رواق الشعر

تنسى كأنّي لم أكن يومًا حبيبةَ قلبكَ تحلو الحياةُ برفقَتي نخطو سويًّا للديار… ونعدُّ أحجارَ الشوارع  نكتفي بصغارِها نبني بيوتًا بالثرى أعشاشَ أرضٍ للكنار… ونبيتُ بينَ جديلِ قمحٍ ناضجٍ أو ما استوى لا الخوفُ يبعدُ بيننا أو أن يُحارُ الحرُّ نار… كنّا نراعي جدَّتي تأتي إلينا خُلسةً وتعودُ ترفعُ أذرعًا تدعو بتوفيقِ الصِغار… وكبرتُ أعواما مضت وتركتَني في غربةٍ بجوارِ …

یا مَنْ هَدَرْتِ دَمِي مِنْ طَرْفِكِ الحَاكي  أنَـا القَتیـلُ وَأنتِ القاتِـلُ الباكي رأیــتً طیفـــك فـي نـومي یًــداعِبـًـني وَقد أنَــاخَ عَلَى أعتــابِ شُبَّاكي فَرحْتُ أغــزِلُ مِنْ شِعـــري لَــهُ طَبَقَــاً مِـنَ الصَّبَــابَــة یَهدینـا لِمَغنـــاكِ وَرَأیْـتُ فیــكِ جَمَـالَ الكَــوْنِ مُختَصَـراً أحلى وَأجمَلُ ما في الكونِ عَیْاكِ أهیــمُ شوقَـــاً إلــى دُنیَـــاكِ فــاتِـنَـتِـي إنَّ الحَیَـــاةَ هَبَـــاءٌ دونَ دُنیَــــاكِ إنِّــي عَشِقـتُــكِ یَــا حُـلْمَــاً یُــراوِدُنـي طــولَ اللَّیــالِـي …

ـ غــادَرْتُ أوْراقــي وكلًّ دفـاتـري ومَضَيْتُ في درْبِ الزّمانِ بلا صَدَى ـ ومَـرَرْتُ بالأحْـلامِ أمْـسحُ دمْـعَها ومُـواسـيًا تلك الأمـانـي بالنّـدَى ـ وجَرَيتُ في سَفْحِ الحـــياةِ لعلّني أحْظَى بمَنْ جَعلَ الفـــؤادَ مُشرّدا ـ خلفي يجــوبُ الدرْبَ يطْلبُ رِبْقَتِي ضِغْثٌ من الأوهامِ يسْلبُني الغــدا ـ مـن نقْـمة الأدْغالِ أخـرجُ هـاربــًا لـبراثـن البـيْداء يـدفـعُنـي الـرّدَى ـ آوي إلـى فـيْـناتِ فــرْحٍ عــابــرٍ فـيجوسُ في …

إن كان القلبُ بحُبُّـكِ مُتيـمُ بربِّـكِ كيفَ للنومِ جَفْنٌ يَخلُدُ نَشَبَ البُعدُ وأضنى روحَ العاشقِ والهوى على فَيضِ الحَنانِ يَعتَدُ إن غارَ النّورُ في لُجَجِ الظُلماتِ فقلبُ العاشقِ دربَ الهَيمِ يَرتَد لا تَهابـي الغَدُ إنـَّهُ لا يَنكَفُ عن قَطفِ الأبدانِ والمَسارُ يَشهَدُ ما قصَّرَ شيءٌ ولا أطالَ عُمرا مَسابِحُ الخير في الأفولِ تَنفُد ما نَحَا الجَسدُ مُرغما بالإشتهاءِ !! أليس …

 أيها الربان اغضب للركب اهجر الشط المعاند والمراكب والمدى واقذف الريح التي قلبت قلوعك والعصب واقلب الموج المغامر فوق تضاريس السحب وإن ألقوك إلى “اليم” اعترض فأنت لست بمذنب فالشط كافر والمرافيء والرؤى والدور تسبح في العطب اغضب وغادر واعترض فالحوت ولى مغاضبا ونداء ربك والخطب “يونس” ايها الغضبان ارحل واقلع المرسى الشراع وارم في البحر الكتب وانزع يمينك لو …

                                                 ألا يا صبا أطعت ومن أضعت ها قد جزيت بضعف الجد وما علمتني                                          ولي من قولي …

