تقرير: فيرمين رمضان صدر عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع في مصر المجموعة الشعريّة الأولى للشاعر الكردي محمود بكو بعنوان «أعلى من أسفل القعر بقبلتين». تضمّ المجموعة التي تقع في (136) صفحة من (118) قصيدة ،كُتبت في أوقات متفرّقة بين أعوام (2014م – 2021م) خلال فترة إقامته في كوباني وتركيا وأثناء طريق اللجوء إلى أوروبا والوصول إلى ألمانيا. وقال بكو عبر …

ينفث الليل في وجهِ ظلّي أوجاعهُ نحنُ ياليلُ أسطورتان إلى الأرقِ الأزلي تسيرُ خطانا إذا ما صدحنا بأغنيةِ الفقدِ أنتَ غريبٌ عليكَ ومثلكَ ظلّي غريبٌ عليّ غريبان نمضي وفي جعبتينا حكايا كثيرة.. أغانٍ كسيرة، أمانٍ غزيرة… ونحنُ بحلقِ المدى غصتان وفينا من التوقِ للفجرِ ما تعجز الكلمات على شرحهِ فالقصائدُ خجلى أمام بكائي أمام بكائكْ… أمام الحنين الذي يكبر الآن …

وقفتُ في مرمى الشّرودِ على فضاءاتِ الزُّرْقةِ والأوبئةِ .. كنتُ أحوكُ مصيدةً لصورِ الآلهةِ، بأصابعِي الغريقةِ في أمنياتٍ محنطةٍ .. أختلسُ بهجةَ الفجرِ؛ لأهربَ من سوادِ الليلِ والأحلامِ إلى خانةٍِ بيضاءَ كالنّسيان .. لم أُقنعِ الأرضَ كيلا تشقّقَ في غيابِ المطرِ ..ولم أقنعِ الوهمَ كي يرسمَ القيظَ ماءً لذيذًا في عيونِ الحالمين .. فطفقتُ ألملمُ ما تبقى مني من إدراكٍ …

أدار المقود وأطلق العنان لسيارته هز بدن الرصيف كشر عن أنيابه عندما نصحه شخص آخر أمامك مطب صرخت ….. في لحظته الشاردة بين أنغامه الصاخبة وهاتفه المحمول ولدي ولدي … أنقذه الصوت ولو انتظر …لمر من تحت العجل حمل الضمير قميصه وودع …الزمن فر من خطر محتوم.. ورأى في منامه . رصاصة ساخنة …تقف في عين الماء

شهرزاد سر الحكايا يدخرني الليل لأروي تفاصيل الرواية القصة لعبتي أنسج من الحروف أثواب المغامرة أسرق من علاء الدين مصباح الأماني لأضيء الليالي أبحث في مرايا الحروف عن أشباهي الأربعين الفجر ينادي النهاية والموت يقتل الحكايا شهرياري …! تمهل أنا أمرأة ستعيشها لألف ليلة وليلة ولن ترتوي منها …

ضمن  فعاليات معرض الكتاب العربي السادس الذي أقامته “جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية” وبحضور وزير الثقافة اللبناني دكتور محمد وسام مرتضى،  بمجمع باسل الأسد الثقافي، وقعّت الشاعرة  “رانية مرعي”، الملقبة بشاعرة الحب، ديوانيْها “بلا عنوان” و ”خظىً من ياسمين” وذلك في “جناح أقلام جنوبية” وسط حشود غفيرة أتت من بيروت، بلدة مشغرة ومن مدينة صيدا و بحضور الدكتور عماد سعيد …

نجاة الزباير تركب سفن المجهول؛ باحثة عن افتقاد َخارج الزمن؛ تحدد ملامح وطن مهجور من رماد ؛ لم يتشكل بعد في عمر سجنته غباب التمرد والامتلاك. في كل خطاب تختفي ملامح الكاتب؛ تتضمر نواياه لتروي عطش وجود بصيغة لا يفهَها القارئ العادي الذي يعبر سطور الحروف والكلمات؛ بهوى ان لا يتفنن في إدراك كل ما انشطر في ثنيايا المعاني التي …

قيد من النار ينضدد الألام على أعتاب قافيتى سلاحا يغازلنى بلهيب البُعد يعتبنى يبددنى نُواحا و يعتصر الأنين كخمر البين يُثملنى صباحا قيدٌ من الأثام مِن لَىِّ الأمانى يبعثرنى جراحا قيدٌ تجدد فى وَضَح النهار بلون الدم مباحا و يعشق منى أناتى و يُثلج شوقى فى صدرى سِفاحا قيد يجادلنى و يعصف بى، و يُدرجنى فى طَى الدُجى رياحا أُلَملِمنى،و …

N *** مِنْ طُفُولتي رَغْبَتي تَمْسَحُ بيَدَيها آثارَ السَّواد النُّورُ في كُتُبٍ وغُبارٌ عَلى نوافِذِها يَلْعَبُ لُعْبَةَ الْأَوْغاد لوَحاتٌ على رُفُوفِ ذاكِرَتي أَجَّلَتْ إِلى أَجَلٍ غَيْرِ مُسَمَّىً عَنْ حَياتِها الرُّقاد أَمْواجُ دَسٍّ تَرّسُمُ بِريشَتِها خَرْبَشاتٍ وَتُعَثِّرُ نِيَّةَ الضِّماد جِراحٌ تَصيحُ وَأَمْواتٌ على حافِةِ انْتِظار مَتى سَتقومُ وَتَشُمَّ مِنَ الْكُتُبِ عَطْرَ الزَّباد **

شعرت المجاعة بالوحدة والعزلة وانزوت بعيدا . لم يعد بوسعها أن تستوطن الأحشاء والبطون فهي ليست فارغة وليس لها مكان هناك في تلك القرية التي تعاهد قاطنوها على المحبة ونبذ الأنانية فخير الأرض يذهب للجميع. رغم محاولاتها العديدة فقد فشلت في الحصول على مأوى لها إذ سرعان ما يتم طردها . ذات مرة حلت الفجيعة، ووفد الجفاف ضيفا ثقيلا.مات الزرع …

العراق: آفاق حرة ناقش الباحث العراقيّ (حسن علي سرحان جسّام) في قسم اللّغة العربيّة والدّراسات الإسلاميّة في كليّة التّربية في جامعة الجزيرة أطروحته الدّكتوراه استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الدّكتوراه في تخصّص اللّغة العربيّة والدّراسات الإسلاميّة عن قصص الأديبة د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة)، وهي تحمل عنوان “”سيميائيّة العنوان والأسماء في قصص سناء الشّعلان: دراسة دلاليّة تحليليّة”. وقد أنجز الباحث …

يا سيدي هذي يدي الحَرفُ أنطق صمتها قلمي يصوّر شكلها لونا.. ومحبرتي دمي يا سيدي هذي يدي صوتي وذاكرتي بها والروح تشعل وحيها خطي انعكاس ملامحي ياسيدي هذي يدي حب ..سلام نبضها ياسيدي هذي يدي خُلقت ليُقرأ حرفها لا تعشق الذهب النقي أطرافها لا..لا..ولم تُخلْق لتزهو بالخضاب أناملي