رواق الشعر

1 – صهيل جياد الثوار مرايا ضوئية 2 – وعود  اللصوص حماقة مقززة 3 – افكار الثوار ينابيع حق معطاء 4 – على ضفاف دجلة والفرات حناجر ضوئية 5 – الرقص على اكتاف الشعب نزيم مؤلم 6 – قلوبكم واياديكم تنحت شمسا للعراق جديدة 7 – جياد الثوار تصهل افتحوا الابواب افتحوا الابواب صوب مروج الحرية 8 –  في ايادي …

أنـا ســـندبـــاد العـصــــر يـاعمــاني وأنــا وليــــــــد الكـوخ والأحــــزان وأنـــا قصيـــــد ثـائــــــر لايـنـتـمي لاينـحـنـي لعصــــــابــة الشـــيطـان حـرفي لكل حبيـبـــة محتـاجــــــــة روض من اليــاقـوت والـمـرجــــان مســـك تـحـاصــرهُ الـمنيـــــة كلمـا يـفـنى الهــوى بحـواجـــز البــــلدان عمـــــان ان هـواك أصبــح نســـمة وزنـــاً بــــديــلاً عن ســــما الأوزان عمـــان ان قصيـدتي خبـــز الهوى وتــــر يزيــــح كآبـــــــــة الإنســان بــدرٌ يـغنـي للســــــــمـاء بقلبـــــــه فتـضـمــــه الآيـــــــات بالأحضـــان عمــان كنتُ مطــارداً …

أينَ ذهبتَ يا حسَنْ ذاكرتي تؤلمني ..يشتدّ فيها ما وهَنْ طريقُكَ الأخيرُ من غيرِ فزَعْ قدِ انتهى كلُّ الوجعْ ها أنتَ تمشي خافقاً بلا زمَنْ ها أنتَ ترمي حطّةَ الأيّامِ والعقالَ والقلبَ الذي.. إن ضاقَ لحظةً؛ هوى ..ثمّ انزوى وعادَ عاد واتسَعْ ها أنتَ من غيرِ مِحَنْ من غيرِ عضّةٍ على أصابعٍ من غيرِ (جَحْرةٍ) طويلةٍ بنا تمضي لباسُكَ الكفَنْ …

ليس لبنانُ على أحدٍ حُكرا بات لجميعِ العوالِمِ جِسرا تطاولَ عليهِ نكدُ الباطِلِ وأَحرقَ نُصُبَ الحُريةِ جَهرا لقد تناسى البَعضُ الآخرُ أننا شعبٌ مُقاومٌ فمنكم نَرجو عُذرا الخلاصُ ليس على يدِ الكَفَرَةِ ولا على يدِ من يَزيدُ عُهرا الأوطانُ زَرعُ صلاةِ الأنبياءِ يَسقُطُ مَن تطاولَ ياحقُّ كُبْرا لمن يَسأَلُ الحاضِرَ ويَغفَلُ عَمَّ جَنَتْ بَشاعَتُهُ صَبرا لقد ثار الضُّعفُ والصِّدقُ والطُّهر …

لا تعذليني إذا ما تهت في الأفق ما عدت أؤمن بالمكتوب في الحدق البحر عفّر روحي وازدرى وجعي والحبر جرجر مرساتي إلى غرقي طيف المعاني تخلّى عن منادمتي كأن في القلب قاموسا من الأرق وطيّب الشعر جافاني وودعني لما استعذت برب الجن في الغسق لا تعذليني فإني والذي خضعت له رقاب قوافي الشعر في قلق مذ واعدتني قوافي الليل تكتبني …

دار السلام اليك مني سلاما لن يفلحوا في دوسنا طغيانا حروفنا وسلاحنا أقلاما بصدورنا إقدام لا إحجاما اشبالنا من كل حدب أقبلوا من كل صوب زهورنا الغاما يا سعدها أم الشهيد تدثرت نصر وفخر وبحمدها انعاما يا ويحهم تكشرت انيابهم عاثوا فساد فيهم الأوطان من جبنهم خلوا الصفوف لغيرهم فتسارع شهداءنا اقداما سحقا لهم الموت أشرف منهم شهداءنا بمقامها إكراما …

إلى نايف أبو عبيد. لا يخون الحياة سوى الموت، فاحفظ وفاءك هذا لمن يستحق، ومن عبروا في المدى…ثم غابوا. خافت مالهم من ظلال وذكرى… وأطيافهم سحب في الخيال… وفي حبكة شكلت للحكايات ذروتها، حين عزت علينا… ففي سردها لوعة واغتراب. *** *** ***ا يا لهذي الحياة! ففيها رماد الفراق إذا انطفأت نارنا، وكف عن اللحن ناي، وأودعت الطير قافية الفقد …

