رواق الشعر

بَـدويَّـةٌ ؟ قـالـتْ : وتـلـك قـبـيلتي أمّـي الـنَّدى ، وأبـي الإباءُ وإخوتي والـخـيلُ تـشـهد بـالـوغى أنَّــا لـهـا أوفـى الفوارسِ عند داعي النَّجْدةِ والـسَّيْفُ مِـن عـزماتِنا انـشقَّتْ بـهِ ظُــلَـمٌ ، وأطــلـع بـالـنـهارِ الـنَّـشوةِ وصَــمـتُّ والـنَّـجمُ الـيـماني زورقٌ فـي الأفْقِ يطفو فوق وَجْنةِ دُلْجةِ ورأيــتُ فـي عـينيْ فَـتاتي حِـمْيَراً فـــي مُـلـكـها، وَدَوَيَّ غَــارةِ طـلـعةِ ورأيـــتُ مَـــن غـاراتُـهـا لا تـنـتهي تـطوي الـزِّمانَ كَمِثْلِ …

ويــصرخٌ بــالدجاجِ لهُ (يكشُّ) ويَــعْرفُ  أنَّــهُ كــذبٌ و غِــشُّ * أَيَــرْتَدِعُ  الــمُغِيرُ بغيرِ ضَرْبٍ ويُــثْخِنُ  وَجْــهَهُ لــطمٌ وخمشُ * وَتُــكْسَرُ سَــاقَهُ خَــمْسِينَ كَسْرا فــتــصبحُ كــالهَشِيمِ إذا يُــحَشُّ * ومَــا نَــفْعُ الــسلاحِ لدى جبانٍ إذا مــا صــانَهُ عــزمٌ وجــأشُ * ومــا نــفعُ الأمــينِ على بيوتٍ إذا  كــلُّ الــلصوصِ بها تَخشُّ * ومــا نــفعُ العصا في كفِّ راعٍ إذا  مـــا لــلــقطيعِ بــها …

تركتَنِيْ، و قدْ اختفىٰ ضوءُ الصباحِ وهذهِ النسماتُ قدْ هجرتْ ربيعيْ ما أعجلَكْ تركتَنيْ وقدْ كنتَ ليْ عبقَ المساءِ بهِ يهيمُ قرنفلُكْ أسْكَتَّ نبضاً كانَ يهتفُ في ضلوعي هائماً بحروفِ إسمِكَ ما كانَ يوماً خاذلَكْ، وخنقتَ عِطراً في صباح صبابتيْ و رميتَ أشواقي التي تشتاقُ لكْ ما أظلمَكْ!! أو لستَ أنتَ مَن استباحَ مواجعيْ دونَ الأنامِ ببعدِ عينيكَ الجميلةْ؟! ألا …

وأنت مثقل, بالخيبات تفر إلى منفاك المؤقت هناك تسند ظهرك على سريرك وتتوحد مع ظلك تضغط بإصبعك, على مشغل الموسيقى تتسلل رويدا رويدا تلج مستودع ذاكرتك تتوغل في أعماق روحك تهتز مشاعرك؛ تفيض أحاسيسك يأخذك الخيال الي بعيد بعيد, حيث لابداية ولانهاية هناك طيور تهز اجنحتها فراشات تحوم حول وردة, تشكل قوس قزح يتكسر الضجر بفأس نشوتك الغيوم تدلق المطر …

ضَحِكَتْ فَمَاسَتْ بالقريضِ دَفَاتِري ولحَاظُهَا جَالَتْ بطرفٍ فَاتِرِ مَنْ أنتَ؟ و ارْتَحَلَتْ كأطيَافِ المُنَى وَرَنِينُ ضحكتها يجولُ بِخَاطِري البَدْرُ في الآفَاقِ دَاعَبَهُ الكَرَى وَجَفَا لَذِيذُ النَّومِ جَفْنَ السَّاهِرِ قالتْ: صَبَاحُ الخيرِ يا هَذَا الَّذي مِنْ شُرفةِ الأحلَامِ رَفَّ كطائرِ مِنْ أيِّ نافذةٍ سيَنْبَلِجُ الضِّيَا وَتُطِلُّ الوانُ الرَّبِيعِ الآسِرِ غازلتَ بالألحانِ أنوارَ الضُّحَى وَهَززتَ أغصانَ المُنَى يا شَاعِري كَمْ مِنْ جميلٍ …

خصني الله بالهوى والودادِ والذئاب اللئام في كل وادِ إنني الشعر فوق كل شعور وانطفاء! أشع وفق انفرادي يا بلادي التي يصدون عنها آن للصحو أن يعيد جوادي عاد سبتمبر المجيد بنجم “مضربي” يرد عنكِ الأعادي أنجبته يداك شهما أصيلا وافتداها بروحه والفؤاد يرهب الرافضي إن مر لمحا أو إذا مر راجلا في البوادي وإذا دقت الطبول لحرب سار شوقا …

