ساعاتٌ طويلة مرّت من دون أن تتمكّن من ترتيب حقيبة سفرها … كانت تعتقد أنها مهمة سهلة ،أو إن لم تكن سهلة فأقل ما يُقال عنها ليست معقّدة ، لكنها اكتشفت أنها مهمة من الصعوبة بمكان بحيث  انها تحتاج من يساعدها ، أو من يرتبها عنها . عندما كانت تفرغ خزانتها من ثيابها كانت تلك هي لحظة حيرتها الأولى . …

  أُحبُ ماضيكَ كورقة يداعبها النسيم كانت وما زالت تبحث عن حلمي   وأُحبُ حاضركَ لأنه قصيدة عشق اكتملت بوَحي من قلمي   وأُحبُ غدكَ لانه طريقا على جوانبه ورد بعطر مبسمي واحب اللحظة هذه لأنك الآن تقرأ كلماتي  

هذا العار ليس لي. حلمنا بوطن نموت فيه بسلام، فاذا به مغارة للصوص والكلاب وابناء آوى اخذوا رغيفنا ثم اعطونا منه كسرة. حاربوا بدمنا وعرقنا واجسادنا من اجل حقوق تبهور بها الزعيم وابن الزعيم وصهر الزعيم وبقينا نحن مكاننا نصفق للزعيم ولحقوق لم تنقذنا من جوع او من مذلة.  

لورا مقدسي صحافية وكاتبة لبنانية. عملت منذ 1994 في الصحافة السويدية والعربية. والتحقت بالأمم المتحدة في العراق والسودان. نشرت كتابها الأول بالسويدية “700 يوم في بغداد” عام 2009 والذي يعالج المرحلة الانتقالية للعراق من الديكتاتورية إلى الوضع الحالي؛ وأسباب الفشل الأميركي في خلق عراق آمن؛ مستقر؛ وديمقراطي.  صدرت الترجمة الألمانية للكتاب عام 2010، والترجمة العربية عام ٢٠١٣ نشرت روايتها ” …

” لو كنتُ حبًّا ” لهمسْتُ لكلّ القلوب بسرّ الخلود ، وأفتيتُ للنبضِ أن يعزفَ لحنَ الأمل في كلّ لقاء كي يتعمّدَ السلامُ بالعطر .. لتدلّلتُ على الشفاهِ  العاشقة ، أقطفُ من لهيبِ أشواقها قبلاتٍ تنطقُ بآيات الغرام .. لتسلّلتُ إلى النظرات المتحجرة ، أفتّتُ جليدَ قسوتِها وأداوي رموشها المتجعّدة التي هجرها اللون .. لعانقْتُ كلّ العاشقين الذين يجاهرون باسمي …

أهمس لك وادغدغ انفاسك بعطر أنفاسي اعترف أمامك بأني أهواك أهواك بلا ملل انا العاشقة المتيمة بك وقلبي سكنته منذ اعوام وروحي انت ملكتها اومي الي بلحظك الفتان فكلي لك ومرهونة لعينيك    

هذا المساء كلّ المدن في وطني وشوارعه وأرصفته تجدد حزنها وتقيم سُرادق العزاء على أرواح من رحلوا .. وتجدد العهد على أنّات المعتقلين وصراخهم على دماء المفقودين وقبور الشهداء .. على صوت الشهيد الساروت وورود غياث مطر على صوت هتاف أطفالها الملايين في المنافي وفي البلاد .. “جنة جنة جنة والله ياوطنا ”     #عشر_سنوات_على_الثورة_الحية_  

لا أدري كيف اخترقتني كلمات تلك المرأة الأمية، تلك الياسمينة التي يعبق شذاها في  بيتنا، تلك المرأة التي لا ننام إلا إذا التففنا حولها ، تلك الأنثى الأمية وحدها من صعقتني بكلماتها ، أشعرتني بضعفي وأنا الذي لم أكن أؤمن إلا بما أحسه وأراه ، كلمات قليلة، كلمات مختصرة ، ولكنها تحمل من الحب ما تعجز عن وصفه كل الكلمات …

يصدر قريبا  عن شركة أفيروس للطباعة والنشر بالقاهرة الجزء الرابع والأخير من مجموعتي الشعرية  الكاملة ويضم ثلاثة دواوين لم تطبع من قبل: _منافي القلق _أغفو في ثياب أبي _أنت أمرأة فوق العادة وقدمت للديوان الثاني الصديقة والشاعرة اللبنانية : جميلة حمود ويضم الجزء الرابع ملحقا للترجمة : اللغة الإنجليزية الشاعرة والمترجمة السورية ايناس اصفري واللغة الفرنسية الشاعرة والمترجمة الدكتورة بلقيس …

أمين الساطي أمين الساطي ، كاتب سوري ولد في دمشق عام  1941 ، وذهب ودرس في أمريكا ، وتخرج من جامعة ولاية أوكلاهوما في عام  1965 . وعمل مهندساً مدنيافي ديترويت في شركة الدراسات Smith, Hinchman& Grylls لحواليعامين. بعدها عاد الى سوريا وتوظف بوزارة الأشغال العامة، ثم أرسلته  الوزارة بمنحة دراسية الى معهد  Bow Centrum  في مدينة روتردام في هولندا …

في واحدٍ من المولاتِ الكبيرة، دخلتُ محلّاً للألبسة النسائية لأشتري قطعةً جديدةً أعدِّلُ بها مزاجي، كعادتي حين يداهمني حزنٌ خفيٌّ غامض. كان المحلّ كبيراً مقسّماً إلى عدّة أجنحة وقد اخترتُ عدّة قطعٍ لأجرّبها وأختار منها وبينما أبحثُ عن غرفةٍ فارغةٍ للقياس، عمَّ المكان لحنُ كمانٍ واستحوذ عليه. تلفَّتُّ حولي لأحدّد مصدر الصّوت المرتفع، فقد شعرتُ أنني أسمعه في مسرحٍ حيٍّ …

يا رجلاً من نار ودخان سَلَبْتَني رَغَباتي  وتأوُّهاتي وآخِر القَطَراتِ في نشواتي بَقيتُ أنا واقفةً على الرَّصيفِ وحيدةً وأنتَ مَشَيت ضِعتُ في زَحْمةِ الوجوهِ العابرةِ المُثْقَلَةِ بالاشتياق خلفَ أسوارِ الحنينِ إلى الليّالي النّاعسةِ في همسِ الجَسَد إلى نُزُهاتِ القُبَلِ الضَّائِعَةِ على أَرصِفَةِ الشِّفاه إلى أمسٍ صارَ مِن مَفاصِلِ الذِّكريات… بَقيتَ أنتَ في نقطةِ الانطلاق وتُهتُ أنا في غَياهِبِ النِّسيان مثلَ …