رواق الشعر

كَالشّمسِ أنا نَسفَتُ بِلادَ العِشقِ مع أهلِها فلا العِشقُ نافِعٌ ولا الأهلُ بِهم إِنصَافُ كَالشَّمسِ أنا بِها عَطفٌ ولا تَنعَطِف وقَد عَطَفنا وليتَهُ كانَ عِطَافُ أنا الّذي عَشِقتني البِلادُ من قَبلِها تاهَت بِها وراحَت دونَما زفُافُ أتُقابِلين مِرآتك لِتُنصفك.ِ فَتُغريكِ وأنا المَرَاءٍ دوني عَتمٌ وأنا الخَطَّافُ رَأتني في العَتمِ كَأني واحِدُ وكلَّ النّاسِ تَرى الواحِد آلافُ نَظرَت بالعُيون ولَم ترى …

يُلملمني الخوفُ في حضنِ صمتي ويغفو بعينيَّ حُلْمٌ  به أزهرَ الوجدُ وانثالَ َ في مقلتيهِ الحنينْ وتاقتْ لبوحِ الفراشاتِ أزهارُ قلبي وتاقَ السراجُ لعتماتِهِ المرتجاةِ يُفتفتُها كي يُضاءَ الطريقُ ويمتدُّ فيهٍ شعاعٌ يُطيلُ المسيرَ إلى اللانهاياتِ في وِجْهَةٍ لم تُضَأْ بعدُ يمتدُّ فيها المدى صافيًا لا تُواريهِ غيماتُ غيبِ الوجودِ ولا يستكينْ ،،،،،،،،،،،،، مريم الصيفي 

أنامُ وظلّي يرفرف دوني وأغفو وفي أذنيَّ الصّدى يحيّرُ ناي الحياة بسمعي يعانق أمّي التي ودّعتني وحزن بلادي  وشِعرَ الفِدا يراقص جِنيّة ستفور … شفاهاً وكحلاً نهوداً وورداً لترشقُ بالِخمر نوْحَ المدى تقول جميلي تعال تعال لنحجز قصرا ونعبثُ سرّا تغسّل بوهجي ولكنْ إذا خُنتَ ناري؛ تموت … مقاصل رمشي ستنفيك بعدي فبعض القرنفل عندي جنود … وبعض القرنفل للصّدر …

أيُّها الْحُزْنُ المُعانِقُ لِأٓنْفاسِي رُوحي تٓخْتٓنِق ودمْعٓتي تٓشْهٓق ما بالُكٓ تُلازمُني وتُحاصِرُني  تُلامِسُ خٓدّي وتُعانِق وِسادِي تٓسْتٓفِزُّذاكِرتِي وتُحٓرّض دٓمْعٓتي ألآ أيُّهاالْحُزْنُ المُسْتٓبِدُّ دٓعْـنيِ قٓدْ نٓمٓتْ بٓراعِمُكٓ بٓيْنٓ أٓضْلُعِي وسافٓرٓتْ بٓيْنٓ حٓنٓايا شٓرايِيني سٓأٓتّكِئُ على صٓبْري ولٓنْ أٓحْنِي ظٓهْرِي ……… أيُّها الْحُزْنُ الجٓاثِي عٓلى صٓدْري بٓعْـثِرْ مٓا شِئْتٓ مِنْ أوْرٓاقِي وانْـثُرْ مٓاشِئْتٓ مِنْ رٓمٓادِي سٓأٓنْـفُض الْغُبارٓعٓـنْ كٓتِفِي أُلٓمْلِمُ جِراحِي وأٓكْتُمُ أٓوْجاعِي …

يَا مَلِيحَ العَيْنِ يَــــــا نَبْعَ المُنَى أَغْمِضِي عَيْنَيْكِ رِفْقَا بِالرِّجَـــالِ .. بَيْنَ جَفْنَيْكِ زَهَتْ عَيْنُ المَهَـــــا فَكَتَبْتُ الشِّعْرَ مِنْ حُسْنِ السِّجَالِ .. فِي جُفُونِ العَينِ أَبْصَرْتُ خَيَالِي مِثْلَ طَيْرٍ شَدَّهُ وَقْعُ النِّصَـــــالِ .. فَرَمَتْ مِنْ عَيْنِهَا سَهْمَ الهَــوَى فَأَصَابَتْنِي كَأَنِّي لاَ أُبَـــــــــالِي .. يَا خَرِيرَ النَّهْرِ يَا بَــحْرُ الدُّجَى كَمْ نُفُوسًا غَرَّهَا حُسْنُ الــهِلالِ .. لَكَ عَيْنٌ بِسَوَادٍ كُحِّــــــــــــلَتْ وَرُمُوشٌ …