قمـر يطـل علـى الخمائـل شاحبـاً أم نبض قلبك ذائب يتوجع لـولا الوشائـج لأرتـديـت قطيـعـةً… هيهـات والأم الرحيـمـة مـرضـع حـب الـبـلاد ولـسـت أزعــم أنــه أسمى المحبة أو أجـازف: منبـع قـد عـاد أحمـد بعـد طـول فراقهـا وفـــراق مـكــة لـحـمـةً تـتـقـطـع لـولا غـلاة القـوم مـا خرجـت بـه نفـسٌ تجنـح فــي الــوداد وتلـمـعُ يـا معشـر الأنصـار داووا حبَّـكـم ومها جري خيـر الديـار وجمعـوا بركـاتـه …

*************** ارفعوا راياتِ العزِّ يا أصحابَ النفوسِ الرّاقيهْ فلن يهنأ عيشٌ إلّا بدحرِ الفئاتِ الباغيهْ أنتم أولو شرفٍ وإباءٍ ضربتُكم بعونِ اللهِ قاضيهْ ستكشفُ عن نصرٍ جميلٍ تفرحُ به القلوبُ الصّافيهْ مضيتُم للنصر أو الشهادهْ فالمجدُ لكم والعيشةُ الراضيهْ سيُسفرُ الصبحُ عن فِعالكم التي عرفتْها النّصالُ السّاميهْ الأرضُ تأنسُ بأقدامكم وتقبّلُ أياديَكم الطّاهرة الغاليهْ ستحدّثُ عنكم التاريخَ بما تشهدُ عليهِ …

يا حبيباً بِعْـتُ الدُّنْيا لأجْـلِـه ورٓكِبتُ الصِّعابٓ شٓوْقاً للقائِه ماهٓمّني الرّدىٓ اذا عٓزًّالّلقا …….. يٓعيبُ الخُلّانُ عليّ سرّٓ الوٓفا لاوالذي فٓطٓرٓ الْقُلوبٓ على الْهوىٓ لٓنْ أٓخُونٓ الْعٓهْدٓ وان وارٓيْتُ الثّرى أيا حٓبيباً رٓحلْتٓ وكٓسٓرْتٓ ظٓهْرٓالمُنىٓ ما نٓسيتُكٓ دٓهْراً ولا سٓلٓوْتُكٓ أٓبدا لٓنْ تٓجِفّ دٓمْعٓتي وَإِنْ عِشْتُ أٓمٓدا سٓألُفّهابِمٓنادِيلِ الْحُزْنِ وٓ الأٓسٓى وأُرثّقُ ثُقُوبٓ عٓباءٓةِ الصّبْرِ والبِلآ ……… أٓيا قٓلْبُ دٓع …

الآن موت .. يجري نهار بين النجوم نواح يدور حول الغبار حزن أشعث صار فتات حبيب كئيب رآى المغيب بعيون الشهيد شرودا كان ، ورد الندى صار آسى طار الآريج نحو البهاء بعدا” قريب .. جبل التراب طمر الحياة ضوء خفيف زهر و طين أخفى السماء بكف الرحيل .. الآن موت .. غدر جساس أحال البلاد مقابر و الذكريات تلال …

أدركْ من الشفتينَ قبلةَ عاشقٍ هِي هُدنةٌ قد سُيِّرَتْ للعاشقينْ واخطف من الحرب استراحةَ فارسٍ وانعش فؤادكَ من عطور الياسمينْ واهمِسْ لقلبكَ : ( قد أعود وربّما أمضي لعرسي في دروب الفائزينْ إن عدتُ نمضي للحياةِ وإن صعدْ تُ إلى السماءِ فقبلّي مني الجبينْ ) قاومْ فإنّ المجدَ يأتي مرّةً إن فاتَ تُمسي في صفوفِ النادِمين ” ازرع بأجسادِ العدوِّ …

‏‎ايهِ يامن قدسـُــك الباكـــي حزيـنْ والليــالـــــي مــن أنيــــنٍ لأنيـــــنْ . ‏‎كل جــرحٍ منــه نهــرٌ من حكـايـــــا  وجبينٌ يســــتحي منــــــه الجبينْ . ‏‎كــل ما في الأمـــر انـي يا حبيبي أتشـــظـى ، أتلظــــى ، أســتكيــنْْ . ‏‎الف معــراج طوينـــا واكتــوينـــــا وســـــرينا في خيـــــام اللاجئيــنْ . ‏‎كــم قرأنـــا وكتبنـــا فــي الزوايـــا لقلــــوب مثـــــل صخـــــر لاتليــــنْ . ‏‎وكفــرنــا بالأهــازيــــج اللواتـــــي أنشـــــدتنــا لابن آوى والعــــريــنْْ …