يُعدُّ نسيب أسعد عريضة واحدًا من الأدباء المهجريين، وهو شاعرٌ وقاصٌ سوري، ولد بحمصَ 1887م، وتوفّي 1946م في مدينةِ بروكلين إحدى مدنِ الولاياتِ المتحدة الأمريكيّة. أصدرَ مجلّةَ الفنونِ سنة 1913م، ويعدُّ أحدَ مؤسسي الرّابطةِ القلميّةِ1920م. كانَ خجولاً، ونبيلاً، متفوقًا في دراستِهِ، واسعَ الاطّلاعِ، وشغوفًا بالقراءةِ، خصوصًا الأدبَ(1). والجدير بالذّكرِ أنّ لنسيب عريضة روايةً مترجمةً عنوانُها: أسرارُ البلاطِ الرّوسيّ، …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
قراءة في مضمون قصيدة ” المرأة الفراشة “للشاعرة التونسية سليمى السرايري
آفاق حرة كتب :هاشم خليل عبدالغني شاعرة وفنانة تشكيليّة تونسية, بالتحديد من قرية أمازيغية بالجــنوب”تمزرت” تقيم بالعاصمة ,,, منذ صغرهاتعشق الرسم والكتـــابة,تــحدتالعثرات و كـل الصعوبات التي أعاقت مسيرتها الإبـــداعية, فــكان الشــعر والــرسم بالنسبة لهــا مــرآة تعكس ما بداخلها وحاجة ماسة للتعبير عمّا يخالجها من أحاسيس. فــكان الشعر والرسم، لــيس فقط مجـرد هواية، بل الوسيلة الوحيدة للتعبير عن ذاتها كإنسانة …
أكمل القراءة »فائضُ حُزْنٍ في برزخ الظن ( ثرثرات في الحب )
كتب الدكتور سمير محمد أيوب قَبْلَها، ما كُنتُ أعلمُ في أيِّ قلبٍ هُوَ رِزقي. من رَفَّة الرُّموشِ عرفْتُها. نصفُ جمالها في صدق عينيها، والآخر في حلاوةِ لسانها وطلاوةِ حديثها، والنصف الثالث في سُمرةِ وَجْنَتيها، وأما النصف الرابع فهو في شعرها المنكوش. منذُ التقيتها أخذتني على مَحمَلِ الجَدِّ. أيقظتني، ورُحتُ أطاردها، وأحاول الهرَبَ منها. ولكنها سرعان ما اخْتَصَرَتِ الجميعَ، ولَمْ تَعُدْ …
أكمل القراءة »وجودية/ بقلم :أحمد علي بادي
هناك في مقبرة (مونبارناس) التي تحتضنها باريس، تنهدت سيمون دي بوفوار بعمق- بعد أن تم وضعها إلى جوار سارتر -قائلة: -وأخيرا يا عزيزي، وجدنا الفرصة لننام معا على انفراد! وحين التفت نحوها وقال متعجبا: -وكل خلواتنا السابقة تلك؟! أجابته منتشية: -أبدا، لم نكن فيها وحيدين.
أكمل القراءة »في رحاب الجمال والمباني العتيقة (السلط )
بقلم : محمد صوالحة يسكنني الفرح ، وتجللني السعادة ، وتعلو جلبة الزغاريد في مزاريب الروح وهي تطوقني بذراعيها اللتين أشعر بهما أطول من التاريخ ،أحاول النظر لجبينها ، فأجده أبعد من الشمس، أي شمس هذه ؟ وأي قمر هذا ، يا الله الآن فقط علمت أي مستقر تجري له الشمس، وأي قلب يبحث عنه القمر ،إنهما يجريان إلى قلبها العامر بالحياة . …
أكمل القراءة »مراوغة/ بقلم:نزار الحاج علي
تحايلتُ على تلك الرصاصة. تناولتُ حقيبتي الموضّبة ورحلت. ابتسمتُ وأنا أراها تمرُّ بقربي خائبة. عندما عثروا على أشلائي…كانت تضحكُ مغروسةً في جبيني.