 ألا يَـا قَـلـبُ عـاثَ بِـكَ الـسُّهَــادُ فــلا نَــومٌ يَـطـيــبُ وَلا رُقَــــادُ جَفَـاكَ الـنَّـومُ مِـنْ وَجْـدٍ وَشَوقٍ لِـمَـنْ فَـارَقْــتَ أشـجـاكَ البِعَــادُ وَيَـحـتَـرِقُ الفُـؤَادُ بِـنَـارِ وَجْــدٍ بِهَـا حُـرَقٌ وَفـي القـلْـبِ اتِّقَــادُ بِحِبْـرِ دَمِـي نَقَشْتُ شُوَاظَ قلبِي بِهَــذا الحِـبْــرِ يَفْـتَخِــرُ المِــدادُ رَحَلْـتَ عَـنِ الدِّيَـارِ لِسوءِ حـالٍ طَغَى فيهَا النِّفَـاقُ طَغَـى الفسَادُ وَأورامٌ تَـزيـــدُ الحَـــالَ ســوءَاً فَـلا طِـــبٌّ يُـفـيــدُ وَلا عَـتَـادُ تُفَـرِّقـُنَــا المَصَـالِـــحُ لا …

وجود رَفرَفةُ عُصۡفور يَقۡفِزُ فَرَحَاً طِفلُ دَاون …………. سَماءٌ بَعيدَة يَدُهُ المَمدودَة للسَّلام فراغٌ آخَر ………. قَميصٌ مَقلوب بدَهشَة يَرتَديه طِفلُ دَاون ……. فَراشَات عَلى الجِدَار قبلاتٌ حَمرَاء ………. رَبيعٌ دَائم شجرةُ العيد في عَينَينِ مُتَباعِدَتيۡن ………. بِراسٍ مُسَطَّح كيفَ يَفهَم كُرَتَنا طِفلُ دَاون ؟!

جمّلي وجهي مِنْ مذلّةِ المنافي بعدما إنتهتِ غبرة ُالفتنةِ تركتْ أخاديدها يلعبُ فيها صراخ الذهولِ            يُسقي أنهارَ إشتياقي                               جفافَ الرضاب                                               يمرّ ُ محتشماً                         قربَ تفاحكِ الممنوع                 يقشعرُّ إذا أشرقتْ غواية ُ النداء ..                    تتقاسمني المنافي بلا وطنٍ الفاسدونَ  زيّفوا الأناشيدَ يلمّعونَ جمهوريةِ ( القنادرَ )* بفضائحِ التزوير                                                  لا طوفانَ في الأفقِ      واياميَ …

مَنْ أغرقَ الجبَّ اليتيمَ بداخلي.. حتى أمدَّ إلى الغريقِ حباليا مَنْ صاغني للصبحِ قُربانًا .. ولم ينزفْ دمي الياقوت بعدُ.. لياليا لم يُفتِني بالموتِ .. إلا حينما .. رفع الترابَ .. إلى المحاجرِ عاليا فدفنتُني في عينِ مجهولٍ .. يرى .. حالَ الدموعِ بوجنتَيْه .. كَحاليا ويرى الحقيقةَ .. محضَ وهمٍ عابر.. والحبَّ من فحوى المحبّةِ خاليا

تاخذني الهمسات بين الدروب أعانق نبضها وأنسى الحروف هي للقلب ترانيم شوق وقدود تصافح ثغري وتنسى الوجود لسانها وصل وخمرها سطور تمتشق الزهروتبعث االحبور في علياءها خفر وحضور تسلب الشعر من لحظ العيون تغور بالأعماق وترسم الحدود موحدة بريشتها لون الخدود تتدلى بعناقيدها كاللؤلؤ المنضود معانقة بوشاحها سحر الغيوم ضحكاتها للبدر مشاعل جنون تروي بها عشقها وتزيل المحظور.. سميرة البتلوني

تتسرَّبُ منّي أشرعتي وخطايَ محشوَّةٌ بالظّلام أقفُ عندَ مشارف ضياعي يلتهمُ السّرابُ أنظاري ويتمسَّكُ بعريّ البردُ ليشربَ المطرُ دفءَ دموعي أينَ تركتني دروبي ؟! تضحكُ الرِّيحُ بهزءٍ من صراخي ويعتمرُ الضّبابُ سقوطي أينَ من كانوا رفقةَ هنائي ؟! من أكلوا من صحنِ حبّي وناموا على سواعدِ ابتسامتي ؟! هل خطفتهم زوابعُ الشّتات ؟! ياويلَ قلبي من هذا العراء الضّاري . …

عزائي لك يا طيف المساء. ودعتك ونسيم هذا الهواء. أنا حر، طليق ليس في يدي لواء. عتاب  ولوم يا طيفي  جفاء. غرورك يا قلبي فطنة أم غباء؟ غباء، وكف دمعي هذا رجاء. اسماعيل بن الشريف