رواق الشعر

كَأنِّي مِنْ صُعُودٍ فِي الإطَارِ مُعَلَّقَةٌ بأوْجَاعِ الجِدَارِ ، كَأنِّي في جِهادِي خَلْفَ وَنِّي أزَيّنُ للجَوَى ثَوْبَ الفِرَارِ ، وأدْرِي أنَّنِي صَادَفْتُ ظَنِّي وفِي شَفَقِ الرُّؤَى ..، آنَسْتُ نَارِي ، وأعْلَمُ أنَّ فِي عَيْنيْكَ سُؤلاً يَفُورُ كَحُمْرةِ الحِبْرِ النِزَارِي ، وحِينَ رَسَمْتَ (هالة) …، شَعَّ لَيْلِي وهَمَّ يَعُود بِي نَحْوِي نَهارِي ، كشَيْءٍ مِنْ بَعِيدٍ قَالَ : هَيَّا وشَيْءٍ فِي …

لا أقبل أن أُطوى في الظلمة دون مواجهة كيف سأسقط ليلاً ويفوت المشهد أرغبها ‏رؤية هاويتي بوضوح ‏بنهار مكتظ بالطير وبالوحش وبالناس وبالأنواء وبالشمس وبالشعر وبالشعراء وبالأنهار وبالغابات وبالسفن المقطوعة من جسدي بأغانٍ شربت نصفي بخسارات العشاق الحتمية بالأزهار وبالنص المتكثف فوقي بكمان عادي جداً وبسيط جداً مَوْسَقَ هذا البحر ورقَّص روحي يتغمدني الضوء فأصحو بغداد تُكسِّرني وتشكلني فجراً شطاً …

  أنا من أناس قولهم أفعال *****فإرفق بنفسك يا بهي الحال وأراك عند لقائنا شمس الضحى*** أو أنت شهد ذائب بنصال خفف فإنك لو ترى غصني فلن ****ترضى بغير مقيله ونزالي وأراك تقتسم الوعيد لساعة ***والحور تغرق فى بحور وصال ما أنت إلا نبضة فى جوفنا *****أو أنت ضلعي مثقل بجمال فأختر لنفسك مسكن فى حينا ***ما بين قلب مثمل …

أخبَروني البارحة أن الشارع الذي إلتقَتْ فيه نظراتُنا لأول مرّة قد أصابهُ الصرع. الجيران في الأشهر الثلاثة الفائته كانوا يشعرون بهزّاتٍ خفيفة وبعضُ الإختلاجات تصيب الشارع في وقت الظهيرة. ذاتُهُ التوقيت الذي كنتِ تخرجين فيه من منزلكِ والذي كنتُ أنا فيه أقفُ كجنديٍ نشيط مٌنتظراً مروركِ   إلى هنا لم يكن الأمرُ برمَّتهِ يثيرُ اهتمامي لكن مُخبري قال وهو يلهث …

يا السهروردي كم سالقمك مذاقي نكهة الفيجن وبعض اكليل على جبين الجبل  وبعض نظره لصبية تخاجل نهدتها ونظره كاقحوانه تتلمس عذرية الريح لكي تصب وفرتها على يد صبي يبتسم ميلاد حب صفيرة تتقاسم انامله تحبني لا تحبني تحبني لا تحبني كانت صفوة الكاس تلامس شغف الساقي وكانت تفتضح عذرية الغصن بلؤم هل رات تلك الصبية كيف يعتصر النبيذ من نظرة …

أمطار الخريف ،،،،،،،،،،،،،،،، أنا راحل عني  وعن دقاته مالي وأرض الحزن والعبرات قد جئت أغزل من حلاكي قصيدة فأزلت عن صبري الجميل تقاتي يا أيها النبع المعتق بالرضا البعد أرضي  لا انتصاف الذات والموت في ذكرى الجمال ووصله أصفى على وصل كما الجمرات دع عنك ايلامي فلست مخير تلك العهود ألفتها بحياتي فاذا استويتُ كما البدور على العلا هيهات يرفعك …

