق صوتي دخان الشوق وأبقى كدائرة في ماء راكد سواها حجر أحمق . مسحت الأقدار اسمك وتسلقت درج الغياب والعمر يذبل … يذوي ويذوي وأنا وحدي من يذبل منذ غياب وأنا اسأل ماذا تعني الأيام بدونك ماذا يعني اليوم او ماذا يعني الغد وكل الأوقات صارت أمس …

خبئيني قال إذا ما استطعت إلى ذلك سبيلا كالنهر أجري منك جريانا سلسبيلا في مدى عينيك أغرق أقيم اتركيني احتلهما احتلالا بغيضا أشيد جدارًا عازلًا بينهما وبين العالمين كسور الصين العظيم أحبيني قال أحبك جدا أحبك كثيرا إلى ما لانهاية أحبيني أسكنيني بين ثنايا القلب أدخليني محرابك ناسكا متعبدا أرتل تراتيلي وفي عينيك أقيم صلاتي سرا علنا وفي كل الأوقات …

من سرق الرغيف و علّق البطون المستلقية على الرصيف على مِقصلة الجوع الملعون من شنق أحلامَ أولادِ الحارة من طارد الفرح المختبىء في سفن تطلّعاتهم المنهارة و زجّ طموحاتهم في الملاجئ من صادر الأوقات الحلوة و حوّل العمر إلى بلوة من أشعل قهقهاتهم البريئة و أفرط في نثر الخطيئة من سرق أجمل اللحظات و عقد أفظع الصفقات من سطا على …

رمى بضميره جانبا وتخلى عنه في ذروة نجاحاته الفاسدة، فأخذ يتغطرس، ينهب ويظلم ويفعل مابدى له من شر إرضاء لأوامر سيده. في مثل هكذا لعبة هو من يرسي قواعدها ، عليه أن لا يخضع لرقابة من ضميره وليمضي مستهترا دونه. لكنه لم يدرك إلا متأخرا أنه بحاجة لضمير سيده الذي تخلى عن خدماته دون سابق إنذار .  

بقلم: حجـــــــازي سلــــــيمان حجازي يعد الوصف أحد المكونات الأساسية في البناء الروائي، نظراً لكونه يحيل بصورة واضحة على طرائق اشتغال اللغة في الرواية، ويؤشر في نفس الوقت على الأفق الفني الذي تعبر عنه الرواية، وبالنظر إلي نصوص الحساسية في الرواية القديمة وتقنيات السرد في هذه الرواية ، نلاحظ أن الوصف يهدف في معظم الأحوال إلي تشيد إطارات ديكورية للأحداث، وإلى …

المنامة:  آفاق حرة  حلت الفنانة والإعلامية البحرينية نسرين سروري ضيفة على برنامج “صباح الخير يا عرب” الذي يبث يومياً على شاشة “mbc“. وتناولت المقابلة مسيرة نسرين الفنية والاعلامية وتسليط الضوء على أعمالها وانجازاتها المتعددة. وفاجئت نسرين مقدمي البرنامج والجمهور، عندما أعلنت أنها أصبحت هلالية الهوى رياضياً، في إشارة إلى تشجيعها نادي الهلال السعودي. ويعرف الجمهور الخليجي نسرين جيداً إذ كانت …

    في يومٍ مشمسٍ تنهدتُ بعمق وأنا استلقي على التربة في حوش بيتي، اغمضت عينيّ بفعل لهيب الشمس وأنا اشعر بكمٍ هائلٍ من التعبِ والارهاق، مسحتُ العرق المتصبب عن جبيني متأملاً سعفات النخيل المتراقصه بفعل الرياح الحارة. إن عملي بالزراعة يومياً مضني جداً لكنني أجد فيه متعتي وسعادتي الابدية، ففي كل صباح أحرثُ هذه الأرض وأنثر عليها الحبوب ثم …

  رمى بضميره جانبا وتخلى عنه في ذروة نجاحاته الفاسدة، فأخذ يتغطرس، ينهب ويظلم ويفعل مابدى له من شر إرضاء لأوامر سيده. في مثل هكذا لعبة هو من يرسي قواعدها ، عليه أن لا يخضع لرقابة من ضميره وليمضي مستهترا دونه. لكنه لم يدرك إلا متأخرا أنه بحاجة لضمير سيده الذي تخلى عن خدماته دون سابق إنذار .  

لو أني سنبلة لفتحت عيون الحقل على لذة مطر يحترف الإغواء ونبّهْتُ نوافذه أن لا تسفك خيبتها كل مساء تحت أرائكه حتى لا تعتاد عليها، ذاك الحقل تسامى كان كريما يرسل صيغته المثلى صوب الهضبات رأى هجرتنا لا ساحلَ تعرفه فحبَانا بالظل ومنَّ على البيدر بالحنطة حين سلكنا الحاجز نحو الوردة صار الظل لنا يخلص أكثر ونهى القيظ عن العبث …

 لِمَ يا فُراتَ الخيرِ تجري غاضِبًا؟ مهلًا ولا تغضبْ، فإنّا حائرونْ. موجاتُكَ الهَوْجاءُ  تُرْهِبُنا، وإنّا خائفون.  الليلُ داهَمَنا ولا ندري الى أين الرحيلْ، أَإِلى الجبالِ فلا جبالْ! مشلولةٌ أقدامُنا، مكتوفةٌ كلُّ الأيادي، كلُّ شيئٍ عندنا شِبْهُ مُحالْ  خاشِعةٌ أبصارُنا، الوقتُ يسبِقُنا وما زلنا نُكابِرْ صَعْبٌ علينا أن نُغادِرَ…. لا نُخاطرْ  لُطْفًا فُراتَ الخيرِ أمْهِلْنا رُوَيْدا صَرَخَ الرضيعُ أما سمِعْتَ الصارخينْ؟ …

لا يكترث الليل البهيم لمواء قطط شقية دهاليزه طافحة بآهات معذبين حائرين لا تأبه الشمس الساطعة لصياح ديكة متناحرة سرادقها متخمة بأنات ثكالى موجعة لا تبالي الغابة المطيرة لضحك قرود مشاغبة مسالكها مكتظة بعويل فرائس نازفة لا يهتم البحر الهادر بزعيق نوارس محلقة حيطانه مترعة بصراخ غرقى يائسين المغرب