مُنْـذُ انْطِـلاقَـةِ فَجْــرٍ خَــــافِقي صَـلَّى يَــا ثَـوْرَةَ الشَّعْبِ في أَعْمَـاقِ مَنْ وَلَّى هَـذَا شُعَـــاعٌ مِنَ الأَنْبَــــاءِ يُخْبِرُنَـــــا بِــــأَنَّ أَيْـلُولَ في حِجْـــرِ المُنَى طَـــلّا تَنَفَّــس النَصرُ وَرْداً مِــلْءَ أَعْيُنِنَـــــا وَفَــــاحَ عَيْبَــانُ عِطْـراً أَسْعَدَ الفُـــلّا وَصَــارَ يَـومَــاً مِنَ التَّــارِيخِ مُكْتَمِـــلاً يُسَطِّـرُ المجْــدَ بِــــالأَرْوَاحِ مَـا كَــــلَّا فَتِـلكَ ذِكْــرَاهُ تُذْكِي دَمْعَــــةً نَــزَلَتْ لِتُوْقِـدَ الحَــرْفَ وَالخَفَّـــاقُ مَـــا مَـلّا يَــا مَـوْكِبَ الرَّاحِلينَ الآنَ في شَغَفي لِثَــوْرَةِ …

قَرَأَتْ مُلوكُ الجنِّ اسمَ محمدٍ وسُطورُ اللهِ ماءٌ فوقَهُ ماءُ قال الإله حبيبًا مصطفى لولاه ماشطر الغماماتِ الضياءُ رسَموكَ في كفِّ البواديَ مُخْلِصا هذا الأمينُ وما عداه هباءُ ففداكَ أمي قبلَ كلِّ نَفيسةٍ هامت بها بين الرُّبوعِ نساءُ أبْصرتَ في وجهِ الخِيامِ جَهالةً فَصَفعت وجهَ الريح واشتد العناءُ وتركت دينَ “اللاَّتِ” بحثا عن سنا فأتاك عند “الأخشبين” ” حراءُ” وضَّأْتَ …

خلع الشعب العمامة وانتهى عهد الإمامة ورمى بالأنجلو سلطان في كيس القمامة وأطل الضوء محمولا على أنقى غمامة فنمت في كل قلب عشبة خضراء طارت من فم الشاعر عشرون حمامة بيد أن… غير أن … ثم أن … ومشى التاريخ في ” مخلف صعيب” جدا لهذا نسأل الله السلامة

جرحها ينزف من أعماق عاشقة ،وياليت كل عاشق مثلي يهوى اليمن سرج الخيل هو نصري وعزة عنواني مغوار على أرضي وعن كرمة فنني عريقة انسابي ضاربة في في الصخري رمحي باتر يجز عنق الغزاة ويرفع علمي لا المحتل يرعبني ولا جيشه الهمجي أسود على أرضي تذود عن تراب حميي أن صمتت لسان الشعب المهان يوما ثارت على الحبر شفرة قلمي …

تُقَبِّلُ الأرضَ عشقًا فيكَ ياوطني روحُُ فماكنتَ إلا العينَ والهُدُبَا فماتَسَامَت فَخَارًا وامتَطَت لُجَجًا قصائدُ الشعر ترجو بالسُّمُوِّ إبَا إلَّا وصَلَّاكَ جمعًا في مَفَاخرهِ بيتُ القصيدِ كَنُسكٍ واصطفى أدَباَ ولا تَغَنَّى بهِ زريابُ من وترٍ ينسابُ عطرًا على الأرواحِ منسكباَ إلااقتطعتُ تَنَاهيدَ القصيدِ على دَمعٍ من القلبِ للمجدِ الذي ذهبَا وجئتُ بالشوقِ من أقصى النوى وتراً يبكي وناياً بصدر الريحِ …

لقد طالَ الهَوَانُ ، وقد يَطُولُ فأينَ هي البَصائِرُ والعُقولُ ؟! وأين هُمُ اليَمانيُّونَ منها ؟! فلا فَرَجٌ يَلُوحُ ، ولا حُلُولُ صَبَرنا مُرغَمِينَ ، وليس يُجدي أَمامَ هَوَانِنا الصَّبرُ الجَميلُ فكم عانَت أسَاها الأرضُ مِنَّا وكم نادت بَنِيها كي يَصُولُوا وكَمْ خابَتْ مَساعِي الشَّعبِ حتَّى أصابَ   نِضَالَهُ   منها   الخُمولُ يَثُورُ على الطُّغاةِ بِكُلِّ بَأْسٍ وليت البأسَ يَفْعَلُ ما يَقولُ …