مصر يا أمة التين والزيتون وشعبا من “حمائم” ياموطنا سكن الشهيد به متقلدا سيف الكرامة والتمائم يا موطنا مر “الكليم” به و أوسعته، بين النخيل سعيا، ادعية “البتول” وما امسك “الوحي” عنه وما شهد الإله به وما بقيت نسائم مصر أيا وطنا من الف لا وموئلا للصبح ومفتتح الغنائم يكفيك انك ام هذا “الربع” وخالة” مجده” وربة التل القديم وساحة …

للبحر أهوال وفيه مقاصد ****والدر يشفي لو تراه عيوني لا ليس يوصف من بدر مطالعه ****فخل عنك النصح لا تشقيني فأنا بن ذاك البحر فيه منازلي ****أغدو إليه بلوعتي وحنيني فتراني بين مقاصد فى زرعه ****أو بين أحضان بها تكفيني كل القراصنة  الشداد عبيده ****يا شاطئي المسحور يا ضميني وتخاف كل الناس همس عبابه ****ويهيم بحار بساح سنيني يغدو إلى …

كيف السبيل …………….. من الأيام يوم تزدريه …. من الألام دمع نصطفيه وأيام لنا هانت علينا …… وأحلام الفتى ما يعتليه وفى نبض الفؤاد إليك ذكر … وفى بوح الدموع لساكنيه وما كلُ العيون سقين روحى ….. ولا سلك الجنان لعاشقيه وهل يقوى على الترحال قلبٌ ……. بلا نظر بلا زاد يقيه أقدّ الشوق من جنبات روحى …. وأفردنى الجوى …

  إذا الأيام  ألقتْ لي شِراعًا ……. …..لأُبحرَ في تَجاويفِْ الحَياهْ وراحَ الشّيبُ يجلدُنِي بصمتٍ ……….وداست هامتي يومًا خُطاه وإنْ نَقَشَت على صوتي الأغاني ………… ستبقى ممسكا جمرًا وآه سأُلقي يا زمانَ القهرِ شيبي ………وأَرجِعُ  مِثلَََ صَبٍّ في صِباهْ ولن أرضى لِشمسيْ أنْ تُغطّى …………..بمنديلِ المشيبِ وسُبّتاهْ فكم أخشى لبدر الصبح بعدا ……………..وإعراضًا  إذا يوما راه قميرُ القلب يعشق صوتَ  …

آفـــــــــاق حرة بقلم الكابتن.. سامى سالم خواطر.. بتسألنى بتقولى.. أنا مصر………إنت مين ؟؟؟؟  أنا إبنك إللى عايش على خيرك وف ليلك وعلى ضوء قمرك بغنيلك أنا الجندى سهران على حدودك وبدعيلك وأنا الفدائى حامي عرضك ودينك تفضلى أمي.. وأنا إللى ساكن نيلك بيلمونى ف حبك وربك خلقنى من ترابك وطينك أنا المر ساقى خاين ملحك وعيشك وأنا الشهيد بدمي فدا …

إهداء إلى زوجتي في عيد ميلادها باقاتُ وردٍ إلى حبِّي مطرَّزةٌ وشدْوِ طيرٍ على الأغصانِ والفَننِ أزُفُّ للقلبِ بشرى عيدُ مولدهِ نعمَ الخلائقِ أحبابٌ بلا إحنِ غنَّى الفؤادُ على أنغامِ دقتِّهِ والصبُّ للصبِّ كالنعسانِ للوسنِ روحي وهبتُ ومالي غيرها أملٌ عطاءُ ربٍّ عظيمٍ صاحبَ المننِ خمسٌ وعشرونَ عاماً قبلَ رؤيتهُ كانت ضلالاً كعصْرٍ ماجَ بالفتنِ العُمرُ فرحتهُ والقلبُ بهجتهُ نورٌ …