  و مَـا عِفـنَا المَــوَدَّةَ حــينَ عِفــنَا سِوَى مِنْ قِلِّ مَنْ حَفِظُوا الوِدَادَا سِـوى مِــنْ قِلِّ مَــنْ أَبقَـوا عَلَـينَا و صَـارَتْ نارُ صُحبَتِهِــــمْ رَمَــادَا لَنَا فـي الـوِدِّ مــا جَهِلـــتْ نُفوسٌ و نَعلَــمُ مَـنْ عَـنِ الأَدرابِ حَــادَا حَمَلناهُــمْ و زِدنَا الحِمـلَ حِـــملَاً و كُنَّا فـــي مَحامِلِهِــــم طِــــرادَا فَمَــا نِخــنَا بِمَــا حَمَلــتْ قُلـــوبٌ و كـانَ لِكُــــلِّ حَــــيٍّ مـــــا أَرَادَا فَسَاقِــيَةُ المَــوَدَّةِ مِـــنْ …

تأملت هذا النهار الخريفي عند انفتاح الصباح على الكون، والريح شرقية…ملء أثوابها ورق كالعصافير ترحل من حضن أعشاشها بامتداد الفضاء. ولي في الرجوع إلى الأمس ذكرى تعانق حلما تعتق ،ناديته ، فاستجاب، وقال: خريطة قلبي تقود إلى النهر… والنهر يصحو علي…ويحمل عشقا وشوقا إلى حيث شاء. هناك استردت طفولتنا وجهها في أعالي التلال ،فحنت إلى وطن نازف، والرؤى حلقت في …

جود بعطائك وأرتقبها جوهرة… أبيات شعر فقدت عنها السيطرة. … كتبت بماء النار بعض حروفها … وسقيتها بماء الورود المزهرة … أبدآ حروفي لن تكون لن تكون ثرثرة … علماً بأنني أعيشها مستبشرة…. اوصال عشق وصلت معي للغرغرة… وتجددت كلما حلت خرخرة … ياويح قلبي احببتها وأحبها …. شهدت علينا كل الليالي المقمرة …. لوخيروني بسبائك مقنطرة … لقطعت اوردتي …

—- كَمَسحورٍ على مائي مَشَيتُ ودونَ عَصًا على ظِلّي اتّكأتُ يُفسّرُني الكلامُ ببابِ حلمي وتسرِقُني الحقيقةُ إن صَحَوتُ فتسألُني الطريقُ عن انحنائي وتسألُني الخُطى من أينَ جئتُ وأقرأُني بفنجانِ الحكايا نَبيّاً من أساطيري بُعِثتُ نبيّاً لمْ يُغِثهُ الصّوتُ يوماً ولمْ يُنقذهُ من دُنياهُ صَمتُ أراني إذ أُفتِّشُ في عيوني وألقاني أنا أنّى التفَتُّ لهذا قد نجوتُ بما تبقّى ولو صدّقتُ …

لربيــــعِ طلـتـهــــا يَـتَـلَـهَّـفُ الأمَلُ ولسحرِ مُـقْـلَـتِـهــا خَدَمــاً غَدا الغَزَلُ وتنــامُ بيــنَ خَريــرِ فُؤادهـــا الجُمَلُ ولصدرهــا الشُّــعراءُ قَـصـائـــداً غَزَلوا وَيُقيمُ بَيـْنَ سُـفوحِ خُدودهــا العَسَـلُ وهديلُهـــا مَطرٌ مامَسَّــــهُ الكَسَــــلُ بِــرُموشـِهـا قُـزَحُ الألــوانِ يَـكْـتـَحِـلُ وعلى غُصُـونِ حَواجِبِهـــا شَدَا الزُّحلُ والـمحْـلُ بيـنَ حُقُولِ الشَّعْرِ مُـعْـتـَقَلُ والشمسُ فوق بـلادِ النَّبْضِ تَـنْـتـَقـِلُ(*) وفي بَيَــاضِ خُطـاهــا الجرحُ يَنْدَمِلُ وفي ريــاضَ هواهــا يــــولدُ الرَّمَلُ($) وروحهـــــــــــا فَـرَحٌ للحُـزْنِ لايـَمِـلُ …