رواق الشعر

رَمَّمْتُ نَفْسِي كي أعِيدَ حَنِينَها للأمْسِ للعَهْدِ القَديمِ الفَانِي لطُفُولَتِي أشْتَاقُ، للأرضِ الَّتي أهْدَيْتُها حُبِّي ونَبْعَ حَنَانِي “للرَهْوَةِ السُّفْلَى” تُسَافِرُ أحْرِفي بالشَّوقِ والأشْعَارِ والألحَانِ للقَرْيَةِ السَمْرَاءِ… “للكُرب” الَّتي فُتِنَ الفُؤَادُ بوَجْهَها الفَتَّانِ أشْتَاقُ للأشْجَارِ في وِدْيَانِها أشْتَاقُ أرْضًا ضَمَّها شَريَانِي أشْتَاقُ لُغْزًا منْ حِكَايَةِ جَدتي ورَغِيفَ خُبْزٍ منْ يَدِ الجِيرَانِ  

مُذْ غَابَ طَيْفُكِ والقـَوَافي.. لا تكفُ عَنِ الحَنينْ و اللَّـيْلُ يَرْوِي للرَوابِي قـصةَ القَمَرِ الحَزينْ ولطالما عَصَفَتْ بهِ الأفكَارُ أرَّقَهُ الأَنِينْ فَدَعي، فُؤادِي إنَّهُ يَشتَاقُ رَبَّ العَالمينْ رَحَلتْ عَصَافيرُ الرَّبِيعِ وغَادَرَ المَرَحُ الغُصُونْ فَدِعيهِ إنَّ بهِ مِنَ التَّعَبِ الَّذِي أَزْجَى الشَّجُونْ أَيْقُونَةُ الوَلَهِ القَدِيمِ.. وَرَوْنَقُ العِطرِ البَعِيد وحكايةُ السَّفرِ المعتقِ بالحَنِينِ وبالنَّشِيدُ أهديتُها قلبي فَقَالتْ يا فَتَى هَلْ مِنْ مَزِيد …

الآن وقت تزاحم الأفكارِ وتصادم التيار بالتيارِ   الآن أكتب والقريحة تحتفي بقصائدي وتزيد من إصراري   يومان مرا لا رسالة فيهما جاءت ولا شيء من الأخبارِ   والليل روح خانها الشِّعْرَى ولم تعد النجوم له بأي قرارِ   لا شيء غير الشعر أكتبه إذا غابت عن الأحلام شمس نهاري   كمُهاجِرَين تحفنا ريح الصبا وتضج فينا قسوة الأنصارِ   …

أبي وبسمته وذكراه وعيني دوماً تلاحقه يغرف حنيني بمرآه لكأن في البحر سفينته بقيت تلوح يداه وبسمة وداع تسرقني أبي أشتاق لرؤياه وكم تشعلني غيبته أفتقد نور محياه وضمة تعيد لهفته ضباب يسكن ذكراه الشمس تحرق وجهته أبي بغياب ألقاه وأزرار الآه تفكك دمعته  

يامنبـــع النـور فـي روضات قافيتــي يامنتداً لروابي الشعـر قــد رفَـــــدوا في وصفكم ذارياتي اليـوم هائجــــةٌ فأنتُــــــمُ الوصــف للعلياء إذ وُجِـدوا لا تعذلوني فروحـــي اليــوم هائمـــةٌ حُبَّاً لكـــم في صميم القلــب يَتَّقِــــدُ يانسمةالليل في الأسحار طوفي بهم وقَبِّلِي رأس مَــــن لله قــد سجــدوا في ساعة القُربِ إذ نادى المليـك بهِم هـــل مِـن مُريدٍ،وجــــودٌ زاخرٌ يَــــرِدُ ياااارب عبدك جئت الباب أطــرقـــــهُ قصدي …

كفّـنوني عند موتي بالكتابْ وادفنوني بين أهــدابِ القصــيدهْ وامسحوا أبياتَ أوجاعي رضابْ وازرعوني فوق أنّـــاتي الشّـريدهْ فوق تُـربي لا تصلّـوا للسَّــحابْ لن يواري القبرُ في الفجرِ حدودَهْ وأغسلوا قلبــي بأحبارِ الشّــرابْ برعمتْ في الرملِ أغصــانٌ جديدهْ كللوني بأزاهير العتاب واكتبوا قد مات من بؤس المواعيد السعيده كنتُ قبــلَ المـوتِ أيامي ســرابْ والحيــاةُ المرّةُ الآمالِ كانت كالمكيـدهْ أتّقــي بالصبـرِ كثبانَ الخــرابْ …

