رواق الشعر

كم تُهْتُ بَعْدَكَ والتَّيْهان إخفاقُ والهجْرُ يقتلني والضَّيمُ حَرّاقُ والحُزنُ مُكْتَحِلٌ بالدمع في خَلَدي هل كنتَ تعشقُني أم كنت أفَّاقُ؟! أم عِشتَ في حُلُمِي طيفاًبلا أَمَلٍ أم قصةُ الماضي بالكاد إشفاقُ يا رائد الأدوار اليوم يعصرُني عشقٌ بلا حُبٍّ في الحُلْمِ تَوَّاقُ كانت مُخَيِّلتي بالعشق واثقةً واليوم ينكرها ماعاد يشتاقُ هذي هي الأيام الغدرُ سَوَّدَها طالت سحائبنا والليل غسّاقُ روحي …

أنت الصباح وقهوتي وكتابي وندى على الأزهار والأعشابِ وقصيدتي في الفجر حين كتبتها.. وكتابتي بالحبر والأعصابِ أنت البراءة والنقاء وغيمة وعرائس الأطفال والألعابِ ودفاتر الشوق المخبأ في دمي وكهولتي وطفولتي وشبابي إني ألفت غياب وجهك مكرهاً فعساك يوما تألفين غيابي  

آه ليتك معي.. بيرقا للوعد قبلة منسية للحنين ليتك معي.. عنفوان شدو وهديل نفتح أكوان الفرح معا ونجري سويا كعصفوربن ذات أصيل ليتك معي.. مفتتح آخر للقصيدة وتعويذة شوق للرحيل ليتك معي.. أبجدية جديدة للوصل واشتهاء لايزول ليتك معي ياحبيبي بوصلة للوقت كتاب مفتوح على الآمال بكل سبيل

عش جميلا مـن كــــل حسن تَعُبُّ واتـــــرك الحقــــد فهــــو نار تَهُبُّ لاتقل لي: لقيت فـي العيش حــــزنا ودهــــــاني من طيبة القلب خطـب كـــل حــزن لقيـــــــتـه فابتــــــلاء كـــل خطـــــب وفيه للصبح ثقـبُ فاتخــذها تجــــاربـــا أوعظــــــات (كل خـــيل بدربها قيــــــــل تكبو) إنمــــــا ينهـض الأصيـــــل ليــعدو هل سيبقى من كبوة الأمس يحبو؟ أسكن الحب فـــــي الحنـايا ليغدو نهــــــج عيش وراه قلـــبٌ ولــــبُّ سوف …

وشَــاعِـرَةٍ لِأَحْـرُفِهَــا اْبتِهَــاجُ تُضِيءَ سَـنـًا إذا عَـزَّ السِّــراجُ تَصـوغُ الشَّعـرَ  لآلاءً نَفِيســًا بِقَــافِيَــةٍ يَروقُ بِهــا المــزاجُ كأنَّ حُـروفَهـا حَـبَّـاتُ مَــاسٍ وأَحْـرُفُ غَيرهـا خَــرَزٌ وعَــاجُ وبَحـرُ قَصيدِها عَـذْبٌ فُـراتٌ فَــلا زَبَـدٌ  ولا مِلْــحٌ  أُجَــــاجُ قَـلائدُهـا تُشِـعُّ  بِكُــلِّ صَـرحٍ وما أبْهَى الذي كَشَفَ الزُّجاجُ فَصَاحِبَـةُ الفَخـامَـةِ والمَعـالي لَهــا عَـرْشٌ ومَمْلَـكَــةٌ وتَــاجُ  

  لكِ حُبّي وَوَجْدي واشْتِيَاقِي عُهود الودِّ أيّام التَلاقِ ديار الأرز يا وطني، وأهلي نجومٌ زًيًّنَت لَيْلَ المُحَاقِ كراماً، شيّدوا للمجد صرحاً ملاذاً للمحبّة والوِفَاقِ فما دام الوفاقُ لنا طويلاً وصارَ المجدُ ذلاًّ في الشِّقاق لِعِلْمِكَ ليسَ للأسعارِ سقفٌ ولا من هجمةِ الدولار واقِ وبالتهريب زاد الدَّيْنُ دَيْنَاً وكادَ الفقر يُنذر باختناقِ فمن بيروتَ حتّى الشامِ جَهراً يسير النهب في …

أنا مانحُ الأحلامِ إني هاهنا… كفـّي مليءٌ فانتقوا ماشئتممُ هيا اقبلوا مدّوا ليّ الأيدي ومدّوا قيادكم غطـّوا العيونَ للحظة ٍ وتخيلوا أترونهُ.. هذا جمالٌ باذخٌ متطاولٌ فتعملقوا .. مدوا الرؤوس َ إلى السماءِ عزيزةً وتطاولوا هذي شموسٌ .. تلك أقمارٌ وهذي أنجمٌ جذلانةٌ دوماً على أفلاكـِها تتنقلُ تهديكم الأنوارَ .. تخطب ُ ودّكم تأتي إلى أحضانكم لهفى ولا تتمهلُ هذي …