أكمل القراءة »عندما تبكيكِ روحي/ شعر : ياسر الأقرع ( سوريا )
قالت: حبيبي إذا ما متُّ ترثيني..؟ هبَّ السـؤال حـريقاً في شـراييني لا تسأليني فنزف الحرف يحرقني وخاطر البعدِ.. إذ ما مـرَّ.. يُبكيني لا تذكري الموتَ لا تستنفري قلقي فبعض بعضِ حـديثِ الفقد يدميني يا أنتِ.. يا وطني خـوفي يغرِّبني حتَّى السُّـؤال إلـى منفايَ يـدنيني أضـمُّ كفِّـي علـى خـوفي أخبِّئـه لا تطلقيـه.. فـإنَّ الـوهم يشـقيني خـوفي كعاصفـةٍ حـرفٌ يـدفِّئني – إن …
أكمل القراءة »يا سَيّدي الشِّعْر/ شعر : الشاعر الأردني علي الفاعوري
مَا بَيْنَنا بَحْرانِ مِن خُطُواتِ فَمَتى سَأقْطَعُها لأبلُغَ ذاتي؟ ومَتى سَأُدركُني وطِفلُ غِوايَتي لَمّا يَزَلْ يَحْبو على العَتَباتِ مَنْ ذا يَرُدُّ إليّ طَعْمَ قصيدتي وفَمي تَنازلَ عن دمِ الكَلِماتِ أوَكُلّما نَبَتَتْ بِصَدْريَ غَيْمَةٌ غابَ الشِّتاءُ وأمْحَلَتْ سَنَواتي وبِأيِّ مِزْمارٍ أغَنّي لِلهَوى وأنا فَقَدْتُ مِنَ الصِّبا ناياتي وفَقَدْتُ ذاكِرَةَ السَّريرِ كَأنّني سَأظَلُّ مَرْمِيّاً على الشُّرُفاتِ أنا صِنْوُ شِعْرِ الطَّيبينَ بَذَرْتُهُ دَمْعاً …
أكمل القراءة »آفاق حرة تستضيف الكاتبة العراقية رحمة الجبوري
“مابيننا انت”…. الكاتبة رحمة الجبوري :للعنوان تأثير كبير في حياتي فهو هويتي. لا يولد الإبداع إلا من رحم المعاناة، هكذا تتحول المعاناة إلى ابداع وصوت وحقيقة تنقل إلى العالم، بقصائد انتفضت كلمات أمام واقع مؤلم، استطاعت الكاتبة رحمة الجبوري ذات السادسة وعشرون ربيعا من إصدار ديوانها الأول (مابيننا انت)، ليكون مشروعها الأول أمام مجتمع يسوده العادات والتقاليد والأفكار والتصورات الخاطئة …
أكمل القراءة »حبال/ بقلم : بسام الحروري
____ منذ انفصاله عن حبله السري وهو يمعن في البحث عن سر الحبال فقد رافقه الحبل منذ طفولته حيث كانت أمه تشد وثاقه بحبل غليظ في غرفة مظلمة لشدة شقاواته ، ومن كوة في محبسه تنفتح على السماء أدمن التأمل في النجوم المطلة ببريقها, وبات الفتى يتسائل ، هل هذه النجوم المدلاة كثريات معلقة على حبال مفتولة بعناية؟ أم أنها …
أكمل القراءة »الإبتسامة الأخيرة/ شعر: سليمان نحيلي
أتساءَل : لماذا يبتسمُ الشهيدُ في النزعِ الأخيرِ؟! – تراهُ تذكّر نكتةً ؛ كان حين سمعها خانهُ الضحكُ؛ فأراد أن يبرئ ذمة شفتيهِ……. أمْ تراءى له وجه طفلتهِ الوحيدةَ فردَّ البراءة بمثلها؟ أمْ دموعُ أمهِ وهي تدعو لهُ عقب كل صلاةٍ وقد انمحتْ ركبتيها من فرط السجودِ؟ أمْ لعلّهُ يهزأُ بالموتِ قائلا لهُ: تعالَ لألتقط معكَ صورةً تذكاريةً ثمّ أمتني …
أكمل القراءة »قصص قصيرة جدّاً (ثلاثية شرق)/ بقلم: نزار الحاج علي
عودة بالقرب من الحدود، ضبط ذلك الشيء المحيط بمعصمه، أستعاد شحوب وجهه، وقدرته على فرز الألوان. أصدر صوتاً مبهماً، يشبه صوت تنهيدة، ظلّت تجاهد في طريقها…للخروج. اغتراب انتابه إحساسٌ بدفءٍ لم يعهده منذُ سنين. تحسّسَ بأنامله جميع أقنعته، خلعها كلّها حتى وجهه الذي يرتديه غالباً. انتابه القلق؛ مدَّ رأسه مستكشفاً داخل محجر عينه. ثبتت شكوكه، فقد فاض مجرى الدمع، وقلبه …
أكمل القراءة »