واقفٌ ها هنا أريد الوصولا لم أزل راجف الفؤاد عليلا والدجى راعدٌ أطاح بفجري وأزاح السنا وأخفى السبيلا كم صحارٍ وألف بحرٍ وبحر ومدى من لظى يعوق الرحيلا وأنا ربما انتبهت أخيرا ربما بعدما ضللت طويلا لا تدعني رهين عجزي إلهي وأنر لي دربي وكن لي دليلا كم أخاف انسدال أستار عمري قبل أن أشهد الرضا والقبولا قبلما أن يجيء …

أطلقُ أجنحتي للريحِ وأحلقُ في الفضاءِ الحرْ . أتجه شمالاً جنوباً شرقاً غرباً ليس في ذلك سرْ . وأحلامي كبيرةٌ تسعُ الكونْ أنا …أنا الطائر الحرْ . أعيشُ على هواي هذا كلُ ما في الأمرْ . الفضاءُ الواسعُ بيتي و ملعبي كلُ رحابِ الأرضْ أشدو كما يحلو لي في كلِ حينٍ ووقتْ أنا …أنا الطائر الحرْ لا الخوفُ يعرف دربي …

لكم بكى عودي وقيثاري ونايي والقصيد لكم بكت عيناي وانهمرت دموعي كالغيوم وكالجليد تجمدت كلمات روحي والنشيج هو النشيد لكم أحس قرنفلات القلب تورق بالجراح وتحتسي من كأس اّلامي وتزهر من جديد لكم تسافر في شراييني بلادي كلما لاح الجنود تغوص في قلبي أخبئها وتسكن في عظامي كلما لاح الحديد بلدي الحزينة ترتدي جلدي ويغسل شعرها صنبور دمعي كي أطرز …

عَيْنَاكِ نَظْرَتَا حُزْنٍ،وأسَىٰ مُقْلَتَانِ تَحْكِيَانِ سِّيْرَةَ العِشْقِ الذي، َ بالأمْسِّ ،كَانَ هَاهُنَا فَاشْرَبِيْ نَخْبَ المَرَارَاتِ، وتَجْرَعِي كَأسَّ النَوىٰ!! مَعْبَدُ الحُبِّ عَلىٰ أصْحَابهِ طَلَلَاً أَضْحَىٰ، فَارِسُ الأحْلامِ ذَيْاكَ الفَتىٰ نَكَثَ العَهْدَ، تَنَكَرَّ لِمَواثِيْقِ الهَوىٰ، وَدِّعِيْهِ،وَدَعِيْهِ كَانَ حُلُمَاًمِنْ سّرَابٍ ثُمَّ وَلَّىٰ وَانْقَضَىٰ!!  

أحبـك حُـبّ لا قـبلَـه ولا بَـعـدَه أحـبّـك حُـبّ لا نـافـذ ولا مـحـدود أحـبـك دُوم بالراحـة وبـالـشِـدة أحبـك صـدق بلا غـايـة ولا مَـردود أحب الزين في قُربَـه وفي بُعـدَه ومهما غـاب في قلبي قـده موجود أحبك صدق وهذا الحب له مُـدَّة وكل لحظـة وعـاده ياحبيب يـزوُد وهذا الحـب زاد اليوم عن حَـدّه فلا يُحـصى ولا حُبّـي لكم مَعـدود وأهوى الزين في …

هل عادة الذكرى بأن تجتاحَ أوردة الظما؟ لبزوغِ أفكاري أهاجرُ دونَ ذاكرة وأهذي كالمجانينِ الكبار فلا أقدّس خاطري أشتهي ألمي معي يا لانتكاسِ مشاعري لا شيء يُشبهني فموّالُ الورودِ يخصُّني وحدي ورائحة (الشّذاب) وسُنبُلاتُ الغيمِ والمنفى الملوّنُ بالحنينِ يُهمّني وحدي وأنت وقهوةٌ تفنى سراباً بين أضلاعِ المشينة خَمرةً أخرى جهاراً عشتها وحدي تحاول دون بوصلة الأماني أن تعيش بخاطري زمناً …