أتَجْفُونِيْ وقد جَفَّتْ جُفُونِي؟!! وَبِيْ شَوْقٌ إلى حَدِّ الجُنُونِ؟!! سَهِرتُ وأنْتَ يا رُوحي وقَلْبِي تنامُ قريرَ عَيْنٍ في عُيُونِي فَكُنْ مُتأكِّدًا وعلى يَقِينٍ بِأَنَّا في الهوى فوقَ الظُّنُونِ وأنَّ حديثَنا حَسَنٌ صحِيحٌ إذا قالوا: “حَدِيثٌ ذُو شُجُونِ” وَلَمْ يسكُنْ سواكَ القَلْبَ هذا وَلَمْ أحفَظْ سواكَ مِنَ المُتُونِ أُحِبُّكَ جازِمًا وأدُوْرُ حَوْلِيْ وحَوْلَ علامةِ الجَزْمِ (السُّكُونِ

يُهَادِنُ الصَّبرَ أمْ يَسْتَعْذِبُ الأمَلَا وزورقُ الّليلِ بالأحْلَامِ قَدْ رَحَلَا يَبُثُّ للهِ ما يلقاهُ مِنْ شَظَفٍ لغيرِ مَولاهُ لا صَلَّى ولا ابْتَهَلَا يُسَائِلُ النَّجْمَ هَل في الأرضِ مِنْ وَطَنٍ لِمُدلِجٍ ضَيَّعَتْ أقدَامُهُ السُّبُلَا كَأَنَّ ” شمسانَ” قَدْ أَرْخَى عِمامَتَهُ يقولُ: ليتَ الشَّبَابَ الغَضَّ ما ارتَحَلَا ولَيْتَ ليلَ “الطويلةِ” لمْ يَغِبْ أبَدًا والفلُّ في” الدَّارِ والفيحاء” ما ذَبُلَاَ يَرفُّ طَيفُ “المُعَلَّا” …

ماذا يريد الصمت يا عبق قد هدني الترحال والقلق.. كفنت في كفي دهشتنا وسهرت حتي ملني الأرق.. ماتت علي شفتي إبتسامتها وغدوت للأحزان أرتفق.. ماذا يقول الشعر ..يا تعبا أحرقت ما قد صانه الورق.. كل الحكايا ملؤها كذب وحكايتي أبطالها صدقوا.. ماذا تركت الأن يا صنما صلواته التزييف والملق.. ماذا تركت الأن غير غد” ففي قبضة الأحزان يختنق.. وسفينة في …

مِنْ رُوْحِ الحَرْفِ يَقْرَأُ زَهْرَتَهُ كَألَفِ حِكَايَةٍ وحِكَايَةْ!، يَغْسِلُهَا بالشَّجَنِ الهَاطِلِ مِنْ لَوْعَتِهِ ويُعَطِرُهَا بالأَشْوَاقْ، يُخْبِرُهَا عَنْ قَلْبٍ هِيَ نَبَضَاتُهُ، عَنْ فَارِسِ حُبٍّ تَصْرَعُهُ الغَيْرَةُ مِنْ عِزْةِ أَحْرُفِهَا ، وتَهَافُتِ الأَنْفَاسِ إلىٰ مِحْرَابِ لِقَاهَا ، وعَنْ عِطْرِ خُطَاهَا مِنْ حُرْقَةِ أشْوَاقٍ آسِرَةٍ بِهَواهَا ، يَزْرَعُ زَهْرَتَهُ فيْ مَشَاتِلِ عَيْنيّهْ، وبَيْنَ ضُلُوعِهِ تُزْهِرُ سَوْسَنَتُهْ يَرَاهَا خَلْفَ شِرَاعِ البَوْحِ قَصِيدَتَهُ العَصْمَاءْ مُبَلَلةً …

تُعانِقُنِي وتَستَبِقُ انحِنائِي بِقَفزَةِ مُستَجِيرٍ في الهَواءِ وتَصرُخُ مِثلَ طِفلٍ عادَ تَوًّا بِضِحكَتِهِ الشَّبِيهَةِ بالبُكاءِ وتَهمِسُ لا تُفارِقْنِي فإنِّي إلَيكَ بِدايَتِي وبِكَ وانتِهائي هواكَ ضَرُورَةٌ في نَظمِ قَلبِي وكالأفيُونِ تُدمِنُهُ دِمائي كَبُرتُ على الشَّقاوَةِ بَيدَ أنِّي بِحُضنِكَ أستَعِيذُ مِنَ الشَّقاءِ حَبِيبَ القَلبِ في جَنبَيكَ خُذنِي ومِن جَنبَيكَ لا تَقطَع رَجائِي وتَحجِزُنِي بِكَفَّيها كَأنِّي سَجِينٌ فَرَّ مِن حُكمِ القَضاءِ تُؤَرجِحُ فِيَّ …